لقطة من موسم سابق لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي - أرشيف
ويمثل المهرجان ، الذي يمتد حتى الحادي عشر من الشهر ذاته ، عودة مرموقة لمهرجان فينيسيا بالنسبة للمخرج تارانتينو.
وسيصيب الفضول الكثير من المراقبين لمعرفة ما اذا كان ذوقه السينمائي الغريب نوعا ما سيؤدي الى تفجير بعض المفاجآت الكبرى عند توزيع الجوائز أم أن الامور ستسير بصورة عادية .
فعندما ترأس تارانتينو لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2004 فاز الفليم الوثائقي للمخرج الامريكي مايكل مور (فهرنهايت 9/11) المثير للجدل بالسعفة الذهبية.
ولعب تارانتينو في الماضي دورا أصغر بكثير في مهرجان فينيسيا السينمائي حيث أشرف على بعض الانشطة الجانبية التي تمجد الافلام الغربية التي ينتجها ويخرجها الايطاليون بالاضافة إلي التركيز علي الافلام منخفضة التكلفة ، ولكنه دائما ما يشار اليه بأفلامه المشهود لها مثل "خزان الكلاب " و"لب الخيال" ومؤخرا "أوغاد مشينون".
واعترف تارانتينو في كثير من الاحيان باعتبار أعمال فنون الدفاع عن النفس الاسيوية كمصدر رئيسي للالهام ، لذا من المحتمل أن يذهب هذا العام الاسد الذهبي عن مجمل الاعمال لأحد "ابطاله" جون وو وهو مخرج من هونج كونج.
أما بالنسبة للمسابقة الرئيسية لهذا العام ، فيتنافس فيها 24 فيلما على الجائزة الكبرى من بينها فيلم الافتتاح "البجعة السوداء" للمخرج دارين ارونفوسكي ، ويحكي قصة قاتمة كئيبة ذات أبعاد نفسية تدور أحداثها في عالم البالية بمدينة نيويورك . والفيلم من بطولة ناتالي بورتمان وفينست كاسل.
وبجانب البجعة السوداء ، فإنه من بين الافلام الامريكية التي تسعى للحصول على الاسد الذهبي ، فيلم " في أي مكان " لصوفيا كوبولا من بطولة ستفين دورف وبنيسيو ديل تورو ، وفيلم "ميرال " لجوليان شنابل من بطولة ويليم دافو وفانيسا ردجريف.
وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الاكثر تمثيلا في المهرجان بمشاركة ستة أفلام من أصل 23 فيلما أعلنت حتى الآن. وسيتم الكشف عن اختيار يمثل "مفاجأة " خلال المهرجان في 6 ايلول/سبتمبر.
ولكن أفلاما من عشر دول أخرى ستكون حاضرة أيضا في المسابقة ، من بينها الصين بفيلم "المحقق دي" للمخرج هارك تسوي و " ميستري أوف فانتوم فليم " أي / لغز الشعلة الشبح / وألمانيا بفيلم "دراي " أي / ثلاثة / للمخرج توم تيكور ، وشيلي بفيلم "بوست مورتم " أي / فحص الجثة / للمخرج بابلو لارين .
ويقدم المخرج الياباني تاكاشي ميكي ، الذي دائما ما يكون تصويره للعنف مثارا للجدل ، والذي تحدث عنه تارانتينو باعجاب ، أحدث افلامه "ثيرتين اساسينز" أي / القتلة الـ 13 / .
وترفع أربعة أفلام علم الدولة المضيفة ، ايطاليا ، من بينها فيلم "لا سوليتاديني دي نميري بريمي" أي / عزلة الاعداد الاولية / للمخرج سافريو كوستانزو ومن بطولة ايزابيلا روسيليني.
أما الممثلان المخضرمان الفرنسيان كاثرين دينو وجيرالد ديباردي فيقومان ببطولة فيلم للمخرج فرانسوا أوزون يحمل اسم "مزهرية" ، وهو أحد ثلاثة أفلام فرنسية مشاركة في المنافسة.
ومن الافلام التي ستعرض في المهرجان ولكن خارج المنافسة الرسمية والتي من المنتظر أن تجذب الانتباه ، العرض الاول لفيلم "البلدة" الذي أخرجه وقام بدور البطولة فيه النجم الامريكي بن أفليك.
ويشهد المهرجان ايضا أول عرض عام لفيلم "المنجل" للمخرج روبرت رودريجيز وبطولة روبرت دي نيرو وجيسيكا ألبا وستفين سيجال بمشاركة ممثلين آخرين
وسيصيب الفضول الكثير من المراقبين لمعرفة ما اذا كان ذوقه السينمائي الغريب نوعا ما سيؤدي الى تفجير بعض المفاجآت الكبرى عند توزيع الجوائز أم أن الامور ستسير بصورة عادية .
فعندما ترأس تارانتينو لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2004 فاز الفليم الوثائقي للمخرج الامريكي مايكل مور (فهرنهايت 9/11) المثير للجدل بالسعفة الذهبية.
ولعب تارانتينو في الماضي دورا أصغر بكثير في مهرجان فينيسيا السينمائي حيث أشرف على بعض الانشطة الجانبية التي تمجد الافلام الغربية التي ينتجها ويخرجها الايطاليون بالاضافة إلي التركيز علي الافلام منخفضة التكلفة ، ولكنه دائما ما يشار اليه بأفلامه المشهود لها مثل "خزان الكلاب " و"لب الخيال" ومؤخرا "أوغاد مشينون".
واعترف تارانتينو في كثير من الاحيان باعتبار أعمال فنون الدفاع عن النفس الاسيوية كمصدر رئيسي للالهام ، لذا من المحتمل أن يذهب هذا العام الاسد الذهبي عن مجمل الاعمال لأحد "ابطاله" جون وو وهو مخرج من هونج كونج.
أما بالنسبة للمسابقة الرئيسية لهذا العام ، فيتنافس فيها 24 فيلما على الجائزة الكبرى من بينها فيلم الافتتاح "البجعة السوداء" للمخرج دارين ارونفوسكي ، ويحكي قصة قاتمة كئيبة ذات أبعاد نفسية تدور أحداثها في عالم البالية بمدينة نيويورك . والفيلم من بطولة ناتالي بورتمان وفينست كاسل.
وبجانب البجعة السوداء ، فإنه من بين الافلام الامريكية التي تسعى للحصول على الاسد الذهبي ، فيلم " في أي مكان " لصوفيا كوبولا من بطولة ستفين دورف وبنيسيو ديل تورو ، وفيلم "ميرال " لجوليان شنابل من بطولة ويليم دافو وفانيسا ردجريف.
وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الاكثر تمثيلا في المهرجان بمشاركة ستة أفلام من أصل 23 فيلما أعلنت حتى الآن. وسيتم الكشف عن اختيار يمثل "مفاجأة " خلال المهرجان في 6 ايلول/سبتمبر.
ولكن أفلاما من عشر دول أخرى ستكون حاضرة أيضا في المسابقة ، من بينها الصين بفيلم "المحقق دي" للمخرج هارك تسوي و " ميستري أوف فانتوم فليم " أي / لغز الشعلة الشبح / وألمانيا بفيلم "دراي " أي / ثلاثة / للمخرج توم تيكور ، وشيلي بفيلم "بوست مورتم " أي / فحص الجثة / للمخرج بابلو لارين .
ويقدم المخرج الياباني تاكاشي ميكي ، الذي دائما ما يكون تصويره للعنف مثارا للجدل ، والذي تحدث عنه تارانتينو باعجاب ، أحدث افلامه "ثيرتين اساسينز" أي / القتلة الـ 13 / .
وترفع أربعة أفلام علم الدولة المضيفة ، ايطاليا ، من بينها فيلم "لا سوليتاديني دي نميري بريمي" أي / عزلة الاعداد الاولية / للمخرج سافريو كوستانزو ومن بطولة ايزابيلا روسيليني.
أما الممثلان المخضرمان الفرنسيان كاثرين دينو وجيرالد ديباردي فيقومان ببطولة فيلم للمخرج فرانسوا أوزون يحمل اسم "مزهرية" ، وهو أحد ثلاثة أفلام فرنسية مشاركة في المنافسة.
ومن الافلام التي ستعرض في المهرجان ولكن خارج المنافسة الرسمية والتي من المنتظر أن تجذب الانتباه ، العرض الاول لفيلم "البلدة" الذي أخرجه وقام بدور البطولة فيه النجم الامريكي بن أفليك.
ويشهد المهرجان ايضا أول عرض عام لفيلم "المنجل" للمخرج روبرت رودريجيز وبطولة روبرت دي نيرو وجيسيكا ألبا وستفين سيجال بمشاركة ممثلين آخرين


الصفحات
سياسة








