الصفحات
سياسة
وتأتي هذه المطالبة في أعقاب إقالة ترامب لرئيس مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي في وقت متأخر مساء الثلاثاء، وكان كومي يقود التحقيق بالمكتب في القضايا المتعلقة بالانتخابات التي أجريت عام 2016 .
وأثارت هذه الخطوة على الفور اتهامات بالتدخل السياسي، من جانب الجمهوريين، فضلا عن الديمقراطيين الذين عبروا عن استيائهم.
وقال السيناتور تشاك شومر وهو ديمقراطي من نيويورك وزعيم الفصيل اليساري في مجلس الشيوخ "اذا كان هناك وقت تستدعي فيه الظروف وجود ممثل ادعاء خاص، فهو الآن" .
ووصف البيت الأبيض المطلب بأنه غير ضروري، حيث إن تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي ما زال مستمرا كما أن لجانا في الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ تجرى تحقيقات.
وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض "أي تحقيق كان يتم إجراؤه امس الأول الاثنين ما زال جاريا".
وقد أوصى نائب المدعي العام رود روزنشتاين الرئيس ترامب بإقالة كومي بسبب طريقة تعامل مكتب التحقيقات الاتحادي مع التحقيق الذي أجرى في العام الماضي حول استخدام المرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون بريدا إلكترونيا خاصا أثناء عملها كوزيرة للخارجية.
وتولى روزنشتاين مسؤولية قرارات وزارة العدل بشأن التحقيقات المتعلقة بانتخابات عام 2016، بعدما اعتذر المدعي العام جيف سيشنز، وهو من أول مؤيدي ترامب في حملته، عن الأمر بعدما ظهرت معلومات حول صلاته بالسفير الروسي في واشنطن.
وأشار شومر إلى أن روزنشتاين، الذي من الممكن أن يعين ممثل ادعاء خاصا ويشرف عليه، اتهم كومي بإلحاق الضرر بنزاهة مكتب التحقيقات الاتحادي.
وبموجب الخطوط العريضة الإرشادية لوزارة العدل، يمكن للمدعي العام أو نائبه أن يعين ممثل ادعاء خاص إذا مثلت إحدى القضايا تعارضا في المصالح. ويمكن أن يشغل المنصب محام لا ينتمي للحكومة.
وقال شومر في مجلس الشيوخ "اذا كان روزنشتاين يعتقد، كما أعتقد أنا أيضا، أنه ينبغي أن يثق الشعب الأمريكي في نزاهة هذا التحقيق، إذن لابد أن يعين ممثل ادعاء خاصا ويبعد هذا التحقيق عن يد مكتب التحقيقات الاتحادي وبعيدا عن اليد الثقيلة للإدارة".
من جانبه، قال السيناتور ميتش ماكونيل عن ولاية كنتاكي، زعيم الأغلبية الجمهورية، في مجلس الشيوخ إن الديمقراطيين "يشكون من إقالة مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الذي انتقدوه هم أنفسهم مرارا وتكرارا وبشكل حاد".
وقالت لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالاستخبارات إنها دعت كومي للشهادة في جلسة مغلقة الأسبوع المقبل.
وقال ترامب في البيت الأبيض إنه أقال كومي لأنه "لم يكن يقوم بعمل جيد، ببساطة شديدة."
وفي وقت سابق، تعهد ترامب بتعيين "الشخص الذي سيقوم بعمل أفضل بكثير" في قيادة مكتب التحقيقات.
وكتب ترامب في تغريدة عبر موقع تويتر "لقد خسر كومي ثقة الجميع تقريبا في واشنطن، الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء. وعندما تهدأ الأمور، ستشكرونني".
وكتب في تغريدة أخرى: "قال الديمقراطيون أشنع الأمور" عن كومي، لكن المعارضة الآن تتظاهر "بالحزن البالغ" إزاء إقالة مدير مكتب التحقيقات الاتحادي.
وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس قد قال إن قرار ترامب بإقالة مدير مكتب التحقيقات يستند إلى ضرورة استعادة الثقة في الوكالة.
وقال بينس للصحفيين في "كابيتول هيل" (مقر الكونجرس) إن ترامب اتخذ هذا القرار لأن جيمس كومى فقد ثقة الشعب الأمريكي.
وتابع بينس أن قرار الرئيس استند "تماما" إلى ضمان أن يتمتع مكتب التحقيقات الاتحادي بثقة الشعب الأمريكي.
وأضاف قائلا إن خطوة ترامب هي مثال آخر على "القيادة القوية والحاسمة" التي يتوقعها الشعب الأمريكي منه.
وأثارت هذه الخطوة على الفور اتهامات بالتدخل السياسي، من جانب الجمهوريين، فضلا عن الديمقراطيين الذين عبروا عن استيائهم.
وقال السيناتور تشاك شومر وهو ديمقراطي من نيويورك وزعيم الفصيل اليساري في مجلس الشيوخ "اذا كان هناك وقت تستدعي فيه الظروف وجود ممثل ادعاء خاص، فهو الآن" .
ووصف البيت الأبيض المطلب بأنه غير ضروري، حيث إن تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي ما زال مستمرا كما أن لجانا في الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ تجرى تحقيقات.
وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض "أي تحقيق كان يتم إجراؤه امس الأول الاثنين ما زال جاريا".
وقد أوصى نائب المدعي العام رود روزنشتاين الرئيس ترامب بإقالة كومي بسبب طريقة تعامل مكتب التحقيقات الاتحادي مع التحقيق الذي أجرى في العام الماضي حول استخدام المرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون بريدا إلكترونيا خاصا أثناء عملها كوزيرة للخارجية.
وتولى روزنشتاين مسؤولية قرارات وزارة العدل بشأن التحقيقات المتعلقة بانتخابات عام 2016، بعدما اعتذر المدعي العام جيف سيشنز، وهو من أول مؤيدي ترامب في حملته، عن الأمر بعدما ظهرت معلومات حول صلاته بالسفير الروسي في واشنطن.
وأشار شومر إلى أن روزنشتاين، الذي من الممكن أن يعين ممثل ادعاء خاصا ويشرف عليه، اتهم كومي بإلحاق الضرر بنزاهة مكتب التحقيقات الاتحادي.
وبموجب الخطوط العريضة الإرشادية لوزارة العدل، يمكن للمدعي العام أو نائبه أن يعين ممثل ادعاء خاص إذا مثلت إحدى القضايا تعارضا في المصالح. ويمكن أن يشغل المنصب محام لا ينتمي للحكومة.
وقال شومر في مجلس الشيوخ "اذا كان روزنشتاين يعتقد، كما أعتقد أنا أيضا، أنه ينبغي أن يثق الشعب الأمريكي في نزاهة هذا التحقيق، إذن لابد أن يعين ممثل ادعاء خاصا ويبعد هذا التحقيق عن يد مكتب التحقيقات الاتحادي وبعيدا عن اليد الثقيلة للإدارة".
من جانبه، قال السيناتور ميتش ماكونيل عن ولاية كنتاكي، زعيم الأغلبية الجمهورية، في مجلس الشيوخ إن الديمقراطيين "يشكون من إقالة مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الذي انتقدوه هم أنفسهم مرارا وتكرارا وبشكل حاد".
وقالت لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالاستخبارات إنها دعت كومي للشهادة في جلسة مغلقة الأسبوع المقبل.
وقال ترامب في البيت الأبيض إنه أقال كومي لأنه "لم يكن يقوم بعمل جيد، ببساطة شديدة."
وفي وقت سابق، تعهد ترامب بتعيين "الشخص الذي سيقوم بعمل أفضل بكثير" في قيادة مكتب التحقيقات.
وكتب ترامب في تغريدة عبر موقع تويتر "لقد خسر كومي ثقة الجميع تقريبا في واشنطن، الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء. وعندما تهدأ الأمور، ستشكرونني".
وكتب في تغريدة أخرى: "قال الديمقراطيون أشنع الأمور" عن كومي، لكن المعارضة الآن تتظاهر "بالحزن البالغ" إزاء إقالة مدير مكتب التحقيقات الاتحادي.
وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس قد قال إن قرار ترامب بإقالة مدير مكتب التحقيقات يستند إلى ضرورة استعادة الثقة في الوكالة.
وقال بينس للصحفيين في "كابيتول هيل" (مقر الكونجرس) إن ترامب اتخذ هذا القرار لأن جيمس كومى فقد ثقة الشعب الأمريكي.
وتابع بينس أن قرار الرئيس استند "تماما" إلى ضمان أن يتمتع مكتب التحقيقات الاتحادي بثقة الشعب الأمريكي.
وأضاف قائلا إن خطوة ترامب هي مثال آخر على "القيادة القوية والحاسمة" التي يتوقعها الشعب الأمريكي منه.
