
وفي بيان نشرته وكالة الانباء اليمنية، اكد علماء الدين ان "الخروج على الحكام محرم شرعا سواء كان بالقول أو بالفعل بنص القرآن والسنة المطهرة والإجماع".
وفي ختام المؤتمر استقبل الرئيس صالح هؤلاء العلماء، وكرر تحميل المعارضة مسؤولية اعمال العنف في البلاد التي تواجه موجة احتجاجات على النظام منذ نهاية كانون الثاني/يناير.
وقال الرئيس علي عبدالله صالح ان "للمعارضة الحق بالوصول الى الحكم لكن عليها ان تفعل ذلك بالوسائل الدستورية وليس بالتخريب والمؤامرات".
الا ان العلماء الذين اجتمعوا في صنعاء لا يمثلون جميع العلماء في اليمن الذين قدم قسم كبير منهم منذ بداية الاحتجاجات دعمهم للمتظاهرين الذين يطالبون منذ اشهر باستقالة الرئيس علي عبدالله صالح الذي يرفض التنحي.
وأشار بيان العلماء "الموالين للنظام" إلى "تحريم الخروج على ولي الأمر بالقول أو بالفعل وتحريم التظاهر في الشوارع العامة". كما أكدوا تحريم الاستجابة لما سموها "المخططات الداخلية والخارجية التي تستهدف الدولة وتحريم تضليل الشباب واعتبر البيان الخروج على ولي الأمر بالسلاح من اقصى درجات الخروج عليه وأشار الى ان قيام القوات الحكومية والامن بحماية المنشئات جهادا في سبيل الله".
وحث البيان اليمنيين على الالتزام بـ"بيعة ولي الأمر" في اشارة الى انتخاب الرئيس صالح عام 2006
وفي أول تعليق على البيان اعتبر مثقفون وناشطون حقوقيون ذلك الموقف "توظيفا صارخا للدين من قبل النظام لخدمة أهدافه".
فيما اعتبره علماء معارضون للنظام "مخالفا للدين وموقفا مضللا يخدم النظام باسم الدين محذرين من عواقبه في إباحة دماء اليمنيين ومن شأنه تعريض حياة كل من يعارض النظام للموت بغطاء ديني يمنح النظام تصريحا بقتل معارضيه".
وفي ختام المؤتمر استقبل الرئيس صالح هؤلاء العلماء، وكرر تحميل المعارضة مسؤولية اعمال العنف في البلاد التي تواجه موجة احتجاجات على النظام منذ نهاية كانون الثاني/يناير.
وقال الرئيس علي عبدالله صالح ان "للمعارضة الحق بالوصول الى الحكم لكن عليها ان تفعل ذلك بالوسائل الدستورية وليس بالتخريب والمؤامرات".
الا ان العلماء الذين اجتمعوا في صنعاء لا يمثلون جميع العلماء في اليمن الذين قدم قسم كبير منهم منذ بداية الاحتجاجات دعمهم للمتظاهرين الذين يطالبون منذ اشهر باستقالة الرئيس علي عبدالله صالح الذي يرفض التنحي.
وأشار بيان العلماء "الموالين للنظام" إلى "تحريم الخروج على ولي الأمر بالقول أو بالفعل وتحريم التظاهر في الشوارع العامة". كما أكدوا تحريم الاستجابة لما سموها "المخططات الداخلية والخارجية التي تستهدف الدولة وتحريم تضليل الشباب واعتبر البيان الخروج على ولي الأمر بالسلاح من اقصى درجات الخروج عليه وأشار الى ان قيام القوات الحكومية والامن بحماية المنشئات جهادا في سبيل الله".
وحث البيان اليمنيين على الالتزام بـ"بيعة ولي الأمر" في اشارة الى انتخاب الرئيس صالح عام 2006
وفي أول تعليق على البيان اعتبر مثقفون وناشطون حقوقيون ذلك الموقف "توظيفا صارخا للدين من قبل النظام لخدمة أهدافه".
فيما اعتبره علماء معارضون للنظام "مخالفا للدين وموقفا مضللا يخدم النظام باسم الدين محذرين من عواقبه في إباحة دماء اليمنيين ومن شأنه تعريض حياة كل من يعارض النظام للموت بغطاء ديني يمنح النظام تصريحا بقتل معارضيه".