
علي سالم البيض
ودعا نائب الرئيس السابق البيض في بيان أصدره من منفاه بالنمسا – تلقت الهدهد الدولية نسخة منه - أبناء المحافظات الجنوبية إلى إحياء ذكرى 4 قتلى من عناصر الحراك لقوا مصرعهم في مثل يوم غداً من العام الماضي أثناء تشييع جثامين 5 قتلى آخرين.
وقال البيض في بيانه "إن يوم 11 فبراير هو عيد الشهداء، وإننا ندعو كل الجنوبيين من كل المناطق لإحياء هذه الفعالية الشعبية كفعالية وطنية جنوبية جامعة بعد مهرجان التصالح والتسامح، والعصيانات السلمية والمظاهرات المليونية التي جرت في النصف الثاني من العام الماضي".
وأضاف "يجب أن نحول هذا اليوم إلى خطوة نوعية في عملية تصعيد الاحتجاجات الجنوبيةٌ المستمرة، ونقطة فاصلة في مسيرٌة حراك شعبن السلمي في الجنوب. يجب أن يتحول هذا اليوم إلى مسيرات غضب جنوبية تجوب شوارع المدن والقرى في كل أنحاء الجنوب على طريق تصعيد الحراك الجنوب السلمي لنيلٌ الحقوق الجنوبية المسلوبة في تقرير المصير واستعادة دولتنا المستقلة وعاصمتها عدن".
لكن وعلى العكس من ذلك، كان الرد بشكل غير مباشر جاهزاً من قبل نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي – الذي ينتمي إلى محافظة أبين الجنوبية- إذ أكد على قدرة الشعب اليمني على حماية ثوابته الوطنية، وفي مقدمتها النظام الجمهوري والوحدة والنهج الديمقراطي.
وشدد هادي أثناء كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للقاء التشاوري لقادة وزارة التربية والتعليم بمحافظة عدن اليوم الأربعاء على أهمية حشد الإمكانيات والطاقات من أجل البناء والإعمار وتحقيق النتائج المرجوه"
وأشار نائب الرئيس إلى دور قطاع التربية والتعليم في نشر الوعي الوطني وغرس المفاهيم الوطنية وحب الوطن والقيم النبيلة والولاء والوفاء للوطن ووحدته وأمنه واستقراره ونبذ مفاهيم الكراهية والحقد والإرهاب والعنف بكل أشكاله وألوانه".
ولفت نائب الرئيس إلى أن "اليمن قطعت أشواطا كبيرة في مجال التعليم خصوصا بالمقارنة مع الوضع قبل الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر".
على الصعيد ذاته، قال محسن علي النقيب محافظ محافظة لحج إن مدينة الحوطة (عاصمة المحافظة) بعيدة المنال على كل من يحلم بتعكير صفوها وترويع أمنها، وإقلاق السلم الاجتماعي والسكينة العامة فيها.
وجاء ذلك بعد أن شهدت المدينة طيلة الأيام القليلة الماضية أعمال شغب واحتجاجات متواصلة، نظمها أنصار الحراك، وأحرقت خلالها إطارات السيارات كما أحرقت عدد من المحلات التجارية التي ينتمي أصحابها إلى المحافظات الشمالية.
ولفت النقيب إلى "أن ما جرى من شغب خلال اليومين الماضيين ارتكبته مجموعة من اللصوص الذين أقدموا على نهب وإحراق بعض المحلات التجارية والبسطات والذين وجدت فيهم بعض القوى الحاقدة على الوطن والخارجة عن الدستور والقانون ضالتها لاستخدامهم في أعمال النهب والسرقة" .
ونقل موقع الحزب الحاكم عن النقيب قوله "تم القبض على مجموعة من المتورطين في حين تلاحق قوى الأمن من تبقى منهم وقد تم إحالة البعض منهم إلى النيابة بعد استكمال التحقيق معهم وسيتم إلحاق ما تبقى منهم خلال اليومين القادمين ليتم إحالة ملفات من يثبت ضلوعهم في تلك الأعمال إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع".
وتوعد محافظ لحج بملاحقة كل ما يحاول تعكير صفو الأمن في المدينة، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستقوم بواجبها على أكمل وجه ولن تتهاون مع أي تقصير في حفظ الأمن والنظام أو الإخلال به
وقال البيض في بيانه "إن يوم 11 فبراير هو عيد الشهداء، وإننا ندعو كل الجنوبيين من كل المناطق لإحياء هذه الفعالية الشعبية كفعالية وطنية جنوبية جامعة بعد مهرجان التصالح والتسامح، والعصيانات السلمية والمظاهرات المليونية التي جرت في النصف الثاني من العام الماضي".
وأضاف "يجب أن نحول هذا اليوم إلى خطوة نوعية في عملية تصعيد الاحتجاجات الجنوبيةٌ المستمرة، ونقطة فاصلة في مسيرٌة حراك شعبن السلمي في الجنوب. يجب أن يتحول هذا اليوم إلى مسيرات غضب جنوبية تجوب شوارع المدن والقرى في كل أنحاء الجنوب على طريق تصعيد الحراك الجنوب السلمي لنيلٌ الحقوق الجنوبية المسلوبة في تقرير المصير واستعادة دولتنا المستقلة وعاصمتها عدن".
لكن وعلى العكس من ذلك، كان الرد بشكل غير مباشر جاهزاً من قبل نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي – الذي ينتمي إلى محافظة أبين الجنوبية- إذ أكد على قدرة الشعب اليمني على حماية ثوابته الوطنية، وفي مقدمتها النظام الجمهوري والوحدة والنهج الديمقراطي.
وشدد هادي أثناء كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للقاء التشاوري لقادة وزارة التربية والتعليم بمحافظة عدن اليوم الأربعاء على أهمية حشد الإمكانيات والطاقات من أجل البناء والإعمار وتحقيق النتائج المرجوه"
وأشار نائب الرئيس إلى دور قطاع التربية والتعليم في نشر الوعي الوطني وغرس المفاهيم الوطنية وحب الوطن والقيم النبيلة والولاء والوفاء للوطن ووحدته وأمنه واستقراره ونبذ مفاهيم الكراهية والحقد والإرهاب والعنف بكل أشكاله وألوانه".
ولفت نائب الرئيس إلى أن "اليمن قطعت أشواطا كبيرة في مجال التعليم خصوصا بالمقارنة مع الوضع قبل الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر".
على الصعيد ذاته، قال محسن علي النقيب محافظ محافظة لحج إن مدينة الحوطة (عاصمة المحافظة) بعيدة المنال على كل من يحلم بتعكير صفوها وترويع أمنها، وإقلاق السلم الاجتماعي والسكينة العامة فيها.
وجاء ذلك بعد أن شهدت المدينة طيلة الأيام القليلة الماضية أعمال شغب واحتجاجات متواصلة، نظمها أنصار الحراك، وأحرقت خلالها إطارات السيارات كما أحرقت عدد من المحلات التجارية التي ينتمي أصحابها إلى المحافظات الشمالية.
ولفت النقيب إلى "أن ما جرى من شغب خلال اليومين الماضيين ارتكبته مجموعة من اللصوص الذين أقدموا على نهب وإحراق بعض المحلات التجارية والبسطات والذين وجدت فيهم بعض القوى الحاقدة على الوطن والخارجة عن الدستور والقانون ضالتها لاستخدامهم في أعمال النهب والسرقة" .
ونقل موقع الحزب الحاكم عن النقيب قوله "تم القبض على مجموعة من المتورطين في حين تلاحق قوى الأمن من تبقى منهم وقد تم إحالة البعض منهم إلى النيابة بعد استكمال التحقيق معهم وسيتم إلحاق ما تبقى منهم خلال اليومين القادمين ليتم إحالة ملفات من يثبت ضلوعهم في تلك الأعمال إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع".
وتوعد محافظ لحج بملاحقة كل ما يحاول تعكير صفو الأمن في المدينة، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستقوم بواجبها على أكمل وجه ولن تتهاون مع أي تقصير في حفظ الأمن والنظام أو الإخلال به