وأضاف: "في حال إصرار إيران على عدم التعاون مع العراق حيال الأزمة المائية وفق المواثيق الدولية، سنضطر إلى اللجوء لليونسكو والأمم المتحدة وحقوق الإنسان للحصول على حقوقنا من الروافد والجداول المشتركة مع إيران، وهذا ما لا نتمناه".
وأردف أن "طهران أجلت عقد اجتماع كان مقررا في منتصف يونيو/ حزيران الماضي بسبب الانتخابات الإيرانية، ووعدونا بعقده بعدها إلا أن ذلك لم يتحقق".
ولم يصدر تعقيب فوري من إيران على ما أورده الوزير العراقي.
وأعرب الحمداني، عن أمل بلاده أن "تتعاون معها إيران في تقاسم الضرر جراء شح المياه أسوة بالجانب التركي الذي تقاسم أضرار أزمة المياه مع العراق".
وأعلن العراق في يونيو الماضي، أن تركيا "قررت إطلاق المياه في نهري دجلة والفرات للمساعدة في أزمة شح المياه".
ويعتمد العراق في تأمين المياه بشكل أساسي على نهري دجلة والفرات، وروافدهما التي تنبع جميعها من تركيا وإيران وتلتقي قرب مدينة البصرة جنوب العراق لتشكل شط العرب الذي يصب في الخليج العربي.
ويعاني العراق منذ سنوات انخفاضا متواصلا في الموارد المائية عبر نهري دجلة والفرات، وفاقم أزمة شح المياه كذلك تدني كميات الأمطار في البلاد على مدى السنوات الماضية.