
وقال متحدث باسم المحامي ستيفن سايدن وكيل الدفاع عن مارك باسيلي يوسف المعروف حتى الان باسم نكولا باسيلي نكولا، ان معلومات جديدة تثبت ان الفيلم لم يكن السبب للهجوم الذي تعرضت له قنصلية الولايات المتحدة في بنغازي في 11 ايلول/سبتمبر الماضي وقتل خلاله السفير الاميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز.
وسيمثل يوسف الاربعاء امام القضاء الفدرالي للمرة الثانية بعد توقيفه في ايلول/سبتمبر لانتهاكه اطلاق سراحه المشروط في اطار ادانته باحتيال مصرفي.
واضاف المتحدث كريس وليامز "لن ننشر بيانا في الوقت الراهن".
واوضح "لكن اعتقد انه يجب الاشارة الى ان الناس قالوا في البدء- وزارة الخارجية والرئيس (الاميركي)- ان اعمال العنف هذه في الشرق الاوسط كانت نتيجة بث مقتطفات من الفيلم".
وقال ايضا "الامر ليس كذلك" متحدثا عن ادلة جديدة ولكنه لم يفصلها. واضاف "كل ما قيل في البدء لم يكن صحيحا. كان تعلة".
ويشتبه بان نيكولا البالغ من العمر 55 عاما انتهك نظام اطلاق سراحه المشروط بعد ادانته عام 2010 بتحايل مصرفي.
وهو يلاحق بثماني تهم رئيسية من بينها تقديم معلومات مغلوطة واستعمال ثلاثة اسماء على الاقل.
وقد علن مصدر قضائي اميركي الثلاثاء ان المنتج المفترض لفيلم "براءة المسلمين" المسيء للاسلام الذي تسبب بموجة من اعمال العنف الدموية في العالم العربي الشهر الماضي، سوف يمثل اليوم الاربعاء امام محكمة فدرالية في لوس انجليس.وسوف يمثل مارك باسيلي يوسف المعروف حتى الان باسم نيكولا باسيلي نيكولا، في ظل حراسة امنية مشددة وعلى غرار ما كان الامر عليه في اول مثول له امام المحكمة في 27 ايلول/سبتمبر الماضي.
ولن يكون بامكان الجمهور والصحافيين متابعة الجلسة الا من خلال بث تلفزيوني مباشر ومن مبنى مجاور.
ويتشبه بان المتهم البالغ من العمر 55 عاما انتهك نظام اطلاق سراحه المشروط بعد ادانته عام 2010 بتحايل مصرفي.
وهو يلاحق بثماني تهم رئيسية من بينها تقديم معلومات مغلوطة واستعمال ثلاثة اسماء على الاقل