تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


الكاتبة السورية روزا حسن: الأدب في سورية ليس مهما الآن




فرانكفورت - شاركت الكاتبة السورية روزا يس حسن في أيام الأدب العربية بمدينة فرانكفورت الألمانية لتتحدث عن الأوضاع في وطنها.


الكاتبة السورية روزا حسن: الأدب في سورية ليس مهما الآن
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قالت روزا: "لا أريد التحدث عن الأدب ، فالأدب في سورية ليس أمرا مهما الآن" ، مضيفة أنها لا تعرف أحدا لم يشارك في الثورة في بلدها.
وذكرت روزا أن سفرها إلى الخارج ليس أمرا عاديا ، وقالت: "كنت ممنوعة من السفر منذ فترة قصيرة ، لكن لكي يقولوا (انظروا إننا نفعل شيئا) ألغى النظام /في سورية/ حظر سفر العديد من الأشخاص ، لكن ذلك مجرد اعتراف شكلي وليس إصلاحا".

وأضافت روزا: "النظام يعزل المناطق والطبقات والمذاهب عن بعضها. الناس لا تعلم ما يحدث في الحي المجاور لها ، فمن يعيش في دمشق لا يعرف ماذا يحدث في اللاذقية. وسائل الإعلام السورية الرسمية تروج أكاذيب ولا تقول ما يحدث فعلا في الشوارع".

وحذرت روزا من حدوث كارثة إذا استمرت هذه الوحشية ، وقالت: "الشعب يتظاهر منذ شهور طويلة في ظل هذا العنف. قسوة النظام اوجدت عنفا مضادا على الجانب الآخر. هذا من الممكن أن يؤدي إلى حرب أهلية".
وأعربت الكاتبة عن أملها في تدخل الأمم المتحدة من خلال "عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات الدبلوماسية وحظر تصدير الأسلحة وتأسيس مناطق أمنة للشعب السوري".

وذكرت روزا أنها تعارض التدخل العسكري لأن الثكنات العسكرية موجودة في مناطق سكنية ، وأضافت: "حينها سيتم استخدام المواطنين كدروع بشرية ، كما أن الجيش يتكون من كافة طبقات وطوائف المجتمع ، فمهاجمة الجيش تعتبر أيضا مهاجمة للمواطنين". وأشارت روزا إلى أن قوات أمن النظام هي المسئولة بشكل أكبر عن القتلى.

ومن ناحية أخرى ، ذكرت روزا أن المرأة تلعب دورا فاعلا في الثورة حتى لو كان ظهورها نادرا في الإعلام ، وقالت: "إنها /المرأة/ تساعد في المستشفيات الميدانية التي تم بناؤها وتوزع المواد الغذائية والأدوية والمال ، لكنها لا تشارك في المظاهرات لأنه يتم قمعها بوحشية لا يمكن تصديقها. ففي المظاهرات يتعرض المواطنون للقتل والضرب والاعتقال ، وهذا أمر لا يمكن احتماله بالنسبة للمرأة".

د ب ا
الاحد 22 يناير 2012