نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


المئات يتظاهرون وسط بغداد احتجاجا على سوء الخدمات






بغداد /

تظاهر مئات العراقيين أمام المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا وسط بغداد، صباح الأربعاء، احتجاجا على سوء الخدمات المقدمة من قبل المؤسسات الحكومية.


واحتشد المحتجون قرب الجسر المعلق أحد مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، بدعوة وجهها "تجمع أهالي منطقة الكرادة"، وهو تجمع مدني مهتم بمتابعة أوضاع أهالي المنطقة.
ورددوا هتافات تطالب بتحسين التيار الكهربائي وإحالة "الفاسدين" بملف الطاقة إلى القضاء، بحسب مراسل الأناضول في بغداد.
وحمل بعض المتظاهرين لافتات كتبت عليها عبارة "الفاسدون يواصلون سرقات قوت الشعب".
وقال ياس النجم، أحد المتظاهرين للأناضول، إنه "رغم وعود رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالتصدي للفاسدين ومعاقبتهم، إلا أننا لم نر تلك الأقوال تحولت إلى أفعال، الوضع الخدمي في تراجع، والفاسدون يواصلون السرقة".
وأوضح النجم: "الحرارة وصلت 50 درجة مئوية، وساعات قطع الكهرباء تزداد بشكل يومي، وكل عام هناك وعود بتحسن الطاقة، لكنها أوهام، مجرد خداع للناس، وسرقة أموال".
وفي يونيو/ حزيران الماضي، قررت الحكومة تخويل وزير المالية صلاحية التفاوض وتوقيع قروض مالية تصل أكثر من مليار يورو، لتمويل مشاريع الطاقة الكهربائية في البلاد.
ويبلغ إنتاج العراق من الطاقة الكهربائية، وفق وزارة الكهرباء، 13.500 ميغاوات، ويخطط لإضافة 3.500 ميغاوات خلال العام الجاري، عبر إدخال وحدات توليدية جديدة إلى الخدمة.
وتزداد معاناة العراقيين، خصوصا آلاف النازحين في محافظات البلاد، بسبب ضعف تجهيز الطاقة الكهربائية إلى المنازل ومخيمات النازحين التي تفتقد المقومات الأساسية للسكن المؤقت.

علي جواد / الأناضول
الاربعاء 22 يوليوز 2020