
وكانت مجلة "كلوزر" المعروفة بمتابعة أخبار المشاهير أفادت أن سينكلير وهي صحفية طلبت من شتراوس-كان قبل نحو شهر مغادرة شقتهما في وسط باريس.
وكان شتراوس-كان "محطما" و"مكتئبا" بسبب الانفصال وفقا للتقرير الذي نقلته وسائل إعلام فرنسية أخرى.
وفي بيان صدر عن طريق محاميهما ، قال الزوجان إنهما يعتزمان اتخاذ إجراء قانوني ضد المجلة. ولم يتطرقا إلى التعليق على فحوى التقرير الذي يأتي بعد أكثر من عام من اعتقال شتراوس-كان /63 عاما/ في نيويورك بسبب اتهامات باغتصاب خادمة في فندق.
وأدت الفضيحة إلى استقالته من منصبه في صندوق النقد الدولي وتحطم طموحاته بخوض انتخابات الرئاسة الفرنسية.
وعلى الرغم من أن ممثلي الادعاء الامريكيين أسقطوا عنه في وقت لاحق الاتهامات الجنائية أثارت تلك الفضيحة موجة من الادعاءات ضد شتراوس-كان جعلته يحتل العناوين الرئيسية منذ ذلك الحين.
ويخضع وزير المالية الفرنسي السابق لتحقيق رسمي بشأن تورطه في شبكة دعارة بفرنسا. في حين أن الخادمة نفيسة ديالو في نيويورك بدأت في اتخاذ إجراءات رفع قضية مدنية ضده.