
جيمس هولمز الشاب الاميركي المتهم بقتل 12 شخصا داخل صالة سينما في اورورا
وبعد ثلاثة ايام من المجزرة، ظهر الشاب للمرة الاولى في شكل علني داخل قفص الاتهام.
وارتدى هولمز بزة السجن وبدا ضائعا وحزينا، يهز برأسه من اليمين الى اليسار ومن اسفل الى اعلى.
وابلغته المحكمة حقوقه رسميا خلال الجلسة التي استمرت عشر دقائق والتي التزم الصمت خلالها، على ان يوجه اليه الاتهام في جلسة حددت في 30 تموز/يوليو.
وبعيد ذلك، اعلنت مدعية كولورادو كارول تشامبرز انه سيتم التشاور مع عائلات الضحايا لتحديد ما اذا كانت الجهة الاتهامية ستطلب العقوبة القصوى لهولمز. وتم اعدام شخص واحد في كولورادو منذ اعادة العمل بعقوبة الاعدام في الولايات المتحدة العام 1976.
وهولمز متهم بقتل 12 شخصا واصابة 58 الجمعة في صالة سينما مكتظة اثناء العرض الاول لفيلم "باتمان: ذي دارك نايت رايزز" الذي كان ينتظره ملايين الاشخاص.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الاثنين عن مصدر قريب من التحقيق انه كان يمكن ان يكون عدد الضحايا اكبر لو لم تتعطل بندقية المتهم.
من جهته، قال قائد شرطة نيويورك راي كيلي من دون ان يحدد مصادره ان المتهم كان اعلن خلال اعتقاله انه "الرجل الشرير" في سلسلة افلام باتمان.
واكدت الشرطة مرارا ان القاتل يبدو انه اعد عمليته منذ اشهر عدة. واعلن قائد شرطة اورورا دان اوتس ان هولمز جمع لديه عددا كبيرا من الطرود في الاشهر الاربعة الاخيرة.
وعثر ايضا على حاسوب المشتبه فيه بعد سحب المتفجرات من شقته، واعرب اوتس الاحد عن الامل في ان يؤدي "تفتيشه في العمق" الى فهم افضل لدوافع هذا الطالب في طب الاعصاب في جامعة كولورادو والذي قدم على انه متوحد.
واعلن نادي رماية خاص ايضا ان هولمز كان بدأ اجراءات تسجيله في النادي قبل بضعة اسابيع من اطلاقه النار، لكنه لم يفلح في ذلك لان اوراقه الادارية تشوبها الشكوك.
واكد مالك منصة الرماية "ليد فالي" غلين روتكوفيتش انه اتصل بجيمس هولمز هاتفيا في 25 حزيران/يونيو بعدما تسلم ملف تسجيله، وقال ان المجيب الالي الموصول بهاتف هولمز استقبله بعبارة "غريبة ومخيفة".
وقالت شبكة "سي ان ان" التلفزيونية الاخبارية وصحيفة لوس انجليس تايمز ان مصادر امنية تحدثت عن وجود قناع لباتمان وبوستر بين الاغراض الشخصية التي تم العثور عليها في شقة هولمز.والاحد توجه اوباما الى ضاحية دنفر.
وقال وقد بدا عليه التاثر الشديد بعد اكثر من ساعتين امضاهما برفقة عائلات الضحايا، انه "تمكن من معانقة العديد من الاشخاص وذرف بعض الدموع، لكنه تمكن ايضا من مشاطرتهم بعض الابتسامات" عندما تطرق افراد العائلات للحديث عن ذكريات جميلة في حياة اقربائهم.
واضاف الرئيس الاميركي "قلت لهم ان الكلمات تعجز دائما عن التعبير (...)، وقلت كذلك ان مهمتي هي تمثيل البلاد برمتها والقول لهم اننا نفكر بهم".
وارتدى هولمز بزة السجن وبدا ضائعا وحزينا، يهز برأسه من اليمين الى اليسار ومن اسفل الى اعلى.
وابلغته المحكمة حقوقه رسميا خلال الجلسة التي استمرت عشر دقائق والتي التزم الصمت خلالها، على ان يوجه اليه الاتهام في جلسة حددت في 30 تموز/يوليو.
وبعيد ذلك، اعلنت مدعية كولورادو كارول تشامبرز انه سيتم التشاور مع عائلات الضحايا لتحديد ما اذا كانت الجهة الاتهامية ستطلب العقوبة القصوى لهولمز. وتم اعدام شخص واحد في كولورادو منذ اعادة العمل بعقوبة الاعدام في الولايات المتحدة العام 1976.
وهولمز متهم بقتل 12 شخصا واصابة 58 الجمعة في صالة سينما مكتظة اثناء العرض الاول لفيلم "باتمان: ذي دارك نايت رايزز" الذي كان ينتظره ملايين الاشخاص.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الاثنين عن مصدر قريب من التحقيق انه كان يمكن ان يكون عدد الضحايا اكبر لو لم تتعطل بندقية المتهم.
من جهته، قال قائد شرطة نيويورك راي كيلي من دون ان يحدد مصادره ان المتهم كان اعلن خلال اعتقاله انه "الرجل الشرير" في سلسلة افلام باتمان.
واكدت الشرطة مرارا ان القاتل يبدو انه اعد عمليته منذ اشهر عدة. واعلن قائد شرطة اورورا دان اوتس ان هولمز جمع لديه عددا كبيرا من الطرود في الاشهر الاربعة الاخيرة.
وعثر ايضا على حاسوب المشتبه فيه بعد سحب المتفجرات من شقته، واعرب اوتس الاحد عن الامل في ان يؤدي "تفتيشه في العمق" الى فهم افضل لدوافع هذا الطالب في طب الاعصاب في جامعة كولورادو والذي قدم على انه متوحد.
واعلن نادي رماية خاص ايضا ان هولمز كان بدأ اجراءات تسجيله في النادي قبل بضعة اسابيع من اطلاقه النار، لكنه لم يفلح في ذلك لان اوراقه الادارية تشوبها الشكوك.
واكد مالك منصة الرماية "ليد فالي" غلين روتكوفيتش انه اتصل بجيمس هولمز هاتفيا في 25 حزيران/يونيو بعدما تسلم ملف تسجيله، وقال ان المجيب الالي الموصول بهاتف هولمز استقبله بعبارة "غريبة ومخيفة".
وقالت شبكة "سي ان ان" التلفزيونية الاخبارية وصحيفة لوس انجليس تايمز ان مصادر امنية تحدثت عن وجود قناع لباتمان وبوستر بين الاغراض الشخصية التي تم العثور عليها في شقة هولمز.والاحد توجه اوباما الى ضاحية دنفر.
وقال وقد بدا عليه التاثر الشديد بعد اكثر من ساعتين امضاهما برفقة عائلات الضحايا، انه "تمكن من معانقة العديد من الاشخاص وذرف بعض الدموع، لكنه تمكن ايضا من مشاطرتهم بعض الابتسامات" عندما تطرق افراد العائلات للحديث عن ذكريات جميلة في حياة اقربائهم.
واضاف الرئيس الاميركي "قلت لهم ان الكلمات تعجز دائما عن التعبير (...)، وقلت كذلك ان مهمتي هي تمثيل البلاد برمتها والقول لهم اننا نفكر بهم".