,كانت هذه هي المرة الأولى منذ مونديال 1974 التي تتأهل فيها الدولة الأمريكية الجنوبية الصغيرة التي يبلغ تعداد سكانها 5ر3 مليون نسمة فقط إلى الدور قبل النهائي بكأس العالم. أما اللقبين اللذين أحرزتهما أوروجواي بكأس العالم عندما توجت بطلة في مونديالي 1930 و1950 فقد مر عليهما زمن طويل.
وقال مواطن أوروجوياني: "أشعر بالفخر الشديد ، لأن دولة صغيرة إلى هذه الدرجة تمكنت من الوصول إلى الأدوار المتقدمة بكأس العالم عن طريق تقديم كرة جميلة ونظيفة دون أن يضم الفريق أي أسماء كبيرة.. نشعر بأننا أبطال العالم من الناحية المعنوية".
ولم تكن الأجواء العامة أقل بهجة من الأدوار السابقة بالمونديال عقب أي فوز للمنتخب الوطني لأوروجواي حيث احتفل الآلاف من جماهيرها في الشوارع مرددين "أنا اللون السماوي! أنا اللون السماوي!" في إشارة إلى لون قميص منتخب بلادهم.
وأكد المشجعون أن "هولندا لم تكن أفضل!" وأن "أوروجواي سيطرت على اللعب!".
تابع رئيس أوروجواي خوسيه موخيكا، الذي يتمتع بشعبية عريضة مباراة أمس بأحد المراكز الرياضية في مونتيفيديو بصحبة 1500 طفل وشاب، والعديد من اللاعبين السابقين والوزراء وموظفي الرئاسة
أما في هولندا الفائزة والسكرةى بانتصارها فقد تلونت الصحف الهولندية الصادرة اليوم الاربعاء، بالأحرف البرتقالية العريضة مشيدة بانجاز منتخب بلادها في التأهل الى نهائي مونديال جنوب أفريقيا لكرة القدم، بعد فوزه على الأوروغواي 3-2 أمس الاربعاء في نصف النهائي.
وعنونت صحيفة "تيليغراف" الشعبية: "النهائي!" إلى جانب أسد يزأر، وهو الرمز الوطني في هولندا، وصورة على نصف صفحة للجناح أريين روبن وهو يسجل الهدف الثالث.
وتابعت الصحيفة: "أورانج (لقب المنتخب)، رائحة الذهب بدأت تفوح"، وتابعت: "انتظرت هولندا 32 عاما" مشيرة الى نهائي عام 1978 الذي خسرته هولندا أمام الأرجنتين 1-3 بعد التمديد.
وكتبت "أن أر سي" إلى جانب صورة روبن المحتفل: "وأخيرا... فوز واحد قبل تتويج أورانج بطلا".
وغصت الصحف بصور المشجعين البرتقاليين المحتفلين في هولندا وجنوب أفريقيا، واعتبرت "تروف" ان الفوز الهولندي سيساعد في الخروج من "صدمة" مونديالي 1974 و1978 عندما خسرت هولندا النهائي أمام ألمانيا الغربية والأرجنتين على التوالي.
وسيطرت صورة لجيوفاني فان بونكهورست (35 عاما) صاحب الهدف الأول، على الصفحة الأولى لصحيفة "فولكسكرانت" اليسارية، وهو يحتفل بهدفه الأول في النهائيات، وعنونت "أورانج في النهائيات مجددا بعد 32 سنة".
وقال مواطن أوروجوياني: "أشعر بالفخر الشديد ، لأن دولة صغيرة إلى هذه الدرجة تمكنت من الوصول إلى الأدوار المتقدمة بكأس العالم عن طريق تقديم كرة جميلة ونظيفة دون أن يضم الفريق أي أسماء كبيرة.. نشعر بأننا أبطال العالم من الناحية المعنوية".
ولم تكن الأجواء العامة أقل بهجة من الأدوار السابقة بالمونديال عقب أي فوز للمنتخب الوطني لأوروجواي حيث احتفل الآلاف من جماهيرها في الشوارع مرددين "أنا اللون السماوي! أنا اللون السماوي!" في إشارة إلى لون قميص منتخب بلادهم.
وأكد المشجعون أن "هولندا لم تكن أفضل!" وأن "أوروجواي سيطرت على اللعب!".
تابع رئيس أوروجواي خوسيه موخيكا، الذي يتمتع بشعبية عريضة مباراة أمس بأحد المراكز الرياضية في مونتيفيديو بصحبة 1500 طفل وشاب، والعديد من اللاعبين السابقين والوزراء وموظفي الرئاسة
أما في هولندا الفائزة والسكرةى بانتصارها فقد تلونت الصحف الهولندية الصادرة اليوم الاربعاء، بالأحرف البرتقالية العريضة مشيدة بانجاز منتخب بلادها في التأهل الى نهائي مونديال جنوب أفريقيا لكرة القدم، بعد فوزه على الأوروغواي 3-2 أمس الاربعاء في نصف النهائي.
وعنونت صحيفة "تيليغراف" الشعبية: "النهائي!" إلى جانب أسد يزأر، وهو الرمز الوطني في هولندا، وصورة على نصف صفحة للجناح أريين روبن وهو يسجل الهدف الثالث.
وتابعت الصحيفة: "أورانج (لقب المنتخب)، رائحة الذهب بدأت تفوح"، وتابعت: "انتظرت هولندا 32 عاما" مشيرة الى نهائي عام 1978 الذي خسرته هولندا أمام الأرجنتين 1-3 بعد التمديد.
وكتبت "أن أر سي" إلى جانب صورة روبن المحتفل: "وأخيرا... فوز واحد قبل تتويج أورانج بطلا".
وغصت الصحف بصور المشجعين البرتقاليين المحتفلين في هولندا وجنوب أفريقيا، واعتبرت "تروف" ان الفوز الهولندي سيساعد في الخروج من "صدمة" مونديالي 1974 و1978 عندما خسرت هولندا النهائي أمام ألمانيا الغربية والأرجنتين على التوالي.
وسيطرت صورة لجيوفاني فان بونكهورست (35 عاما) صاحب الهدف الأول، على الصفحة الأولى لصحيفة "فولكسكرانت" اليسارية، وهو يحتفل بهدفه الأول في النهائيات، وعنونت "أورانج في النهائيات مجددا بعد 32 سنة".


الصفحات
سياسة








