ويضم المعرض الذي ينظم في متحف الفنون الزخرفية حوالى 150 قطعة، مستعيدا الحياة المهنية لبول مصمم الاثاث الفاخر والسباك والنقاش للملك-الشمس والذي كان وراء نمط جديد في قصور ملوك اوروبا.
ويوضح اولريش شنايدر مدير المتحف الالماني ان بول "كان اول من جمع بين الاثاث والمنحوتات".
وتجمع تصاميم بول من خزانات وساعات الجدار وغيرها بين البرونز المذهب والمرمر والنحاس والخشب الاستوائي وحتى ....صدف السلاحف.
ويرى المؤرخ المتخصص في شؤون الفن جان نيريه رونفر المفوض العام لهذا المعرض انه "كان من الصعب جدا الجمع" بين هذه المواد المختلفة جدا في تلك الحقبة مشيدا ب "النزعة الطبيعية الرائعة" لعمليات الترصيع التي قام بها بول الذي كان يفضل رسم الازهار والحيوانات.
هذا النوع من الاثاث الذي كان مؤشرا الى الثروة والنفوذ الاجتماعي عرف نجاحا فوريا لدى العائلات المالكة الاوروبية في اسبانيا والسويد مثلا وفي قصور الامراء الالمان ومن ثم لدى المصرفيين الاثرياء. وراهنا قد يصل سعر مكتب من تصميم بول خلال مزاد علني الى ثمانية ملايين يورو.
وقد ساهمت عدة متاحف ومؤسسات ومجموعات خاصة في هذا المعرض الاستعادي غير المسبوق الذي ينظم فقط في فرانكفورت اذ ان بعض القطع نادرة جدا ولا يمكن نقلها لاكثر من ثلاثة اشهر.
ويساهم في المعرض 44 طرفا من سبع دول مختلفة بينها متحف ارميتاج في سان بطربرغ ومتحف "لو موبيليه ناسيونال" في باريس وقصرا فيرساي وتريانون والمجموعة الملكية من السويد.
والى جانب اعمال بول يعيد المعرض تشكيل الاطار التاريخي والفني الذي عمل مصمم الاثاث فيه لالقاء الضوء على الدفع الذي اعطاه هذا الفنان لتطوير اسلوب جديد في اوروبا وصولا الى المصممين في القرن الماضي والمصممين المعاصرين.
ويؤكد رونفور ان ولادة الفن الحديث يعود الى عهد لويس الرابع عشر موضحا ان مفهوم "الموضة" الحديث ولد في تلك الفترة خصوصا وان اندريه-شارل بول كان يطور نمطا جديدا كل خمس الى عشر سنوات.
ويستمر المعرض وهو بعنوان "اندريه-شارل بول نمط جديد لاوروبا" حتى 31 كانون الثاني/يناير 2010.
ويوضح اولريش شنايدر مدير المتحف الالماني ان بول "كان اول من جمع بين الاثاث والمنحوتات".
وتجمع تصاميم بول من خزانات وساعات الجدار وغيرها بين البرونز المذهب والمرمر والنحاس والخشب الاستوائي وحتى ....صدف السلاحف.
ويرى المؤرخ المتخصص في شؤون الفن جان نيريه رونفر المفوض العام لهذا المعرض انه "كان من الصعب جدا الجمع" بين هذه المواد المختلفة جدا في تلك الحقبة مشيدا ب "النزعة الطبيعية الرائعة" لعمليات الترصيع التي قام بها بول الذي كان يفضل رسم الازهار والحيوانات.
هذا النوع من الاثاث الذي كان مؤشرا الى الثروة والنفوذ الاجتماعي عرف نجاحا فوريا لدى العائلات المالكة الاوروبية في اسبانيا والسويد مثلا وفي قصور الامراء الالمان ومن ثم لدى المصرفيين الاثرياء. وراهنا قد يصل سعر مكتب من تصميم بول خلال مزاد علني الى ثمانية ملايين يورو.
وقد ساهمت عدة متاحف ومؤسسات ومجموعات خاصة في هذا المعرض الاستعادي غير المسبوق الذي ينظم فقط في فرانكفورت اذ ان بعض القطع نادرة جدا ولا يمكن نقلها لاكثر من ثلاثة اشهر.
ويساهم في المعرض 44 طرفا من سبع دول مختلفة بينها متحف ارميتاج في سان بطربرغ ومتحف "لو موبيليه ناسيونال" في باريس وقصرا فيرساي وتريانون والمجموعة الملكية من السويد.
والى جانب اعمال بول يعيد المعرض تشكيل الاطار التاريخي والفني الذي عمل مصمم الاثاث فيه لالقاء الضوء على الدفع الذي اعطاه هذا الفنان لتطوير اسلوب جديد في اوروبا وصولا الى المصممين في القرن الماضي والمصممين المعاصرين.
ويؤكد رونفور ان ولادة الفن الحديث يعود الى عهد لويس الرابع عشر موضحا ان مفهوم "الموضة" الحديث ولد في تلك الفترة خصوصا وان اندريه-شارل بول كان يطور نمطا جديدا كل خمس الى عشر سنوات.
ويستمر المعرض وهو بعنوان "اندريه-شارل بول نمط جديد لاوروبا" حتى 31 كانون الثاني/يناير 2010.


الصفحات
سياسة








