
متظاهرات مؤيدات للثورة الاسلامية في ايران
وصرح مسؤول ايراني عن تنظيم التغطية الاعلامية لوكالة فرانس برس انه لن يسمح للمراسلين والمصورين سوى بتغطية خطاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الاحتفالات التي ستجري في ساحة ازادي (الحرية) جنوب غرب طهران، ولن تسمح لهم بتغطية المسيرات التي ستجري في شوارع المدينة.
ويشارك مئات الاف الايرانيين في مسيرات كل عام في طهران وغيرها من المدن الايرانية احياء لذكرى الاطاحة بنظام الشاه الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة في عام 1979.
ولكن ومنذ اندلاع الخلاف على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو الماضي، تستغل المعارضة هذه الاحتفالات لتنظيم مسيرات مناهضة للحكومة.
وتستعد السلطات الايرانية لمواجهة هذه الاحتجاجات وحذرت من حملة قمع قاسية ضد المشاركين فيها.
وحث زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي الايرانيين الى الخروج باعداد كبيرة الخميس.
وقال رئيس الشرطة الايرانية اسماعيل احمدي مقدم ان قواته مستعدة "لمواجهة" المتظاهرين الخميس.
ويصر انصار المعارضة على رفض شرعية حكومة احمدي نجاد بحجة ان الانتخابات مزورة
وعلى صعيد متصل نددت حركة المقاومة الايرانية بمخططات حكام إيران المتهاوين لاحتواء احتجاجات 11 شباط (ذكرى الثورة) وقالت في بيان لها من باريس على امتداد حملة الاعتقالات الواسعة ضد الناشطين السياسيين لغرض منع المواطنين الإيرانيين من الانتفاض في يوم 11 شباط (فبراير) ذكرى الثورة الإيرانية وفي إجراء دنيء وخبيث وزعت وزارة مخابرات نظام الملالي الحاكم في إيران استمارات في المدارس والمعاهد التعليمية والمراكز التربوية على الطلاب طلبت فيها منهم أن يزودوا وزارة المخابرات بأسماء وصفات زملائهم الناشطين الذين يشاركون في المظاهرات والاحتجاجات. وقد أثار إجراء النظام هذا لدفع طلاب المدارس إلى التجسس ضد رفاق دربهم موجة واسعة من الامتعاض والاستنكار والاحتجاج لدى الطلاب والمعلمين والمدرسين وأولياء طلاب المدارس.
هذا ولغرض استعراض القوة وملء شوارع طهران بالجمهور أقام النظام رحلات مجانية للزيارة الدينية بعنوان «الراحلون إلى النور» لزيارة مرقد السيدة «معصومة» في مدينة «قم» وكذلك السفر إلى طهران بهدف جرّ الموظفين الحكوميين وعوائل قتلى الحرب ومليشيات البسيج (قوة التعبئة) والفقراء من المدن إلى العاصمة طهران ليستخدمهم في يوم 11 شباط (فبراير) (ذكرى الثورة الإيرانية) لملء ساحة «آزادي» بالجمهور.
وفي محاولة لإخفاء احتجاجات المواطنين وثورة غضبهم واستنكارهم اختارت سلطات النظام موقعًا للصحفيين والمراسلين في ساحة «آزادي» باتجاه شارع «محمد علي جناح» يجعله يثق بأن المظاهرات المناوئة للنظام لن تكون في مرأى المراسلين الأجانب الذين لا يسمح لهم بالتوجه إلى سائر مناطق المدينة وحتى إلى سائر المواقع في ساحة «آزادي».
كما يعمل النظام وباتخاذه إجراءات قمعية واسعة على الحيلولة دون امتداد المظاهرات ضد النظام إلى ساحة «آزادي» التي سيلقي أحمدي نجاد كلمة فيها. ولهذا الغرض أعدت قوات القمع وحدة خاصة مجهزة بسيارات رش الماء ووحدات مكافحة الشغب لنشرها في الشوارع المحيطة بساحة «آزادي».
ويشارك مئات الاف الايرانيين في مسيرات كل عام في طهران وغيرها من المدن الايرانية احياء لذكرى الاطاحة بنظام الشاه الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة في عام 1979.
ولكن ومنذ اندلاع الخلاف على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو الماضي، تستغل المعارضة هذه الاحتفالات لتنظيم مسيرات مناهضة للحكومة.
وتستعد السلطات الايرانية لمواجهة هذه الاحتجاجات وحذرت من حملة قمع قاسية ضد المشاركين فيها.
وحث زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي الايرانيين الى الخروج باعداد كبيرة الخميس.
وقال رئيس الشرطة الايرانية اسماعيل احمدي مقدم ان قواته مستعدة "لمواجهة" المتظاهرين الخميس.
ويصر انصار المعارضة على رفض شرعية حكومة احمدي نجاد بحجة ان الانتخابات مزورة
وعلى صعيد متصل نددت حركة المقاومة الايرانية بمخططات حكام إيران المتهاوين لاحتواء احتجاجات 11 شباط (ذكرى الثورة) وقالت في بيان لها من باريس على امتداد حملة الاعتقالات الواسعة ضد الناشطين السياسيين لغرض منع المواطنين الإيرانيين من الانتفاض في يوم 11 شباط (فبراير) ذكرى الثورة الإيرانية وفي إجراء دنيء وخبيث وزعت وزارة مخابرات نظام الملالي الحاكم في إيران استمارات في المدارس والمعاهد التعليمية والمراكز التربوية على الطلاب طلبت فيها منهم أن يزودوا وزارة المخابرات بأسماء وصفات زملائهم الناشطين الذين يشاركون في المظاهرات والاحتجاجات. وقد أثار إجراء النظام هذا لدفع طلاب المدارس إلى التجسس ضد رفاق دربهم موجة واسعة من الامتعاض والاستنكار والاحتجاج لدى الطلاب والمعلمين والمدرسين وأولياء طلاب المدارس.
هذا ولغرض استعراض القوة وملء شوارع طهران بالجمهور أقام النظام رحلات مجانية للزيارة الدينية بعنوان «الراحلون إلى النور» لزيارة مرقد السيدة «معصومة» في مدينة «قم» وكذلك السفر إلى طهران بهدف جرّ الموظفين الحكوميين وعوائل قتلى الحرب ومليشيات البسيج (قوة التعبئة) والفقراء من المدن إلى العاصمة طهران ليستخدمهم في يوم 11 شباط (فبراير) (ذكرى الثورة الإيرانية) لملء ساحة «آزادي» بالجمهور.
وفي محاولة لإخفاء احتجاجات المواطنين وثورة غضبهم واستنكارهم اختارت سلطات النظام موقعًا للصحفيين والمراسلين في ساحة «آزادي» باتجاه شارع «محمد علي جناح» يجعله يثق بأن المظاهرات المناوئة للنظام لن تكون في مرأى المراسلين الأجانب الذين لا يسمح لهم بالتوجه إلى سائر مناطق المدينة وحتى إلى سائر المواقع في ساحة «آزادي».
كما يعمل النظام وباتخاذه إجراءات قمعية واسعة على الحيلولة دون امتداد المظاهرات ضد النظام إلى ساحة «آزادي» التي سيلقي أحمدي نجاد كلمة فيها. ولهذا الغرض أعدت قوات القمع وحدة خاصة مجهزة بسيارات رش الماء ووحدات مكافحة الشغب لنشرها في الشوارع المحيطة بساحة «آزادي».