نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


بعد السفير العماني اميركا تدعو لتجنب التطبيع مع النظام






علَّقت الولايات المتحدة الأمريكية على إرسال سلطنة عمان سفيراً لها إلى دمشق الاثنين، لتكون بذلك أول دولة عربية خليجية تقدم على هذه الخطوة منذ عام 2012.


وأكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن أي محاولة لإعادة العلاقات أو تطويرها مع نظام الأسد دون معالجة فظائعه ضد الشعب السوري، تقوض الجهود المبذولة لتعزيز المحاسبة والسير نحو حل دائم وسلمي وسياسي للقضية السورية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.

وأضافت: "لقد كان نظام الأسد مسؤولاً عن فظائع لا حصر لها، إلى جانب ذلك فإن استخدامه الأسلحة الكيماوية بشكل متكرر، ودعوته للميليشيات الإيرانية وروسيا إلى سوريا وتهديد جيرانه، يمثل خطراً كبيراً على المنطقة بأكملها بما في ذلك عُمان".

وحثت المتحدثة  في تصريح لقناة "الحرة" جميع دول العالم على عدم إعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري أو رفع مستوى هذه العلاقات أو التعاون الاقتصادي معه.

يُذكر أن وكالة الأنباء العمانية أعلنت يوم أمس عن تسلم وزير خارجية النظام السوري "وليد المعلم" نسخاً من أوراق اعتماد السفير العماني "تركي بن محمود البوسعيدي"

وسلطنة عمان هي الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تقطع علاقتها بنظام الأسد بعد الثورة السورية، وعلى العكس من ذلك وقّعت معه عام 2017 مذكرة تفاهم لتوسيع آفاق التعاون المشترك في مجالات النفط والغاز.

كما أجرى وزير الخارجية العماني "يوسف بن علوي" زيارتين إلى دمشق عقب اندلاع الثورة الأولى كانت في تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2015، والثانية في تموز/ يوليو الماضي والتقى خلالها رأس النظام السوري "بشار الأسد".

وفي أواخر عام 2018 أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إعادة فتح سفارتها لدى نظام الأسد في دمشق وتعيين قائم بالأعمال هناك، الأمر الذي قوبل باستنكار أمريكي وتحذيرات من فرض عقوبات على "أبوظبي" إذا ما وسعت أنشطتها التطبيعية مع النظام.

يُذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي قررت في شباط/ فبراير من عام 2012 سحب سفرائها من سوريا وطرد سفراء نظام الأسد من أراضيها وذلك رداً على انتهاكات الأخير وجرائمه بحق الشعب السوري ورفضه للجهود العربية الرامية لحل القضية السورية 


نداء سوريا - الحرة
الثلاثاء 6 أكتوبر 2020