وأضافت: "لقد كان نظام الأسد مسؤولاً عن فظائع لا حصر لها، إلى جانب ذلك فإن استخدامه الأسلحة الكيماوية بشكل متكرر، ودعوته للميليشيات الإيرانية وروسيا إلى سوريا وتهديد جيرانه، يمثل خطراً كبيراً على المنطقة بأكملها بما في ذلك عُمان".
وحثت المتحدثة في تصريح لقناة "الحرة" جميع دول العالم على عدم إعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري أو رفع مستوى هذه العلاقات أو التعاون الاقتصادي معه.
يُذكر أن وكالة الأنباء العمانية أعلنت يوم أمس عن تسلم وزير خارجية النظام السوري "وليد المعلم" نسخاً من أوراق اعتماد السفير العماني "تركي بن محمود البوسعيدي"
وسلطنة عمان هي الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تقطع علاقتها بنظام الأسد بعد الثورة السورية، وعلى العكس من ذلك وقّعت معه عام 2017 مذكرة تفاهم لتوسيع آفاق التعاون المشترك في مجالات النفط والغاز.
كما أجرى وزير الخارجية العماني "يوسف بن علوي" زيارتين إلى دمشق عقب اندلاع الثورة الأولى كانت في تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2015، والثانية في تموز/ يوليو الماضي والتقى خلالها رأس النظام السوري "بشار الأسد".
وفي أواخر عام 2018 أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إعادة فتح سفارتها لدى نظام الأسد في دمشق وتعيين قائم بالأعمال هناك، الأمر الذي قوبل باستنكار أمريكي وتحذيرات من فرض عقوبات على "أبوظبي" إذا ما وسعت أنشطتها التطبيعية مع النظام.
يُذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي قررت في شباط/ فبراير من عام 2012 سحب سفرائها من سوريا وطرد سفراء نظام الأسد من أراضيها وذلك رداً على انتهاكات الأخير وجرائمه بحق الشعب السوري ورفضه للجهود العربية الرامية لحل القضية السورية