وبعد 50 عاما من رسم لوحة " إيما - عارية على الدرج " في أيار/مايو 1966، مازالت السيدة الغامضة والمغرية التي رسمها ريشتر تثير اللغط حولها . وحاليا، توجد اللوحة في متحف لودفيج في كولونيا خلف لوح حماية من الزجاج السميك بعدما طعن رجل اللوحة بأداة حادة في عام 1981، مخلفا شقا بطول 20 سنتيمترا في العمل المصمم بالحجم الطبيعي.
وما لا يعلمه الكثيرون أن السيدة العارية الرشيقة فارعة الطول كانت هي زوجة ريشتر وتسمى ماريانه أويفينجر وتلقب بـ" إيما ". وكانت حامل في شهرها الثاني وقت رسم اللوحة. وتزوجت أويفينجر، مصممة أزياء، من ريشتر في عام 1957 بمدينة دريسدن بألمانيا الشرقية الشيوعية آنذاك. وتطلقا عام .1982
نادرا ما كان يرسم ريشتر لوحة تتسم بالحميمية مثل " إيما "، فهو متحفظ قليلا.
وفي حين يبدو أن الشكل في اللوحة يخطو مباشرة تحو الناظر، فهي مختبئة في نفس الوقت وراء حجاب وقائي. وهذا كان في الواقع تقنية ريشتر في المسح باستخدام فرشاة جافة للمسح عبر اللوحة الأصلية التي لا تزال رطبة.
وهذا التأثير الضبابي نوعا ما هو ما يضفي على " إيما " هالة من الإبهام والغموض. فالناظر يقترب منها ولكنها تظل بعيدة المنال إلى حد ما.
ولكن ريشتر يبدي قدرا من الواقعية حيال هذه اللوحة. فعندما سألته وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) عما إذا كان يتوجه للمتحف لمشاهدتها، نظرا لأنه يعيش في كولونيا حيث يقع متحف لودفيج، يقول :" نعم بين الحين والآخر "، عندما يحدث ويزور المتحف. " ولكنني أفعل هذا مع الكثير من اللوحات ليس هذه فحسب ".
وما لا يعلمه الكثيرون أن السيدة العارية الرشيقة فارعة الطول كانت هي زوجة ريشتر وتسمى ماريانه أويفينجر وتلقب بـ" إيما ". وكانت حامل في شهرها الثاني وقت رسم اللوحة. وتزوجت أويفينجر، مصممة أزياء، من ريشتر في عام 1957 بمدينة دريسدن بألمانيا الشرقية الشيوعية آنذاك. وتطلقا عام .1982
نادرا ما كان يرسم ريشتر لوحة تتسم بالحميمية مثل " إيما "، فهو متحفظ قليلا.
وفي حين يبدو أن الشكل في اللوحة يخطو مباشرة تحو الناظر، فهي مختبئة في نفس الوقت وراء حجاب وقائي. وهذا كان في الواقع تقنية ريشتر في المسح باستخدام فرشاة جافة للمسح عبر اللوحة الأصلية التي لا تزال رطبة.
وهذا التأثير الضبابي نوعا ما هو ما يضفي على " إيما " هالة من الإبهام والغموض. فالناظر يقترب منها ولكنها تظل بعيدة المنال إلى حد ما.
ولكن ريشتر يبدي قدرا من الواقعية حيال هذه اللوحة. فعندما سألته وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) عما إذا كان يتوجه للمتحف لمشاهدتها، نظرا لأنه يعيش في كولونيا حيث يقع متحف لودفيج، يقول :" نعم بين الحين والآخر "، عندما يحدث ويزور المتحف. " ولكنني أفعل هذا مع الكثير من اللوحات ليس هذه فحسب ".