بيدرسن : سوريا لا تزال واحدة من أخطر الأزمات في العالم

اسمحوا لي أن أبدأ بالتأكيد على ما هو واضح ، وهو أن سوريا لا تزال واحدة من أخطر الأزمات في العالم وأن هناك حاجة واضحة للتقدم نحو حل سياسي.

يسعدني أن الهيئة الصغيرة للجنة الدستورية التي يقودها السوريون ويملكها السوريون وتيسرها الأمم المتحدة تجتمع في الدورة السابعة هذا الأسبوع. كما تذكرون ، تتكون اللجنة الدستورية من الهيئة الكبيرة ، و 150 شخصًا ، و 50 من الحكومة ، و 50 من المعارضة ، و 50 من المجتمع المدني. ثم يتم تمثيل الهيئة المصغرة بـ 15 عضوًا ترشحهم الحكومة ، و 15 عضوًا ترشحهم المعارضة و 15 عضوًا من مجموعة المجتمع المدني ، ما نسميه بالثالث الأوسط. 

كما قلت ، لقد اجتمعوا سبع مرات (ستنعقد الدورة السابعة في الأسبوع الذي يبدأ في 21 مارس 2022) وقد مضى الآن أكثر من أو ما يقرب من عامين ونصف منذ عقدنا للاجتماع الأول. لن أحكم مسبقًا على نتيجة هذه الجلسة ، لكن كما قالت جينيفر ، سأحاول تزويدك بتحديث عن العمل عند انتهاء الأسبوع.

كان من دواعي سروري أن ألتقي بالاشتراك مع الرئيسين المشاركين هذا الصباح ، مع الرئيس المشارك المعين من قبل الحكومة والرئيس المشارك المعين من قبل SNC المعارضة. في ذلك الاجتماع ، اتفقنا أيضًا على أنه ينبغي أن نجتمع في وقت لاحق من اليوم مع وفد المجتمع المدني ، وقد غادرت للتو ذلك الاجتماع بعد أن أجرينا اجتماعًا جيدًا مع الرؤساء المشاركين ، ومع الممثلين الخمسة عشر للثالث الأوسط.

في الاجتماع مع الرئيسين المشاركين ، استعرضنا جدول الأعمال لهذا الأسبوع ، واتفقنا على المبادئ أو العناوين الأربعة التي ستتم مناقشتها خلال الأسبوع ، وسأذكر هذه المبادئ الأربعة لك حتى يكون لديك فكرة من ذلك:

الأول أساسيات الحوكمة ، والثاني هو هوية الدولة ، والثالث هو رموز الدولة ، والرابع هيكل ووظائف السلطات العامة ، وسوف نقضي يومًا واحدًا على كل مبدأ. وأعتقد أنك ، خولة ، تأكدت من حصولنا على الترجمة العربية الصحيحة.

كما قد تتذكر أو لا تتذكر أثناء الدورة الأخيرة في أكتوبر ، أشار الرئيسان المشاركان إلى أن اللجنة بحاجة إلى تحسين عمل اليوم الأخير من الدورة. قالوا إنهم يريدون الحصول على آلية أفضل عندما يتعلق الأمر بمراجعات النصوص الدستورية المقترحة وهناك الآن اتفاق مع الرئيسين المتشاركين حول كيفية القيام بذلك ، وأنا أتطلع إلى رؤية كيف يتم ذلك يوم الجمعة. سيتم وضعها موضع التنفيذ.

اسمحوا لي فقط أن أذكركم ما هي مهمة اللجنة الدستورية ، وهي إعداد وصياغة إصلاح دستوري للموافقة الشعبية ، وكما تنص الولاية أو الاختصاصات ، قد يكون ذلك من خلال تعديل الدستور الحالي أو مشروع قانون. دستور جديد.

لقد قلت باستمرار إنه ينبغي للجنة أن تعمل بطريقة تبني الثقة. وأتمنى خلال هذه الدورة أن أرى اللجنة الدستورية تعمل بحس من الجدية والهدف والتصميم على إحراز تقدم يتطلبه الوضع.

شكرا جزيلا.

سؤال: هل ترى أي بوادر تفاؤل بالنتائج الإيجابية لاجتماع هذا الأسبوع ، وقلت إنك تشعر بالإحباط من نتائج الاجتماعات السابقة ، هل ترى علامات على مزيد من التفاؤل هذه المرة؟

السيد بيدرسن (تكلم بالإنكليزية): شكراً لكم ، اسمعوا ، اسمحوا لي أن أكون حذراً بالقول ما إذا كانت هناك أسباب للتفاؤل أم لا ، أعتقد أنه إذا فعلت الوفود الثلاثة ما قالت إنها ستفعله ، آمل أن نتمكن من رؤية بعض التقدم المطرد ، ولكن لقد علمت من خلال الجولات الست السابقة من المحادثات ، أن رؤيتك يوم الأحد لا ينبغي أن أحكم مسبقًا على نتيجة المناقشة. لكن يجب أن أؤكد أنني عقدت اجتماعات جيدة مع الشريكين المشاركين في التحضير لهذا الاجتماع ، وقد عقدت اجتماعًا جيدًا مع جميع الأعضاء الخمسة عشر في الشرق الأوسط وآمل - وكما أسميه الاجتماع الشبيه بالعمل أجرينا مع الرئيسين المشاركين في وقت سابق اليوم ، ونأمل أن يمكّننا ذلك من إحراز تقدم خلال هذا الأسبوع.

سؤال: الاجتماع الأخير ، كما ذكرت ، كان في أكتوبر والآن ، نحن في مارس ، بعد خمسة أشهر ، أتساءل عما إذا كان بإمكاننا الافتراض أنه كانت هناك العديد من الصعوبات للاجتماع بين الوفود؟ أود منكم أن تشرحوا ، بقدر ما تستطيعون ، ما هي تلك الصعوبات التي استغرقت وقتاً طويلاً لترتيب هذا الاجتماع؟

السيد بيدرسن: السبب في ذلك واضح ، ما اتفقنا عليه في أكتوبر هو أننا بحاجة للاتفاق على آلية لكيفية تحسين العمل في اليوم الأخير للجنة الدستورية ، وقد استغرق ذلك بعض الوقت. لقد سافرت إلى دمشق للقاء الحكومة والرئيس المشارك الذي رشحته الحكومة ، وكنت أسافر للقاء المعارضة والمجلس الوطني السوري ، وقد استغرق ذلك بعض الوقت. لكن في النهاية ، لدينا الآن فهم لكيفية المضي قدمًا أيضًا في اليوم الأخير ، أي يوم الجمعة ، وهذا هو سبب تأجيل العمل.

سؤال: لدي سؤالان موجزان ، هل سنرى أعضاء المعارضة الخمسة عشر الحاضرين هنا ، ولا سيما ممثل منصة موسكو؟ لكي تحدد هذه الجولة من المحادثات والمحادثات التالية ، فهذا يعني أنه ليس لديك أسباب ، ولا عوامل تمكّنك من تحديد وعقد هذه الجولة ، على حد علمي ، لا ترغب في الحصول على نفس النتائج وفي الجولات الفاشلة السابقة لا تقبل نفس الفشل للجولات القادمة فما الاسباب .. هل هناك عوامل دولية؟ وأيضاً عوامل من المعارضة ومن سوريا ستدفعكم لعقد هذه الجولة والجولات القادمة من المحادثات؟

السيد بيدرسن: بصراحة ، لست متأكدًا من أنني تلقيت السؤال بأكمله ، لكن دعني أقول فقط إن سبب اجتماعنا الآن هو بالطبع أن الأطراف السورية نفسها أرادت عقد الاجتماع ، ووافقت على عقد الاجتماع ، وأن لقد تمكنوا من التوصل إلى تفاهم ، بأننا اتفقنا على أننا بحاجة إلى حل خلال الجولة الأخيرة من المحادثات هنا في جنيف في أكتوبر ، كما قلت للمتحدث السابق. لذلك ، نأمل بعد ذلك ، عندما ألتقي بكم يوم الجمعة ، سنتمكن من معرفة ما إذا كنا قد أحرزنا تقدمًا أم لا. لكن كما قلت ، اسمحوا لي ألا أحكم مسبقًا على العمل الذي سيقوم به السوريون أنفسهم هذا الأسبوع.