تستعير الأكاديمية الدولية للفنون في فلسطين اللوحة من متحف فان آب في مدينة آيندهوفن جنوب شرق هولندا. وتحمل اللوحة اسم "بروتريه امرأة" من عام 1943 وهي جزء من سلسلة تحمل الاسم نفسه. تزور فاطمة عبد الكريم وهي إحدى منسقي المشروع في الأكاديمية هولندا هذا الاسبوع لعمل الترتيبات اللازمة. تقول عبد الكريم:
"اللوحة ليست سياسية لكنها بقدومها إلى فلسطين ستحمل معها معاني جديدة من خلال تنقلاتها من هولندا عبر مطار تل أبيت ومن ثم إلى رام الله. لوحات بيكاسو طافت العالم لكن لم يحدث أن استقدمت إلى فلسطين من قبل ولم تعرف التحديات التي ستواجهها في فلسطين".
وهذه التحديات التي تذكرها عبد الكريم هي ما أعاقت المشروع الذي كان مقررا في أواخر العام الماضي. لكن القائمون عليه اضطروا لتأجيله. وفقا لريمكو دي بلاي أمين مساعد للمتحف الهولندي وأمين مشروع "بيكاسو في فلسطين" أن المتحف يحاول الآن استصدار أوراق دبلوماسية للوحة ليسهل نقلها عبر المعابر والمطارات. ويضيف دي بلاي أنه "من النادر استصدرا مثل هذه الأوراق من حكومات أو منظمات دولية رفيعة المستوى".
يرى مدير الأكاديمية الفنان الفلسطيني خالد حوراني أوجه تشابه بين الوضع الآن في فلسطين وتاريخ اللوحة التي اشتراها المتحف الهولندي بعد الحرب العالمية الثانية:
"أثار موضوع شراء اللوحة من المعرض في فرنسا جدلا في هولندا آنذاك حيث وجهت انتقادات حول ضرورة اقتناء أعمال فنية ثمينة في الوقت التي كانت هولندا تستعيد أنفاسها بعد الحرب العالمية الثانية"
ويرى حوراني أن ثمة تشابه بين مراسلات عام 1955 والمراسلات القائمة الآن بين المتحف الهولندي والأكاديمية للمجازفة في إرسال اللوحة إلى منطقة حرب."
يقول ريمكو دي بلاي من متحف فان آب بأن عملية تقييم طلب الاستعارة للأراضي الفلسطينية لا يختلف الكثير عن الطلبات التي تردهم من دول أوربية مثل بلجيكا أو أي دولة أخرى.
وكما هو الحال في حالات الاستعارة سيقوم المتحف والأكاديمية بتأمين نقل اللوحة من قبل شركة تأمين هولندية. وقامت الشركة بالبحث مفصلا في مدى خطورة الوضع في فلسطين لتقييم مدى المجازفة التي ستتعرض لها اللوحة في رحلتها على ومن فلسطين.تقول عبد الكريم:
"لولا اقتناع شركة التأمين ريال انشورنس بهذا المشروع وقرراها المشكور بأن تدخل كشريكة لما كان المشروع ممكنا".
التعاون لم يقتصر على شركة التأمين بل أن الحكومة الفلسطينية قررت تخصيص كوادر خاصة لحماية اللوحة خلال عرضها في رام الله وفقا لعبد الكريم.
وستعرض اللوحة في ابريل نسيان القادم في معهد الأكاديمية الدولية للفنون في رام الله الذي يقوم ببناء مكان خاص في ظروف مناسبة، وتكون اللوحة الوحيدة في المعرض .
ومن المتوقع أن توثق عملية استعارة ونقل اللوحة من هولندا إلى فلسطين في فيلم وثائقي يتتبع مسيرة اللوحة التي ستعرض لمدة شهر واحد في رام الله.
يقدر أمين المتحف دي بلاي ثمن اللوحة بخمسة مليون يورو.
"اللوحة ليست سياسية لكنها بقدومها إلى فلسطين ستحمل معها معاني جديدة من خلال تنقلاتها من هولندا عبر مطار تل أبيت ومن ثم إلى رام الله. لوحات بيكاسو طافت العالم لكن لم يحدث أن استقدمت إلى فلسطين من قبل ولم تعرف التحديات التي ستواجهها في فلسطين".
وهذه التحديات التي تذكرها عبد الكريم هي ما أعاقت المشروع الذي كان مقررا في أواخر العام الماضي. لكن القائمون عليه اضطروا لتأجيله. وفقا لريمكو دي بلاي أمين مساعد للمتحف الهولندي وأمين مشروع "بيكاسو في فلسطين" أن المتحف يحاول الآن استصدار أوراق دبلوماسية للوحة ليسهل نقلها عبر المعابر والمطارات. ويضيف دي بلاي أنه "من النادر استصدرا مثل هذه الأوراق من حكومات أو منظمات دولية رفيعة المستوى".
يرى مدير الأكاديمية الفنان الفلسطيني خالد حوراني أوجه تشابه بين الوضع الآن في فلسطين وتاريخ اللوحة التي اشتراها المتحف الهولندي بعد الحرب العالمية الثانية:
"أثار موضوع شراء اللوحة من المعرض في فرنسا جدلا في هولندا آنذاك حيث وجهت انتقادات حول ضرورة اقتناء أعمال فنية ثمينة في الوقت التي كانت هولندا تستعيد أنفاسها بعد الحرب العالمية الثانية"
ويرى حوراني أن ثمة تشابه بين مراسلات عام 1955 والمراسلات القائمة الآن بين المتحف الهولندي والأكاديمية للمجازفة في إرسال اللوحة إلى منطقة حرب."
يقول ريمكو دي بلاي من متحف فان آب بأن عملية تقييم طلب الاستعارة للأراضي الفلسطينية لا يختلف الكثير عن الطلبات التي تردهم من دول أوربية مثل بلجيكا أو أي دولة أخرى.
وكما هو الحال في حالات الاستعارة سيقوم المتحف والأكاديمية بتأمين نقل اللوحة من قبل شركة تأمين هولندية. وقامت الشركة بالبحث مفصلا في مدى خطورة الوضع في فلسطين لتقييم مدى المجازفة التي ستتعرض لها اللوحة في رحلتها على ومن فلسطين.تقول عبد الكريم:
"لولا اقتناع شركة التأمين ريال انشورنس بهذا المشروع وقرراها المشكور بأن تدخل كشريكة لما كان المشروع ممكنا".
التعاون لم يقتصر على شركة التأمين بل أن الحكومة الفلسطينية قررت تخصيص كوادر خاصة لحماية اللوحة خلال عرضها في رام الله وفقا لعبد الكريم.
وستعرض اللوحة في ابريل نسيان القادم في معهد الأكاديمية الدولية للفنون في رام الله الذي يقوم ببناء مكان خاص في ظروف مناسبة، وتكون اللوحة الوحيدة في المعرض .
ومن المتوقع أن توثق عملية استعارة ونقل اللوحة من هولندا إلى فلسطين في فيلم وثائقي يتتبع مسيرة اللوحة التي ستعرض لمدة شهر واحد في رام الله.
يقدر أمين المتحف دي بلاي ثمن اللوحة بخمسة مليون يورو.


الصفحات
سياسة








