تطرق فيليب سيب في كتابه هذا إلى كيفية تأثير وسائل الإعلام الجديدة كالمحطات التليفزيونية والانترنت وغيرها من الوسائل عالية التقنية على إعادة تشكيل السياسة، ومع أن الأمر مجرد تطور لممارسات كانت موجودة، إلا أن هنالك تجاوزا لما كان مألوفا حيث أصبح الترابط شاملا للقرية العالمية وإعادة تشكيل مجريات الأمور في العالم. لقد أصبح المسلمون وغير المسلمين مستفيدين من تدفق معلومات توفره وسائل الاتصال وأجهزة الإعلام. كما أصبحت الجزيرة -حسب البروفيسور سيب- أحد ابرز هؤلاء المزودين سواء باعتبارها نموذجا لنسل جديد من المؤسسات الإعلامية الناشئة أم باعتبارها لاعبا من بين اللاعبين في السياسة الدولية.
أصبح مفهوم تأثير الجزيرة يشمل استخدام وسائل الإعلام الجديدة كأدوات أساسية في كل جوانب الشئون الدولية بدايةً من التحول إلى الديمقراطية، وبما في ذلك مفهوم الدول الافتراضية واليوم فللفضاء الجماهيري الذي كونته وسائل الإعلام تأثير غير مسبوق على السياسة الدولية أكثر من أي وقت مضى. فوسائل الإعلام أدوات صراع وأدوات سلام في نفس الوقت لكنها مع هذا وذاك تستطيع أن تفقد الحدود التقليدية للدول وتقضي على أهميتها، وأن توحد بين الشعوب من جميع أرجاء العالم. وهكذا تعيد ظاهرة "تأثير الجزيرة" تشكيل العالم.
لقد أصبح تأثير الجزيرة ظاهرا في مناطق بعيدة عن الشرق الأوسط فهي بصدد ربط العالم ببعضه البعض، وستتولد عنها تأثيرات تستحق اهتماما خاصا.
يقول المؤلف في مقدمة الترجمة العربية لكتابه هذا: "تأثير الجزيرة، كتابا وظاهرة إعلامية معا، يعتمد على الأمل وعلى الإيمان بأن الناس إذا منحوا حرية أكبر في اختيار سياستهم وطريقة حصولهم على المعلومات سيصبح العالم مكانا أفضل. وقد يساهم "تأثير الجزيرة" في الدفع بذلك المسار إلى الأمام".
وقد طرح مؤلف كتاب "تأثير الجزيرة" عدة أسئلة جوهرية لعل من أبرزها وأخطرها: هل سيتمكن تأثير الجزيرة من المساعدة على الدفع بالديمقراطية إلى الأمام؟ وهل سيتقلص بالتالي من احتمال صدام الحضارات؟
أصبح مفهوم تأثير الجزيرة يشمل استخدام وسائل الإعلام الجديدة كأدوات أساسية في كل جوانب الشئون الدولية بدايةً من التحول إلى الديمقراطية، وبما في ذلك مفهوم الدول الافتراضية واليوم فللفضاء الجماهيري الذي كونته وسائل الإعلام تأثير غير مسبوق على السياسة الدولية أكثر من أي وقت مضى. فوسائل الإعلام أدوات صراع وأدوات سلام في نفس الوقت لكنها مع هذا وذاك تستطيع أن تفقد الحدود التقليدية للدول وتقضي على أهميتها، وأن توحد بين الشعوب من جميع أرجاء العالم. وهكذا تعيد ظاهرة "تأثير الجزيرة" تشكيل العالم.
لقد أصبح تأثير الجزيرة ظاهرا في مناطق بعيدة عن الشرق الأوسط فهي بصدد ربط العالم ببعضه البعض، وستتولد عنها تأثيرات تستحق اهتماما خاصا.
يقول المؤلف في مقدمة الترجمة العربية لكتابه هذا: "تأثير الجزيرة، كتابا وظاهرة إعلامية معا، يعتمد على الأمل وعلى الإيمان بأن الناس إذا منحوا حرية أكبر في اختيار سياستهم وطريقة حصولهم على المعلومات سيصبح العالم مكانا أفضل. وقد يساهم "تأثير الجزيرة" في الدفع بذلك المسار إلى الأمام".
وقد طرح مؤلف كتاب "تأثير الجزيرة" عدة أسئلة جوهرية لعل من أبرزها وأخطرها: هل سيتمكن تأثير الجزيرة من المساعدة على الدفع بالديمقراطية إلى الأمام؟ وهل سيتقلص بالتالي من احتمال صدام الحضارات؟


الصفحات
سياسة








