نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ


تحدي السيطرة على العقول ...الكتاب وسيلة جديدة ومشروع فلسطيني لمقاومة حصار غزة




في تحد جديد للممارسات الهمجية التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل وفي خطوة أخرى مقاومة للحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة انطلق في غزة مشروع مقاوم عن طريق الكتاب يتحدى الحصار بهدف المقاومة


تحدي السيطرة على العقول ...الكتاب وسيلة جديدة ومشروع فلسطيني لمقاومة حصار غزة
وذكرت قناة "روسيا اليوم" في تقرير لها اليوم أن أستاذا جامعيا من قطاع غزة المحاصر أطلق مشروعا وصل صداه الى مؤسسة الحرية التي بادرت بدورها إلى إطلاقه في الولايات المتحدة الأمريكية ليصبح صوتا مناضلا لقطاع غزة يقاوم ولكن عن طريق الكتاب.
ونقل التقرير عن حيدر عيد الأستاذ في جامعة الأقصى بقطاع غزة قوله إن الاحتلال الصهيوني سعى منذ دخوله الأراضي الفلسطينية عام 1948 للسيطرة على الشعب الفلسطيني وقهر إرادته متبعا عدة أساليب وحشية للوصول الى ذلك وكانت إحداها هي من خلال محاولته السيطرة على العقل الفلسطيني. وأضاف عيد أن فترة الحصار الاسرائيلي بالمرحلة الأخيرة شهدت أشرس الهجمات وأعنفها حيث حاول الاحتلال منع العقل الفلسطيني من التطور وذلك بمنع استيراد الكتب والأوراق وبناء على هذا حاولنا من خلال تعاوننا مع حركة "غزة حرة" إدخال بعض الكتب المتنوعة بين سياسية واجتماعية وحتى عن السلام الى بعض الجامعات الفلسطينية في القطاع وهى محاولة منا لكسر الحصار الجائر واتباع أسلوب الثقافة كمقاومة قوية ستؤدي إلى إنهاء الحصار الغاشم وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بدورها قالت سوزان كيريل الناشطة في مؤسسة الحرية لغزة إن عددا كبيرا من الناس بعدة دول تتابع أخبار الحرية لغزة سواء على الصفحة الإلكترونية أو وسائل الإعلام لذلك فقد كان هناك العديد من المحاولات لمساعدتها فمثلا قام أحدهم بحملة تضامنية في الكنائس جمعنا من خلالها عدة كتب ثقافية وقد ساعدت هذه البرامج في جمع كتب متنوعة ومختلفة لصالح قضيتنا وساعدنا كثيرون بتوسيع دائرة المتبرعين بالكتب الثقافية من مختلف المجالات. وأوضحت كيريل أن هذا مشروع مقاومة وليس مشروع إحسان فالتعليم حق للجميع وهذا يسري على أهل غزة وهذه الحملة لمساعدة الأطفال وكل الفئات العمرية بالحصول على الكتاب فى غزة في ظل إحدى طرق الاضطهاد المفروضة على التعليم إلا وهي الحصار الإسرائيلي.
واختتم التقرير أن عملية ارسال الكتب كان قسم منه لما طلبته الجامعة والآخر ما جمعته المؤسسة عن طريق ناشطيها ومنتسبيها فرغم كل ما يعتريها من مشاق الوصول الذي يبدأ على ظهر المراكب التي كانت أول من كسر الحصار من الولايات المتحدة الامريكية الى غزة عن طريق قبرص غير أنها تواجه أيضا بحصار لنظام غاشم صنف الكتب على أنها خطرة

وكالات - سانا
الاحد 30 غشت 2009