
واوضح " كان من الضروري قبل إصدار هذا القرار لقاء خبراء الطيران والسياحة وشركات الطيران لإستشارتها في القرار ومعرفة سلبياته حيث تعتمد حركة التسويق السياحي لشركات السياحة والطيران علي تيسير الحصول علي تأشيرات في المطارات المصرية، إذ يرفض معظم السائحين والمجموعات إتباع الإجراءات الخاصة بالحصول علي التأشيرات بشكل مسبق من السفارات لطول إجراءات الحصول عليها".
في سياق متصل، أعلنت سلطات مطار القاهرة عدم تلقيها تعليمات بتطبيق الإجراءات الجديدة لدخول السائحين إلي مصر وأن العمل مازال مستمرا بالإجراءات القديمة، وهي حصول الأفراد والمجموعات غير السياحية والأفواج السياحية علي طابع التأشيرة من فروع البنوك بصالات الوصول، مع ضرورة الحصول علي تأشيرات دخول وموافقات أمنية مسبقة لبعض الجنسيات.
وطالبت السلطات بعدم فرض التعليمات مباشرة وضرورة إعطاء الفرصة لإبلاغ شركات الطيران بالتعليمات الجديدة وإبلاغ الركاب والسياح القادمين حتي لا تحدث أزمة كبيرة في صالات الوصول وتتأثر حركة السفر إلي مصر.
كان مجلس الوزراء قرر أمس " قصر منح التأشيرات السياحية فى المطارات المصرية على الأفواج السياحية دون غيرها وحظر منح هذه التأشيرات للأفراد والمجموعات غير السياحية والتى عليها اتباع الإجراءات القانونية المعتادة للحصول على تأشيرة الدخول للبلاد، وإلا اعتبرت إقامتهم غير مشروعة، الأمر الذي يخول السلطات المختصة اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم".
وشدد مجلس الوزراء علي مسئولية الشركات السياحية المسئولة عن الأفواج القادمة بضرورة إخطار الجهات المصرية المختصة بالمخالفين لهذه القواعد فور وصول الفوج السياحي وعند المغادرة.
على صعيد أخر و لليوم الثالث علي التوالي تشهد حركة الطائرات بمبني رقم 3 بمطار القاهرة الدولي حالة من الفوضى والارتباك، بسبب إصرار عمال التحميل بشركة "مصر للطيران" علي الإضراب، ما أدي إلي تأخر إقلاع ووصول 120 رحلة طيران خلال 24 ساعة فقط وقيام عدد من الركاب بالاعتداء علي الموظفين.
وقال مصدر أمني بالمطار: "رغم لقاء عدد من مسئولي شركة مصر للطيران بالعمال ووعدهم بتلبية طلباتهم من خلال لجنة ترفع تقريرها نهاية الشهر الحالي، إلا أن العمال بدأوا في إضراب بطيء لتسيير العمل حيث يخدم كل طائرة ثلاثة عمال ، فقط بدلا من ثمانية ما أدي إلي تأخر إقلاع الطائرات وإنزال أمتعة حقائب الطائرة القادمة من الخارج ما بين ثلاث وتسع ساعات مثل رحلة جدة 669 التي تأخر إقلاعها أكثر من تسع ساعات كاملة، ما أثار (غضب) المئات من الركاب الذين حاولوا الاعتداء علي موظفي المطار واقتحام أرض المهبط، إلا أن رجال الأمن سيطروا عليهم بعد تحرير محاضر لهم بشرطة السياحة.. تمهيدا لمقاضاة الشركة بسبب تعطل مصالحهم".
في سياق متصل، ، قال مسئول بشركة "مصر للطيران": "إن ما فعله العمال يمثل ضربة كبيرة لإيرادات الشركة حيث أدي إلي زيادة معدلات تشغيل الطائرات وتكبدها خسائر كبيرة، إضافة إلي تضرر سمعتها وسط مطارات وشركات العالم وإمكانية حصول الركاب المتضررين علي تعويضات منها، رغم أن العمال يطلبون أشياء ليست من حقهم مثل اعتبار العامل غير الحاصل علي مؤهل فني، بدرجة دبلوم وهو ما لم تقرره أي قوانين، إلا أننا قررنا تشكيل لجنة لتحقيق ذلك من خلال عدد معين من سنوات الخدمة،إلا أنهم يرفضون ذلك ويطالبون بسرعة تحقيقه دون دراسة".
في سياق متصل، أعلنت سلطات مطار القاهرة عدم تلقيها تعليمات بتطبيق الإجراءات الجديدة لدخول السائحين إلي مصر وأن العمل مازال مستمرا بالإجراءات القديمة، وهي حصول الأفراد والمجموعات غير السياحية والأفواج السياحية علي طابع التأشيرة من فروع البنوك بصالات الوصول، مع ضرورة الحصول علي تأشيرات دخول وموافقات أمنية مسبقة لبعض الجنسيات.
وطالبت السلطات بعدم فرض التعليمات مباشرة وضرورة إعطاء الفرصة لإبلاغ شركات الطيران بالتعليمات الجديدة وإبلاغ الركاب والسياح القادمين حتي لا تحدث أزمة كبيرة في صالات الوصول وتتأثر حركة السفر إلي مصر.
كان مجلس الوزراء قرر أمس " قصر منح التأشيرات السياحية فى المطارات المصرية على الأفواج السياحية دون غيرها وحظر منح هذه التأشيرات للأفراد والمجموعات غير السياحية والتى عليها اتباع الإجراءات القانونية المعتادة للحصول على تأشيرة الدخول للبلاد، وإلا اعتبرت إقامتهم غير مشروعة، الأمر الذي يخول السلطات المختصة اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم".
وشدد مجلس الوزراء علي مسئولية الشركات السياحية المسئولة عن الأفواج القادمة بضرورة إخطار الجهات المصرية المختصة بالمخالفين لهذه القواعد فور وصول الفوج السياحي وعند المغادرة.
على صعيد أخر و لليوم الثالث علي التوالي تشهد حركة الطائرات بمبني رقم 3 بمطار القاهرة الدولي حالة من الفوضى والارتباك، بسبب إصرار عمال التحميل بشركة "مصر للطيران" علي الإضراب، ما أدي إلي تأخر إقلاع ووصول 120 رحلة طيران خلال 24 ساعة فقط وقيام عدد من الركاب بالاعتداء علي الموظفين.
وقال مصدر أمني بالمطار: "رغم لقاء عدد من مسئولي شركة مصر للطيران بالعمال ووعدهم بتلبية طلباتهم من خلال لجنة ترفع تقريرها نهاية الشهر الحالي، إلا أن العمال بدأوا في إضراب بطيء لتسيير العمل حيث يخدم كل طائرة ثلاثة عمال ، فقط بدلا من ثمانية ما أدي إلي تأخر إقلاع الطائرات وإنزال أمتعة حقائب الطائرة القادمة من الخارج ما بين ثلاث وتسع ساعات مثل رحلة جدة 669 التي تأخر إقلاعها أكثر من تسع ساعات كاملة، ما أثار (غضب) المئات من الركاب الذين حاولوا الاعتداء علي موظفي المطار واقتحام أرض المهبط، إلا أن رجال الأمن سيطروا عليهم بعد تحرير محاضر لهم بشرطة السياحة.. تمهيدا لمقاضاة الشركة بسبب تعطل مصالحهم".
في سياق متصل، ، قال مسئول بشركة "مصر للطيران": "إن ما فعله العمال يمثل ضربة كبيرة لإيرادات الشركة حيث أدي إلي زيادة معدلات تشغيل الطائرات وتكبدها خسائر كبيرة، إضافة إلي تضرر سمعتها وسط مطارات وشركات العالم وإمكانية حصول الركاب المتضررين علي تعويضات منها، رغم أن العمال يطلبون أشياء ليست من حقهم مثل اعتبار العامل غير الحاصل علي مؤهل فني، بدرجة دبلوم وهو ما لم تقرره أي قوانين، إلا أننا قررنا تشكيل لجنة لتحقيق ذلك من خلال عدد معين من سنوات الخدمة،إلا أنهم يرفضون ذلك ويطالبون بسرعة تحقيقه دون دراسة".