
ونشرموقع "هلث داي نيوز" الأمريكي نتائج الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة "يوترخت"، أشارت الى ان عينات دم أخذت من 2030 سيدة مدخنة تجاوزت سن اليأس، تحتوي على معدل مرتفع من هرمونات الاندروجين والاستروجين، قياساً بالنساء اللواتي أقلعن عن التدخين.
وأعادت نتائج هذه الدراسة الى الأذهان نتائج دراسة سابقة، أفادت بأن النسبة العالية من الاستروجين والاندروجين ترفع من احتمال الإصابة بأمراض سرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم، بالإضافة الى الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
ووفقاً لتصريح أدلت به الباحثة المشرفة على الدراسة جوديث براند، فإن "زيادة معدل الهرمونات الجنسية التي تم رصدها تشير الى ان التدخين يصيب بأمراض مزمنة بواسطة الآليات الهرمونية، بغض النظر عن الضرر الذي تسببه آثاره المسممة والمسرطنة."
ويشار بسن اليأس الى سن الإياس الذي تبلغه المرأة عندما تنقطع الدورة الشهرية لنصف سنة، وغالباً ما تبلغ النساء هذا السن فيما بين الـ 45 والـ 55 عاماً. وفي معظم الحالات تتلقى المرأة إشارات محددة تسبق اليأس بسنة، عبر ازدياد الفارق الزمني بين الدورات الشهرية، التي قد تصل الى شهرين أو أكثر في بعض الحالات، إلا ان ذلك لا يعني ان حلول هذه السن لا يكون مفاجئاً في بعض الأحيان.
ويعود ذلك الى تقلص عدد البويضات في المبيض مما يؤدي الى تراجع فرص الإنجاب بالتدريج، الأمر الذي يؤدي الى تناقص معدل هرمون الاستروجين الذي يفرزه المبيض.
وتختلف حدة عوارض سن اليأس من سيدة الى أخرى، ومنها التعرق وارتفاع درجة الحرارة في الوجه والرأس، بالإضافة الى الشعور بالقلق والكآبة وتغير المزاج المفاجئ، وكذلك تقلص إفرازات هرمون الاستروجين مما يسبب جفاف المهبل ومن ثم الى الشعور بألم أثناء الجماع.
وينصح الأطباء النساء بممارسة الرياضة، كوقاية من شأنها تأخير حلول سن اليأس او كعلاج للواتي يعانين من هذه العوارض بشدة، اذ انها تخفف من الشعور بالكآبة كما انها تحسن المزاج وحالة النوم. ويشير المختصون الى ان ممارسة رياضة المشي كافية لتحقيق هذه الأهداف.
وأعادت نتائج هذه الدراسة الى الأذهان نتائج دراسة سابقة، أفادت بأن النسبة العالية من الاستروجين والاندروجين ترفع من احتمال الإصابة بأمراض سرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم، بالإضافة الى الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
ووفقاً لتصريح أدلت به الباحثة المشرفة على الدراسة جوديث براند، فإن "زيادة معدل الهرمونات الجنسية التي تم رصدها تشير الى ان التدخين يصيب بأمراض مزمنة بواسطة الآليات الهرمونية، بغض النظر عن الضرر الذي تسببه آثاره المسممة والمسرطنة."
ويشار بسن اليأس الى سن الإياس الذي تبلغه المرأة عندما تنقطع الدورة الشهرية لنصف سنة، وغالباً ما تبلغ النساء هذا السن فيما بين الـ 45 والـ 55 عاماً. وفي معظم الحالات تتلقى المرأة إشارات محددة تسبق اليأس بسنة، عبر ازدياد الفارق الزمني بين الدورات الشهرية، التي قد تصل الى شهرين أو أكثر في بعض الحالات، إلا ان ذلك لا يعني ان حلول هذه السن لا يكون مفاجئاً في بعض الأحيان.
ويعود ذلك الى تقلص عدد البويضات في المبيض مما يؤدي الى تراجع فرص الإنجاب بالتدريج، الأمر الذي يؤدي الى تناقص معدل هرمون الاستروجين الذي يفرزه المبيض.
وتختلف حدة عوارض سن اليأس من سيدة الى أخرى، ومنها التعرق وارتفاع درجة الحرارة في الوجه والرأس، بالإضافة الى الشعور بالقلق والكآبة وتغير المزاج المفاجئ، وكذلك تقلص إفرازات هرمون الاستروجين مما يسبب جفاف المهبل ومن ثم الى الشعور بألم أثناء الجماع.
وينصح الأطباء النساء بممارسة الرياضة، كوقاية من شأنها تأخير حلول سن اليأس او كعلاج للواتي يعانين من هذه العوارض بشدة، اذ انها تخفف من الشعور بالكآبة كما انها تحسن المزاج وحالة النوم. ويشير المختصون الى ان ممارسة رياضة المشي كافية لتحقيق هذه الأهداف.