الصفحات
سياسة
وقال ترامب اليوم إن المحادثات التي أجراها مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأسبوع الماضي كانت "ناجحة للغاية"، وذلك على الرغم من أنه لم يتطرق إلى ما إذا كان قد كشف معلومات سرية خلال الاجتماع.
ودخل البيت الابيض في دائرة من التخبط أثناء محاولته تفسير ما دار في الاجتماع وسط عاصفة من الجدل حول تقارير تفيد بأن ترامب تشارك مع المسؤولين الروس فى معلومات سرية للغاية .
وردا على سؤال لأحد الصحفيين، خلال مؤتمر صحفى أعقب محادثات الرئيس الأمريكى مع الرئيس التركى رجب طيب أردوجان بالبيت الأبيض، قال ترامب حول الجدل المثار إن المحادثات ركزت على التعاون في مكافحة الإرهاب وأعلن "إننا سنحقق نجاحا كبيرا خلال السنوات القادمة ".
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي اتش.آر ماكماستر قد قال في وقت سابق اليوم إن الرئيس الأمريكي لم يعرض أي مصادر أو وسائل استخباراتية للخطر، وإن مناقشاته مع المسؤولين الروس الاسبوع الماضي كانت "مناسبة".
ولم يناقش ماكماستر ما اذا كان ترامب كشف معلومات سرية أم لا، لكنه قال إنه ليس قلقا من أن محادثات ترامب ستدفع المصدر إلى وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية، بعد أن ذكرت تقارير أن ترامب تبادل المعلومات السرية مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف في البيت الابيض الاسبوع الماضي.
وقال ماكماستر للصحفيين: "ما ناقشه ( ترامب) كان مناسبا تماما مع تلك المحادثة، ومتسق مع تبادل الرئيس للمعلومات مع أي شركاء يتحدث معهم ".
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد ذكرت أمس الاثنين أن ترامب كشف معلومات بالغة السرية بشأن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) خلال محادثاته مع كل من وزير الخارجية والسفير الروسيين في الولايات المتحدة يوم 10 أيار/مايو، نقلا عن مسئولين حاليين وسابقين بالإدارة الأمريكية.
وهاجم البيت الأبيض هذه التقارير الصحفية في وقت لاحق أمس الاثنين ووصفها بأنه "غير حقيقية".
ومن جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن هذه الرواية "غير حقيقية".
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن ترامب تباحث مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بشأن مؤامرة يشتبه أن تنظيم الدولة الإسلامية يدبرها حول استخدام كمبيوترات محمولة في استهداف الطائرات.
وقالت الصحيفة إن ترامب، عن طريق كشف هذه المعلومة، قد هدد مصدر استخباراتي مهم في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في سورية والعراق.
وفي سياق متصل، كشفت تقارير صحفية أمريكية أن المعلومات السرية عن خطط تنظيم داعش التي يُحْتَمَل أن يكون الرئيس الأمريكي قد سربها إلى روسيا، واردة من الاستخبارات الإسرائيلية.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية استنادا إلى مسؤولين حاليين وسابقين في الحكومة الأمريكية.
من جانبه، رفض متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية الرد على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) للتعليق على ما أوردته الصحيفة.
يذكر أنه إذا كان جزء من هذه المعلومات وارداً من إسرائيل، كما تقول "نيويورك تايمز"، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع بصورة خاصة، إذ أنه من الممكن أن تصل هذه المعلومات عبر روسيا إلى إيران، حليف روسيا والعدو اللدود لإسرائيل.
ودخل البيت الابيض في دائرة من التخبط أثناء محاولته تفسير ما دار في الاجتماع وسط عاصفة من الجدل حول تقارير تفيد بأن ترامب تشارك مع المسؤولين الروس فى معلومات سرية للغاية .
وردا على سؤال لأحد الصحفيين، خلال مؤتمر صحفى أعقب محادثات الرئيس الأمريكى مع الرئيس التركى رجب طيب أردوجان بالبيت الأبيض، قال ترامب حول الجدل المثار إن المحادثات ركزت على التعاون في مكافحة الإرهاب وأعلن "إننا سنحقق نجاحا كبيرا خلال السنوات القادمة ".
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي اتش.آر ماكماستر قد قال في وقت سابق اليوم إن الرئيس الأمريكي لم يعرض أي مصادر أو وسائل استخباراتية للخطر، وإن مناقشاته مع المسؤولين الروس الاسبوع الماضي كانت "مناسبة".
ولم يناقش ماكماستر ما اذا كان ترامب كشف معلومات سرية أم لا، لكنه قال إنه ليس قلقا من أن محادثات ترامب ستدفع المصدر إلى وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية، بعد أن ذكرت تقارير أن ترامب تبادل المعلومات السرية مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف في البيت الابيض الاسبوع الماضي.
وقال ماكماستر للصحفيين: "ما ناقشه ( ترامب) كان مناسبا تماما مع تلك المحادثة، ومتسق مع تبادل الرئيس للمعلومات مع أي شركاء يتحدث معهم ".
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد ذكرت أمس الاثنين أن ترامب كشف معلومات بالغة السرية بشأن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) خلال محادثاته مع كل من وزير الخارجية والسفير الروسيين في الولايات المتحدة يوم 10 أيار/مايو، نقلا عن مسئولين حاليين وسابقين بالإدارة الأمريكية.
وهاجم البيت الأبيض هذه التقارير الصحفية في وقت لاحق أمس الاثنين ووصفها بأنه "غير حقيقية".
ومن جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن هذه الرواية "غير حقيقية".
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن ترامب تباحث مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بشأن مؤامرة يشتبه أن تنظيم الدولة الإسلامية يدبرها حول استخدام كمبيوترات محمولة في استهداف الطائرات.
وقالت الصحيفة إن ترامب، عن طريق كشف هذه المعلومة، قد هدد مصدر استخباراتي مهم في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في سورية والعراق.
وفي سياق متصل، كشفت تقارير صحفية أمريكية أن المعلومات السرية عن خطط تنظيم داعش التي يُحْتَمَل أن يكون الرئيس الأمريكي قد سربها إلى روسيا، واردة من الاستخبارات الإسرائيلية.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية استنادا إلى مسؤولين حاليين وسابقين في الحكومة الأمريكية.
من جانبه، رفض متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية الرد على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) للتعليق على ما أوردته الصحيفة.
يذكر أنه إذا كان جزء من هذه المعلومات وارداً من إسرائيل، كما تقول "نيويورك تايمز"، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع بصورة خاصة، إذ أنه من الممكن أن تصل هذه المعلومات عبر روسيا إلى إيران، حليف روسيا والعدو اللدود لإسرائيل.
