تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


تقارير: واشنطن تعد العدة لحرب الكترونية وتزرع الفيروسات بكل الأنظمة الدفاعية للدول المعادية




موسكو - نقلت تقارير صحفية عن مصدر أمني أمريكي قوله إن واشنطن بدأت تعد العدة للحرب الإلكترونية المقبلة، من خلال زرع فيروسات وأبواب خلفية وشيفرات سرية في أنظمة الطاقة والدفاع والنقل العائدة للدول المعادية للولايات المتحدة


هناك أكثر من ست دول لديها برامج مماثلة تتمكن من اختراق حصون الخصوم الإلكترونية
هناك أكثر من ست دول لديها برامج مماثلة تتمكن من اختراق حصون الخصوم الإلكترونية
وأوردت التقارير، عن لسان ريتشارد كلارك، الذي عمل لمدة 11 سنة في لجنة الأمن القومي التابعة للبيت الأبيض، إن أمريكا قادرة عبر ما زرعته من أفخاخ إلكترونية على شل أعدائها في أي حرب مقبلة، عبر ضرب بنيتهم التحتية في أماكن حساسة، وفقا لـ"سي ان ان".

وأضاف كلارك: "لا يمكن للمرء أن يستيقظ في صباح أحد الأيام ويقرر قرصنة نظام الطاقة التابع لدول معادية، لذلك فإن الولايات المتحدة فعلت ذلك مسبقا قبل أشهر أو أعوام".

وتابع المسؤول الأمني بالقول: "ولا بد من أن يحصل الاقتحام بأسرع وقت لأن الأعداء يطورون على الدوام وسائل دفاعية وبرامج لمكافحة القرصنة، لذا يجب حصول الاقتحام في وقت مبكر وترك باب خلفي يتيح العودة مستقبلا في أي وقت".

ولفت كلارك إلى أن الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تقوم بهذا الأمر، بل هناك أكثر من ست دول لديها برامج مماثلة تتمكن من اختراق حصون الخصوم الإلكترونية دون أن يتاح لأحد رصدها.

واعتبر كلارك أن الخطر الأكبر الذي يعترض الولايات المتحدة على صعيد الهجمات الإلكترونية والاختراقات المعلوماتية حاليا يأتي من الصين، وتحديدا قطع الكمبيوتر والذاكرات الرقمية المصنعة في ذلك البلد.

وكان الكونغرس الأمريكي قد وافق الشهر الماضي على أن يقود مدير جهاز الأمن القومي الجنرال كيث الكسندر، وحدة جديدة معنية بأمن المعلومات في الولايات المتحدة، لحماية البيانات العسكرية

نوفوستي
الاحد 4 يوليو 2010