لا أحد يتوقع نهاية مفاجئة للحرب في أوكرانيا من قمة ترامب بوتين في ألاسكا.
أخبرني مستشار الأمن القومي السابق لدونالد ترامب، الفريق اتش.أر. ماكماستر، هذا الأسبوع أن بوتين "سيحاول اللعب على وتر غرور ترامب بالإطراء والمجاملات والتلميح إلى احتمال إبرام صفقة كبيرة".
وإذا نجحت هذه "الصفقة الكبيرة"، المتوقعة في المستقبل، أن تفرض قيوداً جديدة على الأسلحة النووية، فسيكون ذلك على الأقل بصيص أمل.
يشهد العالم حالياً سباق تسلح استراتيجية خطير ومكلف للغاية بين روسيا والصين والولايات المتحدة.
فقد انهارت بشكل كامل هذا العام، معاهدة القوى النووية متوسطة المدى (INF)، التي حدّت من انتشار الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.
وفي فبراير/شباط المقبل سينتهي العمل بمعاهدة ستارت الجديدة، التي تحدد عدد الرؤوس النووية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها، عند 1550 رأساً نووياً لكل منهما.
وأشار بوتين إلى اهتمامه باستئناف المحادثات بشأن الحد من الأسلحة النووية.
ورغم أن هذا العرض لا يجب أن يكون ذريعة للتهرب من وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلا أنه قد يجعل العالم أكثر أماناً في نهاية الأمر.