الصفحات
سياسة
هذا ولم يكن "الأب الروحي" هو فيلمه الوحيد عن المافيا وإنما قدم آل باتشينو هذا الدور في العديد من الأفلام والأن يعود مرة أخرى مع ثلاثة من أساتذة السينما الأمريكية وهم آلان أركين وكريستوفر والكن ليشتركوا معا في فيلم "انهضوا يا رجال "وهو فيلم كوميدي لا يخلو من الإثارة.
جدير بالذكر أن كريستوفر والكن هو بطل مشاهد الرعب النفسي التي تصيب مشاهد الخوف فيها بذعر لا يتوقف بنهاية الفيلم. نجم كلاسيكي نجح من خلال أدواره المتميزة في نشر شعور خفي بالتهديد والرعب والرعشة والخوف من خلال الشاشة إلى المتفرجين، ليس لأنه يحمل أدوات أو أسلحة خطرة، أو لأنه يصرخ بكل كلمة يقولها، بل بنظراته الحادة، ونبرة صوته، وتوقفه أثناء الحوار في مواضع لا يتوقف عندها أحد غيره، كل ذلك جعل منه مميزا بلا شك ولا مثيل له على الشاشة. إنه بكل تأكيد كريستوفر والكن المولود في 31 آذار /مارس عام 1943، في نيويورك.
تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من رجال العصابات يجتمعون على العشاء للمرة الأخيرة قبل أن ينفذ أحدهم مهمة قتل صديقهم الذي خرج للتو من السجن بعد أن قضى به ثمانية وعشرون عاما .
كتب سيناريو الفيلم نوح هايدل وقام بإخراجه ستيفنز فيشر وقد بدأ عرضه على شاشات السينما الأمريكية في الرابع عشر من شهر كانون أول /ديسمبر.
حرص مخرج الفيلم على أن يخرج العمل في إطار كوميدي يتسم بالمرح ويدعو إلى الضحك من خلال مواقف عديدة مع بعض النكات الصريحة، كل ذلك دون ان ينس أنه يعمل مع آل باتشينو ذلك الممثل الذي اشتهر بأدواره كرجل عصابات إيطالي خارج على القانون وأن جمهوره أحبه في هذا الدور كما قدم ستيفنز والكن بصورة بعيدة تماما عنه .
ويكتمل الفيلم بمشاركة أركين الذي أثرى السينما الأمريكية لعقود إلى أن استطاع أخيرا الحصول على الأوسكار عن دوره في فيلم "ملكة جمال شروق الشمس" عام 2006 كأحسن ممثل مساعد.
تكمن المؤامرة في ذلك اللقاء الذي يجتمع فيه هؤلاء الرجال الثلاثة للمرة الأولى من أجل الاحتفال بفال الذي يجسد شخصيته آل باتشينو بعد خروجه من السجن عن جريمة قتل لم يقم بها وإنما حتم عليه الأمر ان يتحمل مسئولية الجريمة وحده على الرغم من أن هذه الجريمة تمت بمشاركة صديقين له هما دوك الذي يجسد دوره والكن وهيرش الذي يجسده أركين وكانت نتيجة تلك المؤامرة قتل أحد قادة العصابة المنافسة لهم.
يخرج فال من السجن وقد قرر أن ينتقم لسنوات عمره التي قضاها في الظلام خلف القضبان ولكنه يكتشف أن العالم من حوله قد تغير كثيرا ولم يبق له سوى ليلة واحدة قبل أن يتم إلحاقه بدار للمسنين ولكن اركين سائقه في الماضي يقرر أن ينقذه من الدخول إلى دار المسنين ومعاناة هذا المصير.
وتتعقد أحداث الفيلم عندما يكتشف فال أن صديق عمره دوك قد تعاقد مع منافسه من أجل قتله.
وقد تم عرض الفيلم في مهرجان شيكاغو السينمائي ليمثل غروب هادئ لشمس النجم العظيم آل باتشينو الذي عرف عنه انه مقل في مقابلاته الصحفية وعلى الرغم من سنوات عمره وأفلامه الرائعة التي حققت نجاحا باهرا إلا أنه لم يشارك في اي حملات ترويجية لأفلامه إلا فيما ندر.
وبالنسبة لوالكن فإن الفيلم هو التجربة الثانية في أفلام العصابات وكانت التجربة الأولى قد عرضت قبل أسأبيع قليلة في فيلم seven psychopaths
وقد صرح والكن أن مشاركته في الفيلم مع أساتذة كبار مثل آل باتشينو يمثل تجربة رائعة وممتعة في آن واحد خاصة وأن الفيلم يتسم بالطابع الكوميدي البوليسي بالدرجة الأولى.
تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من رجال العصابات يجتمعون على العشاء للمرة الأخيرة قبل أن ينفذ أحدهم مهمة قتل صديقهم الذي خرج للتو من السجن بعد أن قضى به ثمانية وعشرون عاما .
كتب سيناريو الفيلم نوح هايدل وقام بإخراجه ستيفنز فيشر وقد بدأ عرضه على شاشات السينما الأمريكية في الرابع عشر من شهر كانون أول /ديسمبر.
حرص مخرج الفيلم على أن يخرج العمل في إطار كوميدي يتسم بالمرح ويدعو إلى الضحك من خلال مواقف عديدة مع بعض النكات الصريحة، كل ذلك دون ان ينس أنه يعمل مع آل باتشينو ذلك الممثل الذي اشتهر بأدواره كرجل عصابات إيطالي خارج على القانون وأن جمهوره أحبه في هذا الدور كما قدم ستيفنز والكن بصورة بعيدة تماما عنه .
ويكتمل الفيلم بمشاركة أركين الذي أثرى السينما الأمريكية لعقود إلى أن استطاع أخيرا الحصول على الأوسكار عن دوره في فيلم "ملكة جمال شروق الشمس" عام 2006 كأحسن ممثل مساعد.
تكمن المؤامرة في ذلك اللقاء الذي يجتمع فيه هؤلاء الرجال الثلاثة للمرة الأولى من أجل الاحتفال بفال الذي يجسد شخصيته آل باتشينو بعد خروجه من السجن عن جريمة قتل لم يقم بها وإنما حتم عليه الأمر ان يتحمل مسئولية الجريمة وحده على الرغم من أن هذه الجريمة تمت بمشاركة صديقين له هما دوك الذي يجسد دوره والكن وهيرش الذي يجسده أركين وكانت نتيجة تلك المؤامرة قتل أحد قادة العصابة المنافسة لهم.
يخرج فال من السجن وقد قرر أن ينتقم لسنوات عمره التي قضاها في الظلام خلف القضبان ولكنه يكتشف أن العالم من حوله قد تغير كثيرا ولم يبق له سوى ليلة واحدة قبل أن يتم إلحاقه بدار للمسنين ولكن اركين سائقه في الماضي يقرر أن ينقذه من الدخول إلى دار المسنين ومعاناة هذا المصير.
وتتعقد أحداث الفيلم عندما يكتشف فال أن صديق عمره دوك قد تعاقد مع منافسه من أجل قتله.
وقد تم عرض الفيلم في مهرجان شيكاغو السينمائي ليمثل غروب هادئ لشمس النجم العظيم آل باتشينو الذي عرف عنه انه مقل في مقابلاته الصحفية وعلى الرغم من سنوات عمره وأفلامه الرائعة التي حققت نجاحا باهرا إلا أنه لم يشارك في اي حملات ترويجية لأفلامه إلا فيما ندر.
وبالنسبة لوالكن فإن الفيلم هو التجربة الثانية في أفلام العصابات وكانت التجربة الأولى قد عرضت قبل أسأبيع قليلة في فيلم seven psychopaths
وقد صرح والكن أن مشاركته في الفيلم مع أساتذة كبار مثل آل باتشينو يمثل تجربة رائعة وممتعة في آن واحد خاصة وأن الفيلم يتسم بالطابع الكوميدي البوليسي بالدرجة الأولى.
