نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


جديد هوليوود: شانينج تاتم يقدم الجزء الثاني من ملك رقص التعري




لوس أنجليس - ليليانا مارتينيث سكاربيلليني- في البداية، كان من الصعب التفكير في تحويل فيلم مثل "ماجيك مايك" من انتاج مستقل لسلسلة من عدة أجزاء حتى ولو كان الجزء الأول منه قد حظي بترحيب الجمهور. لكن هذه الأيام في هوليوود كل شيء ممكن وكل شيء قابل للتوسيع لأبعد مدى، ولهذا ولرفع درجة الإدرنالين في عروض موسم الصيف هذا العام قررت هوليوود طرح الجزء الثاني من ماجيك مايك تحت عنوان


  " Magic Mike XXL".

تناول الجزء الأول قصة شاب قوي البنية يتمتع بجاذبية شديدة (تاتم)، يمتهن عدة وظائف من أجل أن يتمكن من القيام بمشروعه الخاص، ومن بين هذه المهن وظيفة راقص تعري في أحد الأندية الليلية. واتسم الفيلم أيضا بطابع رومانسي ونجح في تحقيق نتائج مبهرة في شباك التذاكر، فبالرغم من ميزانيته المتواضعة التي لم تتجاوز سبعة ملايين دولار، حقق إيرادات بلغت 167 مليون دولار ، مما شجع شركة وارنر براذرز على دراسة الأمر والتفكير في استثمار هذا النجاح لأبعد مدى.

يذكر أنه بعد وقت قليل من عرض الجزء الأول في حزيران/ يونيو 2012، علق تاتم على حسابه في موقع التواصل المصغر تويتر، أنه بدأ بالفعل العمل في الجزء الثاني من الفيلم مع نفس مساعد مخرج الجزء الأول جريجوري جاكوبز، نظرا لأن المخرج ستيفن سودربرج كان قد أعلن وقتها أن هذا الفيلم سيكون آخر أعماله. وأكد تاتم أنه سوف يتولى مهمة إخراج هذا المشروع، مشيرا إلى أن الشركة المنتجة تسعى هذه المرة لتقديم حدث أكبر وأكثر إثارة، وهو ما انعكس بوضوح على الحملة الإعلانية التي صاحبت تقديم الفيلم. يشار إلى أن الممثل الشاب /35 عاما/ سبق له في الواقع العمل في عدة وظائف أيضا من بينها موديل وراقص إثارة.

يتناول الجزء الثاني من ماجيك مايك في قالب موسيقي فريق الراقصين الذي يضم كلا من مات بومر وجو مانيانيللو بالإضافة إلى تاتم، حيث يبدأون رحلة بالسيارة على الطريق من تامبا إلى ميرتيل بيتش، حيث يقام في هذا المنتجع الشاطئي تجمع لراقصي التعري. ويفتح هذا التوجه في السيناريو احتمالات كثيرة أمام مشروع حقق بالفعل نجاحا في وقت سابق، ليس فقط بين الجمهور النسائي، ولكن بين مجتمعات المثليين. جدير بالذكر أن تاتم وعدد من أفراد فريق العمل شاركوا مطلع الشهر الجاري في استعراضات يوم المثليين في لوس أنجليس، كجزء من الحملة الترويجية للفيلم على المستوى المحلي.

وكما كان متوقعا، كان النجم الشاب محط أنظار الجميع، حيث بدا في كامل لياقته البدنية وعلى ثقة تامة من تألق مشواره السينمائي، في هذا السياق علق تاتم في تصريحات للصحفيين أن فيلمه الجديد ماجيك مايك إكس إكس إل، ينتمي إلى نوعية الأفلام الخفيفة والتي تتضمن جرعة كوميديا ولكنه أكثر عمقا منها".

يشار إلى أنه بالرغم من أن الفيلم يتضمن جرعة تعري كبيرة، إلا أن الشركة المنتجة نجحت في تجنب قيام مسؤولي المصنفات من وضع تنويه على أشرطة الفيلم تنص على أنه (ممنوع لأقل من 17 عاما) أو للكبار فقط، وهو الأمر الذي كان من شأنه أن يؤثر بصورة سلبية على إيرادات الفيلم في شباك التذاكر. ويؤكد تاتم أن ذلك يرجع بصورة أساسية إلى الاحترام والاهتمام الذي التزم به صناع الفيلم في كل مراحل إخراجه. "لم نكن ننوي من خلال هذا لفيلم التسبب في صدمة لدى الجمهور، بل سعينا إلى الترفيه عنه"، أكد تاتم، الذي لم ينف أن "الفيلم سعى لبلوغ الحد الأقصى، ولكن بدون التخلي عن القواعد المرعية وأصول الاحتشام. راعينا أيضا كل هؤلاء الناس التي ستشاهدنا وستحكم علينا وسيكون رأيها معيارا لنجاح الفيلم من عدمه".

ويعترف تاتم أن فكرة عنوان الجزء الثاني من الفيلم مستوحاة من شبكة الانترنت حيث يقول "بمجرد تسريب خبر أننا بصدد الإعداد لجزء جديد من الفيلم ونبحث عن عنوان مناسب، انهال علينا سيل من المقترحات، وانتهى بنا الحال باختيار العنوان الذي بدا لنا أقل حماقة من الباقين". كما كشف النجم الشاب أيضا أن سيناريو الفيلم وحواراته مستوحاة بالفعل من عالم راقصي التعري ومن ثم فإن كل ما يشاهده الجمهور على الشاشة يعتبر معالجة موسعة لما يحدث على أرض الواقع بما يتضمنه من محادثات و مواقف في نوادي رقص التعري في الولايات المتحدة.

وفي النهاية يوضح تاتم أن قصة الفيلم وتفاصيله لا علاقة لها من قريب أو بعيد بحياته الشخصية، أو تعد استنساخا لتجارب شخصية مر بها في الماضي، باستثناء تقديمه استعراضا حينما كان في التاسعة عشرة من عمره لإحدى صديقات شقيقته. وبرغم كل شئ الفيلم أولا وأخيرا هو تاتم، الذي يتمنى أن يجتذب أكبر قدر من جمهور المشاهدين خلال فصل الصيف.

ولم ينجح الفيلم بالرغم من ذلك من تصدر الإيرادات في الولايات المتحدة نظرا للمنافسة الشديدة مع أفلام مثل "حديقة الديناصورات" وفيلم الرسوم المتحركة المبهر "Inside out"( قلبا وقالبا).

ليليانا مارتينيث سكاربيلليني
الاربعاء 15 يوليوز 2015