الفيلم من نوعية الأفلام العميقة التي يصعب أحيانها هضمها ويميل للكآبة في بعض الأوقات حيث يقدم قصة شيريل سترايد: وهي امرأة كانت قررت في الواقع قطع مسافة تتخطى ألف و600 كلم على قدميها بعد طلاقها ووفاة والدتها وسنوات من عدم إقدامها على فعل شيء له أية قيمة على الإطلاق، ولكنها في نفس الوقت مدمنة على الجنس والمخدرات.
وتحمل ويزرسبون فوق كتفيها ثقل الفيلم الذي أخرجه جان مارك فاليه، والمأخوذ عن رواية حول شحصية سترايد بعنوان (متوحشة: من الضياع للوجود على طريق المحيط الهادىء)، حيث كان الكتاب جذب انتباه الممثلة ذات الـ38 عاما في ظل بحثها عن جوانب جديدة يجب استكشافها في مسيرتها السينمائية. ويعد (متوحشة) أول مشروع تنتجه ويزرسبون بنفسها وهو العمل الذي حصلت على حقوقه بعد ذلك شركة (فوكس سيرشلايت بيكتشرز)، هذا فيما تولى نيك هورنبي مسؤولية كتابة السيناريو استنادا إلى الرواية، وذلك بعد تعاون قوي مع ويزرسبون.
ومن المتوقع أن ينطلق العرض الأول للفيلم في منتصف كانون ثان/ يناير المقبل. وكان الكثير من النقاد الذين شاهدوا العمل في عرضه الخاص أشادوا به بصورة كبيرة، وهو الأمر الذي يأتي قبل موسم الجوائز، ويساهم في رفع معنويات ريز ويزرسبون وآمالها بخصوص التتويج بالأوسكار مجددا.
وقالت الممثلة أثناء تصوير العمل في أوريجون "هذا الفيلم يعتبر من أقسى الأعمال التي قمت بها في حياتي، لم أقطع ألف ميل على قدماي بالطبع، ولكن كان هنالك نوع أخر من المجهود البدني، اضطررت للعدو على تل وأنا أحمل فوق ظهري حقيبة جبلية بوزن 25 كيلوجرام وأثناء التصوير يخبرني أحدهم بأن الحقيبة لا تبدو ثقيلة بالشكل الكافي، ليرتفع الوزن فجأة لـ40 كيلوجرام وأضطر لصعود التل تسع أو عشر مرات أخرى".
وعن الصعوبات الأخرى التي واجهتها أثناء التصوير تقول ويزرسبون إنه "لم تكن هناك استراحة لتناول الطعام أو الذهاب لدورة المياه، لقد كان نوعا من الجنون ولكنه رائع .. الانغماس الكامل والاقتراب من كل أفراد طاقم التصوير.. كان كل واحد منا يحمل الآخر بالمعنى الحرفي للكلمة".
ويعتبر العمل أيضا بمثابة تأكيد على القدرة الإبداعية لفاليه في تقديم أعمال راقية بعد أن تألق العام الماضي في إخراج فيلم (نادي مشتري دالاس) بمشاركة ماثيو ماكوهني الذي فاز بأوسكار أفضل ممثل وجاريد ليتو صاحب جائزة أفضل ممثل مساعد عن نفس الفيلم".
يقول فاليه لـ(هوليوود ريبورتر) إنه كان حريصا على أن يكون جزءا من فيلم (متوحشة) "كان هذا عملا مكنني من أن أكون نفسي"، مشيرا إلى أنه حاول عدم التدخل كثيرا بخدع الكاميرا أو في مرحلة المونتاج، بل ظل وفيا بأكثر صورة ممكنة للقصة.
وأوضح المخرج أن جانبا كبيرا من الفضل في الصورة الرائعة التي خرج عليها الفيلم يعود للبطلة ويزرسبون التي كانت "متوحشة" من الألف للياء في تجسيد دور مرهق بدنيا من المقام الأول لـ"سيدة مدمنة للمخدرات ومهووسة بالجنس" كل هذا "وسط برد قارس ودون أدوات تجميل". كل هذه الأمور تجعل النقاد لا يستبعدون احتمال تكرار انجاز حصول ويزرسبون على جائزة الأوسكار مجددا كما فعلت في فيلم (السير على الخط).
وكان فيلم (السيرعلى الخط) يتناول قصة حياة المطرب الشهير جوني كاش عملاق موسيقى الكونتري، حيث كانت ويزرسبون تجسد خلاله شخصية جين كارتر زوجة المغني المعروف، والتي كانت أيضا تعمل في مجال التمثيل والكتابة والغناء.
وبما أن العمل في الأساس يدور بصورة كبيرة حول قصة سترايد، لذا فإن فريق الممثلين المصاحب جاء محدودا حيث اقتصر على كل من لاورا درين وتوماس سادوسكي، وذلك للحفاظ على روح الانفصال والوحدة التي جسدتها ويزرسبون بجدارة في الفيلم.
على أية حال فإن موعد إعلان ترشيحات جوائز الأوسكار ليس ببعيد، وبنسبة كبيرة ستكون ويزرسبون من ضمن المرشحات، ولكن مسألة فوزها من عدمه ستتحدد على ضوء الأسماء التى ستترشح أمامها.
وتحمل ويزرسبون فوق كتفيها ثقل الفيلم الذي أخرجه جان مارك فاليه، والمأخوذ عن رواية حول شحصية سترايد بعنوان (متوحشة: من الضياع للوجود على طريق المحيط الهادىء)، حيث كان الكتاب جذب انتباه الممثلة ذات الـ38 عاما في ظل بحثها عن جوانب جديدة يجب استكشافها في مسيرتها السينمائية. ويعد (متوحشة) أول مشروع تنتجه ويزرسبون بنفسها وهو العمل الذي حصلت على حقوقه بعد ذلك شركة (فوكس سيرشلايت بيكتشرز)، هذا فيما تولى نيك هورنبي مسؤولية كتابة السيناريو استنادا إلى الرواية، وذلك بعد تعاون قوي مع ويزرسبون.
ومن المتوقع أن ينطلق العرض الأول للفيلم في منتصف كانون ثان/ يناير المقبل. وكان الكثير من النقاد الذين شاهدوا العمل في عرضه الخاص أشادوا به بصورة كبيرة، وهو الأمر الذي يأتي قبل موسم الجوائز، ويساهم في رفع معنويات ريز ويزرسبون وآمالها بخصوص التتويج بالأوسكار مجددا.
وقالت الممثلة أثناء تصوير العمل في أوريجون "هذا الفيلم يعتبر من أقسى الأعمال التي قمت بها في حياتي، لم أقطع ألف ميل على قدماي بالطبع، ولكن كان هنالك نوع أخر من المجهود البدني، اضطررت للعدو على تل وأنا أحمل فوق ظهري حقيبة جبلية بوزن 25 كيلوجرام وأثناء التصوير يخبرني أحدهم بأن الحقيبة لا تبدو ثقيلة بالشكل الكافي، ليرتفع الوزن فجأة لـ40 كيلوجرام وأضطر لصعود التل تسع أو عشر مرات أخرى".
وعن الصعوبات الأخرى التي واجهتها أثناء التصوير تقول ويزرسبون إنه "لم تكن هناك استراحة لتناول الطعام أو الذهاب لدورة المياه، لقد كان نوعا من الجنون ولكنه رائع .. الانغماس الكامل والاقتراب من كل أفراد طاقم التصوير.. كان كل واحد منا يحمل الآخر بالمعنى الحرفي للكلمة".
ويعتبر العمل أيضا بمثابة تأكيد على القدرة الإبداعية لفاليه في تقديم أعمال راقية بعد أن تألق العام الماضي في إخراج فيلم (نادي مشتري دالاس) بمشاركة ماثيو ماكوهني الذي فاز بأوسكار أفضل ممثل وجاريد ليتو صاحب جائزة أفضل ممثل مساعد عن نفس الفيلم".
يقول فاليه لـ(هوليوود ريبورتر) إنه كان حريصا على أن يكون جزءا من فيلم (متوحشة) "كان هذا عملا مكنني من أن أكون نفسي"، مشيرا إلى أنه حاول عدم التدخل كثيرا بخدع الكاميرا أو في مرحلة المونتاج، بل ظل وفيا بأكثر صورة ممكنة للقصة.
وأوضح المخرج أن جانبا كبيرا من الفضل في الصورة الرائعة التي خرج عليها الفيلم يعود للبطلة ويزرسبون التي كانت "متوحشة" من الألف للياء في تجسيد دور مرهق بدنيا من المقام الأول لـ"سيدة مدمنة للمخدرات ومهووسة بالجنس" كل هذا "وسط برد قارس ودون أدوات تجميل". كل هذه الأمور تجعل النقاد لا يستبعدون احتمال تكرار انجاز حصول ويزرسبون على جائزة الأوسكار مجددا كما فعلت في فيلم (السير على الخط).
وكان فيلم (السيرعلى الخط) يتناول قصة حياة المطرب الشهير جوني كاش عملاق موسيقى الكونتري، حيث كانت ويزرسبون تجسد خلاله شخصية جين كارتر زوجة المغني المعروف، والتي كانت أيضا تعمل في مجال التمثيل والكتابة والغناء.
وبما أن العمل في الأساس يدور بصورة كبيرة حول قصة سترايد، لذا فإن فريق الممثلين المصاحب جاء محدودا حيث اقتصر على كل من لاورا درين وتوماس سادوسكي، وذلك للحفاظ على روح الانفصال والوحدة التي جسدتها ويزرسبون بجدارة في الفيلم.
على أية حال فإن موعد إعلان ترشيحات جوائز الأوسكار ليس ببعيد، وبنسبة كبيرة ستكون ويزرسبون من ضمن المرشحات، ولكن مسألة فوزها من عدمه ستتحدد على ضوء الأسماء التى ستترشح أمامها.