تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


جمعية نسائية تتهم شرطة تونس بشن حملة سرية ضد النساء المتحررات




تونس - نبهت أحلام بلحاج رئيسة "الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات" من أن الشرطة تقوم ب"التضييق" على نساء متحررات ضمن "حملة غير معلنة للحفاظ على الاخلاق الحميدة".


جمعية نسائية تتهم شرطة تونس بشن حملة سرية ضد النساء المتحررات
وقالت في مؤتمر صحفي إن "اطرافا رجعية" لم تسمها، "تريد فرض سلوك معين على النساء (المتحررات) بدعم من مؤسسات الدولة" وأن الشرطة أصبحت تمارس "تضييقات" عليهن في الفضاءات العامة وخاصة أثناء الليل.


وأوضحت ان جمعيتها تلقت "كثيرا من التشكيات من فتيات تعرضن لمضايقات من الشرطة بسبب لباسهن (الاوروبي) أو خروجهن في الليل او تنقلهن في سيارات مع رفاقهن".

وقالت ردا على سؤال لفرانس برس حول مدى صحة ما يشاع من أنباء عن إطلاق الشرطة "حملة أخلاق" تستهدف النساء المتحررات، "هناك حملة غير معلنة رسميا وقد وصلتنا تشكيات كثيرة من ممارسة البوليس دور الحافظ للاخلاق الحميدة".

وأضافت "قمنا بإبلاغ رئيس المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) بأن الشرطة تقوم بهذه الحملة فقال لنا انها تجاوزات فردية معزولة، لكننا لا نعتقد أنها كذلك لان الحملة معممة وحصلت في كثير من المناطق ما يخرجها من دائرة التصرفات الفردية المعزولة".
 
ولفتت إلى ان هناك اليوم في تونس "مناخا سياسيا يحاول فرض حملة أخلاقية على النساء (المتحررات) وهذا يشرع للعنف ولمزيد من الاعتداءات على النساء".
 
وخلال المؤتمر الصحفي أدلت المترجمة وعارضة الازياء رأفة العيادي بشهادة حول تعرضها لتضييقات من شرطة منطقة "حدائق قرطاج" القريبة من قصر الرئيس التونسي.
 
وقالت إن شرطيين حديثي الانتداب اعتقلوها في ساعة متأخرة من ليل 5 تموز/يوليو عندما كانت عائدة من حفل الى منزلها في سيارة أجرة "لمجرد ان طريقة لباسها لم تعجبهم" ووصفت تعاملهم معها بانه كان "بلطجيا".
 
وأضافت ان الشرطيين "اعتدوا عليها بالعنف اللفظي ووصفوها بأبشع النعوت وانتقدوا طريقة لباسها وقيدوها بالأغلال وأجبروها على التوقيع على محضر دون السماح لها بقراءته" ثم إطلقوا سراحها بعد ان هددوها بتلفيق تهمة "السكر" بالطريق العام وتابعت "كانت أعمارهم بين 20 و25 عاما واعتقد أن لديهم تعليمات بالقيام بدور الشرطة الدينية".
 
واعتبرت أن حركة النهضة الاسلامية الحاكمة التي تخلت عن مطلب سابق بجعل الشريعة الاسلامية مصدرا أساسيا للتشريع في القانون التونسي "تحاول اليوم تطبيق الشريعة على أرض الواقع عبر هذا الجيل الجديد من الشرطيين" ويقول مراقبون إن المنتدبين الجدد في جهاز الامن تورطوا في كثير من التجاوزات بسبب قلة التأطير.
 
وفي 3 أيلول/سبتمبر، اتهمت فتاة تونسية شرطيين باعتصابها داخل سيارة شرطة في قضية هزت الرأي العام التونسي ويتولى وزارة الداخلية علي العريض القيادي في حركة النهضة.

ا ف ب
الثلاثاء 9 أكتوبر 2012