
ويعد نورماندي الإقليم الفرنسي الوحيد الذي يمكن أن يعطي تاريخ ميلاده بدقة، وهو الآن في مرحلة الإعداد للاحتفال بعيد ميلاده بإقامة مجموعة من الفعاليات يطلق عليها " عيد ميلاد سعيد يا نورماندي " تنطلق خلال نهاية شهر أيلول/سبتمبر المقبل، ويتضمن البرنامج خليطا رائعا من الحفلات الموسيقية وإقامة أسواق على نمط العصور الوسطى ومعارض وعروض للصوت والضوء.
ويبدأ تاريخ نورماندي في العصور الوسطى، وجذبت ثروة الإقليم الفايكنج من شمال أوروبا الذين شرعوا في البداية في شن هجمات عليه والاستيلاء على الغنائم وأخذها معهم إلى ديارهم، ولكنهم في وقت لاحق استوطنوا في أماكن أمام حكام الإقليم وواصلوا عمليات النهب والسلب.
وبمقتضى معاهدة سان كلير سلمهم الملك الفرنسي تشارلز بشكل رسمي ما كانوا يمتلكونه على أرض الواقع، وفي مقابل ذلك وعد روللو قائد الفايكنج بتقديم فروض الولاء والطاعة للملك الفرنسي مع تحويل جنوده إلى اعتناق المسيحية.
ويحتوي منسوج جداري يبلغ طوله 21 مترا بعض الأساطير التي تحيط بروللو، وصممت هذا المنسوج مجموعة متنوعة المعارف من الخبراء وتم الحصول على سجل للملكية الفكرية له في حائط المنسوجات الجدارية الشهير في بايو، وتم عرض المنسوج الجداري في جميع أنحاء نورماندي، وسيتم عرضه في قرية سان كلير سيريبت خلال الفترة من 5 إلى 9 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأشهر قطعة فنية من هذا الطراز حتى الآن هي القطعة المعروضة في بايو التي اجتذبت الزوار إلى هذه المدينة الصغيرة منذ ألف عام حتى الآن.
وتوضح هذه القطعة الفنية وهي منسوج يبلغ طوله 70 مترا قيام ويليام الفاتح بغزو إنجلترا، وكان ويليام الفاتح الذي يعد من سلالة روللو المباشرة يقوم باقتفاء أثره.
ويعرض المتحف المحلي هذا الصيف المنسوج التاريخي كنوع من " الكتب المصورة من العصور الوسطى " إلى جوار رسم في ورق ملفوف من اليابان يرجع إلى نفس التاريخ ويبلغ طوله عشرين مترا.
ويشير أندريه سولتير وهو ممثل للإقليم لدى مكتب هيئة السياحة الفرنسية بفرانكفورت إلى أن بايو تلعب دورا كبير ا للغاية في تاريخ نورماندي.
وتمتلك المدينة الكثير من الكنوز التاريخية التي تم المحافظة عليها جيدا، وصارت الكاتدرائية وهي نموذج مهيب للطراز المعماري الذي يمزج بين القوطي والنورماندي مسرحا لعرض للصوت والضوء.
وعند الغسق كل مساء تلعب أشعة ملونة من الضوء على سطح المبنى بينما في الخلفية تصبح واجهة فندق دي ديون هي الشاشة التي يتم عرض فيلم تاريخي عليها.
كما أن الفعاليات والمعارض التي ستقام في كريفيكور إن أوج وسان بيير سيرديفيز وروين تعيد الماضي إلى الحياة، ويمكن للزوار ( خلال يومي العاشر والحادي عشر من أيلول/ سبتمبر المقبل ) في أباييه دي سان بيير الإستمتاع بعروض الصوت والضوء التي تصور أسواق العصور الوسطى الشعبية.
وفي روين يقدم الطبق الرئيسي وهو عبارة عن فطائر لحم الجاج والأرانب المزين بالبلح والبرقوق، وهو طبق ينتمي إلى فترة العصور الوسطى وبدأ تقديمه من 20 آب/أغسطس وسوف يستمر ذلك حتى 17 أيلول/سبتمبر المقبل. وبعد هذا التجديد يمكن للزوار أن يقوموا بجولة برفقة مرشد سياحي لتتبع محاكمة دوق نورماندي.
وإحدى نقاط التوقف هي كاتدرائية روين ففي هذا المكان يقع المثوى الأخير لروللو قائد الفايكنج، ويحاول المشاركون في الجولة البحث عن التعويذة السرية الشهيرة لروللو والمخفية في مكان ما وذلك في عملية اقتفاء أثر بالنبش.
وتستمر محاولة البحث عن التعويذة المصنوعة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة حتى نهاية آب/ أغسطس، ويمكن العثور على معلومات إرشادية عنها في 43 موقعا ونصبا تذكاريا حول نورماندي.
ويبدأ تاريخ نورماندي في العصور الوسطى، وجذبت ثروة الإقليم الفايكنج من شمال أوروبا الذين شرعوا في البداية في شن هجمات عليه والاستيلاء على الغنائم وأخذها معهم إلى ديارهم، ولكنهم في وقت لاحق استوطنوا في أماكن أمام حكام الإقليم وواصلوا عمليات النهب والسلب.
وبمقتضى معاهدة سان كلير سلمهم الملك الفرنسي تشارلز بشكل رسمي ما كانوا يمتلكونه على أرض الواقع، وفي مقابل ذلك وعد روللو قائد الفايكنج بتقديم فروض الولاء والطاعة للملك الفرنسي مع تحويل جنوده إلى اعتناق المسيحية.
ويحتوي منسوج جداري يبلغ طوله 21 مترا بعض الأساطير التي تحيط بروللو، وصممت هذا المنسوج مجموعة متنوعة المعارف من الخبراء وتم الحصول على سجل للملكية الفكرية له في حائط المنسوجات الجدارية الشهير في بايو، وتم عرض المنسوج الجداري في جميع أنحاء نورماندي، وسيتم عرضه في قرية سان كلير سيريبت خلال الفترة من 5 إلى 9 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأشهر قطعة فنية من هذا الطراز حتى الآن هي القطعة المعروضة في بايو التي اجتذبت الزوار إلى هذه المدينة الصغيرة منذ ألف عام حتى الآن.
وتوضح هذه القطعة الفنية وهي منسوج يبلغ طوله 70 مترا قيام ويليام الفاتح بغزو إنجلترا، وكان ويليام الفاتح الذي يعد من سلالة روللو المباشرة يقوم باقتفاء أثره.
ويعرض المتحف المحلي هذا الصيف المنسوج التاريخي كنوع من " الكتب المصورة من العصور الوسطى " إلى جوار رسم في ورق ملفوف من اليابان يرجع إلى نفس التاريخ ويبلغ طوله عشرين مترا.
ويشير أندريه سولتير وهو ممثل للإقليم لدى مكتب هيئة السياحة الفرنسية بفرانكفورت إلى أن بايو تلعب دورا كبير ا للغاية في تاريخ نورماندي.
وتمتلك المدينة الكثير من الكنوز التاريخية التي تم المحافظة عليها جيدا، وصارت الكاتدرائية وهي نموذج مهيب للطراز المعماري الذي يمزج بين القوطي والنورماندي مسرحا لعرض للصوت والضوء.
وعند الغسق كل مساء تلعب أشعة ملونة من الضوء على سطح المبنى بينما في الخلفية تصبح واجهة فندق دي ديون هي الشاشة التي يتم عرض فيلم تاريخي عليها.
كما أن الفعاليات والمعارض التي ستقام في كريفيكور إن أوج وسان بيير سيرديفيز وروين تعيد الماضي إلى الحياة، ويمكن للزوار ( خلال يومي العاشر والحادي عشر من أيلول/ سبتمبر المقبل ) في أباييه دي سان بيير الإستمتاع بعروض الصوت والضوء التي تصور أسواق العصور الوسطى الشعبية.
وفي روين يقدم الطبق الرئيسي وهو عبارة عن فطائر لحم الجاج والأرانب المزين بالبلح والبرقوق، وهو طبق ينتمي إلى فترة العصور الوسطى وبدأ تقديمه من 20 آب/أغسطس وسوف يستمر ذلك حتى 17 أيلول/سبتمبر المقبل. وبعد هذا التجديد يمكن للزوار أن يقوموا بجولة برفقة مرشد سياحي لتتبع محاكمة دوق نورماندي.
وإحدى نقاط التوقف هي كاتدرائية روين ففي هذا المكان يقع المثوى الأخير لروللو قائد الفايكنج، ويحاول المشاركون في الجولة البحث عن التعويذة السرية الشهيرة لروللو والمخفية في مكان ما وذلك في عملية اقتفاء أثر بالنبش.
وتستمر محاولة البحث عن التعويذة المصنوعة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة حتى نهاية آب/ أغسطس، ويمكن العثور على معلومات إرشادية عنها في 43 موقعا ونصبا تذكاريا حول نورماندي.