سميرة سيطايل، مديرة الأخبار في القناة التلفزيونية المغربية الثانية
تلك هي الأصداء التي تناقلتها أخيرا تقارير صحافية، تحدثت بتفصيل عن أجواء هذه المعركة النسائية الناعمة التي وصلت شظاياها إلى كل مكان، وغدت حديث العادي والبادي، كما يقال.
ولأنه في كل حرب لابد من وقوع ضحايا، فقد دخلت ثلاث نسوة منهن المستشفى، في فترة زمنية متقاربة، جراء التوتر الذي كنا يعانين منه، داخل مديرية الأخبار التي تتولاها واحدة كانت زميلة لهن، قبل أن ترتقي إلى منصب المديرة، هي سميرة سيطايل، والتي تشير إليها الأصابع بأنها ذات شخصية قوية وصاحبة نفوذ، تستمده من شبكة علاقاتها السياسية الواسعة في البلد.
المتضررات هن المذيعات ثريا الصواف، وفدوى الحساني، وإحسان بنبل، وكلهن يمتلكن الطلة الجميلة،والحضور البهي، وإن كانت مستويات تجاربهن المهنية متفاوتة بالنظر لعمر كل واحدة منهن، ومدى اشتغالها بالقناة المذكورة.
ثريا الصواف التي ترقد بالمستشفى العسكري بالرباط، كانت هي أول من فتح هذا الملف، من خلال التصريحات التي أدلت بها للصحافة المكتوبة، مشيرة إلى انها تعرضت لانهيار عصبي نتيجة ماأعتبرته ظروفا غير مهنية داخل مديرية الأخبار في القناة التلفزيونية المذكورة.
ولم تتردد الصواف في ذكر إسم سميرة سيطايل، باعتبارها، كما قالت، هي المسؤولة عما أصابها من مرض، بفعل انعدام المناخ الصحي للعمل والعطاء، والاشتغال يوميا لمدة تقارب ثماني ساعات، دون فرصة لالتقاط الأنفاس.
وتشكو الصواف من أنها لاتعامل المعاملة الجديرة بها، كواحدة من أقدم الإعلاميات العاملات في القناة التلفزيونية الثانية، منذ أكثر من ثلاثين سنة، وقالت إنها تعامل كصحافية مبتدئة تخرجت للتو من أحد معاهد الصحافة، رغم أنها الآن في الخامسة والخمسين من عمرها، وعلى مشارف التقاعد، الذي لم تعد تفصله عنه سوى خمس سنوات.
وقالت الصواف في تصريح ليومية " الجريدة الأولى":" حوربت من قبل مسؤولين بالقناة الثانية عندما اقترحت إجراء مقابلة صحافية مع هيلاري كيلنتون، وزيرة الخارجية الأميركية،" مضيفة " أن الحرب النفسية تطورت إلى خلق حكايات لاأساس لها من الصحة مرتبطة بحياتي الشخصية، وسيناريوهات كاذبة، بهدف منعي من إجراء تلك المقابلة."
وتكاد حكاية المذيعتين الأخريتين فدوى الحساني وإحسان بينبل لاتختلف كثيرا عن حكاية الصواف إلا في بعض التفاصيل الصغيرة، فكل واحدة منهما ، حسب ما نشر عنهما، نقلا عن مصادر مقربة منهما، تشكو من إصابتها بمرض بسبب سوء الأحوال المهنية داخل مديرية الأخبار، التي تشرف عليها سميرة سيطايل
ولأنه في كل حرب لابد من وقوع ضحايا، فقد دخلت ثلاث نسوة منهن المستشفى، في فترة زمنية متقاربة، جراء التوتر الذي كنا يعانين منه، داخل مديرية الأخبار التي تتولاها واحدة كانت زميلة لهن، قبل أن ترتقي إلى منصب المديرة، هي سميرة سيطايل، والتي تشير إليها الأصابع بأنها ذات شخصية قوية وصاحبة نفوذ، تستمده من شبكة علاقاتها السياسية الواسعة في البلد.
المتضررات هن المذيعات ثريا الصواف، وفدوى الحساني، وإحسان بنبل، وكلهن يمتلكن الطلة الجميلة،والحضور البهي، وإن كانت مستويات تجاربهن المهنية متفاوتة بالنظر لعمر كل واحدة منهن، ومدى اشتغالها بالقناة المذكورة.
ثريا الصواف التي ترقد بالمستشفى العسكري بالرباط، كانت هي أول من فتح هذا الملف، من خلال التصريحات التي أدلت بها للصحافة المكتوبة، مشيرة إلى انها تعرضت لانهيار عصبي نتيجة ماأعتبرته ظروفا غير مهنية داخل مديرية الأخبار في القناة التلفزيونية المذكورة.
ولم تتردد الصواف في ذكر إسم سميرة سيطايل، باعتبارها، كما قالت، هي المسؤولة عما أصابها من مرض، بفعل انعدام المناخ الصحي للعمل والعطاء، والاشتغال يوميا لمدة تقارب ثماني ساعات، دون فرصة لالتقاط الأنفاس.
وتشكو الصواف من أنها لاتعامل المعاملة الجديرة بها، كواحدة من أقدم الإعلاميات العاملات في القناة التلفزيونية الثانية، منذ أكثر من ثلاثين سنة، وقالت إنها تعامل كصحافية مبتدئة تخرجت للتو من أحد معاهد الصحافة، رغم أنها الآن في الخامسة والخمسين من عمرها، وعلى مشارف التقاعد، الذي لم تعد تفصله عنه سوى خمس سنوات.
وقالت الصواف في تصريح ليومية " الجريدة الأولى":" حوربت من قبل مسؤولين بالقناة الثانية عندما اقترحت إجراء مقابلة صحافية مع هيلاري كيلنتون، وزيرة الخارجية الأميركية،" مضيفة " أن الحرب النفسية تطورت إلى خلق حكايات لاأساس لها من الصحة مرتبطة بحياتي الشخصية، وسيناريوهات كاذبة، بهدف منعي من إجراء تلك المقابلة."
وتكاد حكاية المذيعتين الأخريتين فدوى الحساني وإحسان بينبل لاتختلف كثيرا عن حكاية الصواف إلا في بعض التفاصيل الصغيرة، فكل واحدة منهما ، حسب ما نشر عنهما، نقلا عن مصادر مقربة منهما، تشكو من إصابتها بمرض بسبب سوء الأحوال المهنية داخل مديرية الأخبار، التي تشرف عليها سميرة سيطايل
هذا هو سطح القصة لحرب داحس والغبراء داخل التلفزيون المغربي وقد يكون المخفي تحت السطح اعظم وهو ما ستكشف عنه الايام المقبلة ومعظم تفاصيله عند السيدة سيطايل التي رفضت التعليق عما يروج عنها في الصحافة بخصوص مرض الإعلاميات الثلاث، مكتفية بالقول إن ذلك مرتبط بالوضع الداخلي في القناة التلفزيونية الثانية، ولامجال للتحدث عنه أمام الرأي العام.
بيد أن سليم الشيخ، مدير القناة التلفزيونية الثانية، وفي محاولة منه لترطيب الأجواء، اتصل هاتفيا بالإعلاميات المغربيات الثلاث المريضات، مستفسرا عن وضعهن الصحي، متمنيا لهن الشفاء العاجل.
ولا يعرف ماإذا كانت هذه الالتفاتة من طرف مدير القناة التلفزيونية نحوهن مبادرة شخصية منه، أم أنها بإيعاز من جهة أخرى يهمها احتواء الموقف، تفاديا لمزيد من التصعيد.
يذكر أن سميرة سيطايل سبق لها أن اشتبكت قبل مدة في جدل مع بعض الصحافيين العاملين في مديرية الأخبار، وضمنهم عبد الصمد بنشريف، معد ومقدم برنامج " تيارات" التلفزيوني الأسبوعي .
بيد أن سليم الشيخ، مدير القناة التلفزيونية الثانية، وفي محاولة منه لترطيب الأجواء، اتصل هاتفيا بالإعلاميات المغربيات الثلاث المريضات، مستفسرا عن وضعهن الصحي، متمنيا لهن الشفاء العاجل.
ولا يعرف ماإذا كانت هذه الالتفاتة من طرف مدير القناة التلفزيونية نحوهن مبادرة شخصية منه، أم أنها بإيعاز من جهة أخرى يهمها احتواء الموقف، تفاديا لمزيد من التصعيد.
يذكر أن سميرة سيطايل سبق لها أن اشتبكت قبل مدة في جدل مع بعض الصحافيين العاملين في مديرية الأخبار، وضمنهم عبد الصمد بنشريف، معد ومقدم برنامج " تيارات" التلفزيوني الأسبوعي .


الصفحات
سياسة








