الصفحات
سياسة
وأدلت رئيسة حزب ميرتس، زهافا جالون، بهذه التصريحات، بعد أن تراجعت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن انتقاد المجر بسبب حملتها ضد المستثمر المجري الأمريكي سوروس، الذي ينحدر من أصل يهودي.
وكان رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، استهدف سوروس مرارا، وقال في مقابلة إذاعية، الأسبوع الماضي، إن سوروس كان وراء خطة سرية من قبل المفوضية الأوروبية لجلب ملايين المهاجرين إلى أوروبا.
وأمس الأول السبت، كتب السفير الإسرائيلي في المجر، يوسي عمراني، على موقع التواصل الاجتماعي /فيسبوك/ أن اتهام أوربان "لا يستثير ذكريات حزينة فحسب بل يزرع الكراهية والخوف"، في إشارة إلى الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين.
إلا أن وزارة الخارجية الاسرائيلية سعت، أمس الأحد، لتلطف من حدة التصريحات قائلة إن "الهدف الوحيد" من تصريح عمراني هو أن "إسرائيل تستنكر أي تعبير عن معاداة السامية في أي بلد".
وقالت إن التصريحات "لا تعنى بأي شكل من الأشكال نزع الشرعية عن انتقاد جورج سوروس، الذى يقوض باستمرار حكومات إسرائيل المنتخبة ديمقراطيا من خلال تمويل المنظمات التي تشوه الدولة اليهودية وتسعى إلى حرمانها من حق الدفاع عن نفسها".
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، منح سوروس أموالا لمنظمات مثل "بريكنج ذا سايالنس" (كسر الصمت)، التي تنتقد احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، والتي يتم اتهام أعضائها باستمرار في إسرائيل بأنهم خونة.
وأمس الأول السبت، كتب السفير الإسرائيلي في المجر، يوسي عمراني، على موقع التواصل الاجتماعي /فيسبوك/ أن اتهام أوربان "لا يستثير ذكريات حزينة فحسب بل يزرع الكراهية والخوف"، في إشارة إلى الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين.
إلا أن وزارة الخارجية الاسرائيلية سعت، أمس الأحد، لتلطف من حدة التصريحات قائلة إن "الهدف الوحيد" من تصريح عمراني هو أن "إسرائيل تستنكر أي تعبير عن معاداة السامية في أي بلد".
وقالت إن التصريحات "لا تعنى بأي شكل من الأشكال نزع الشرعية عن انتقاد جورج سوروس، الذى يقوض باستمرار حكومات إسرائيل المنتخبة ديمقراطيا من خلال تمويل المنظمات التي تشوه الدولة اليهودية وتسعى إلى حرمانها من حق الدفاع عن نفسها".
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، منح سوروس أموالا لمنظمات مثل "بريكنج ذا سايالنس" (كسر الصمت)، التي تنتقد احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، والتي يتم اتهام أعضائها باستمرار في إسرائيل بأنهم خونة.
