تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


حفل توقيع للكاتب الفلسطيني محمد السمهوري لرواية (مدينة لا تخرج من البيت) عن المؤسسة العربية للدراسات












عمان - تستضيف (تاء مربوطة) مساء يوم الجمعة 23 تموز الساعة السابعة مساء حفل توقيع للكاتب والتشكيلي الفلسطيني محمد السمهوري عن روايته الجديدة "مدينة لا تخرج من البيت" الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر / بيروت. والتي تحكي قصة مدينة يقرر زعيمها حشرها في البيت، تتناول الرواية الاحداث ببعدها التاريخية الترمزي والمعاصر، حيث يقرر بطلا الرواية بشارة وياسمين الخروج من البيت ومن ثم من المدينة نحو حياة تعكس املهما في العيش والحلم بعيدا عن الزعيم ومدينته لا يوجد فيها سوى كتاب واحد اقره الزعيم لسكان المدينة.


غلاف الرواية
غلاف الرواية
(الخوف سيطر على كل من يجلس في حضرة الزعيم، يعرفون قراراته وكيف يتخذها، الغضب هو المبدأ الذي يعتمده الزعيم في اتخاذ القرارات، صرامته، تجهمه، يكفيان لأن يتحول الجميع راجفين يرتعدون خوفا منه، اشترى صمتهم بالنعم والعطايا، سجدوا له، ينفذون أوامره بدقة، لابل بمغالاة، فاجتمعت قسوته وقسوتهم معا، ولاء لا يفضه إلا نهايته أو نهايتهم، الكل فاغر فمه، ينظرون في وجوه بعضهم البعض، يستجدون الخلاص بين أنفسهم، لن تمر هذه الليلة بقرار عادي، أو بفض مجلس تمتص جدرانه الضحكات المجلجلة على سماجة تعليقات الزعيم.

وقف ومشى في اتجاه باب مجلسه، اعتقد الجميع أن زعيمهم سيفض المجلس كما هي العادة، يصل عند الباب ليتركهم خلفه مودعا، لكنه هذه المرة وصل الباب. نظر في وجه أحد الحراس، استدار وعاد، كانوا واقفين عراة يتأمل طول، قضبانهم المتدلية، الخائفة، شعروا بالخجل، حاول كل واحد منهم أن يقدم فخذاً على آخر، استفزه سلوكهم، همهم وجلس يضرب بيده على طرف مقعده، تخيل أن حياته لن تعود مثل السابق، نسائه جواريه، ملذاته ولياليه، خصيانه وهم حوله يمنحونه الفحولة حين تتصادف نظرته معهم وهو يحاول أن يضاجع إحدى نسائه، مخدعه لم يعد له مبرر).

صدر للكاتب رواية (مغادرة نسبية) ومجموعتان (الخطايا والاماكن الفارغة ورقص بالتفاهم) ومجموعة شعرية (احتفال اسفل اليد) ونصوص (كل شيء هنا .. لكِ)، وفي الطريق للنشر يوميات (بيروت الكلمات المتقاطعة).

اقام معرضه الفردي الاول في الشارقة 2008، وفي بيروت 2010، له العديد من المشاركات الفنية العربية والدولية.

عمان - الهدهد
الاربعاء 21 يوليو 2010