تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


حوار السلام الأفغاني يُختتم اليوم بالدوحة دون اتفاق على وقف النار




كابول - تشهد العاصمة القطرية الدوحة في وقت لاحق اليوم اختتام اليوم الثان والأخير من حوار سلام أفغاني، بين حركة طالبان ووفد مكون من مسؤولين وممثلين من قطاع واسع من المجتمع الأفغاني.


ويُنظر إلى الحوار الذي انطلق أمس الأحد في الدوحة وتستضيفه ألمانيا وقطر بشكل مشترك، كخطوة مهمة نحو محادثات سلام أكثر موضوعية. وحضر المؤتمر مسؤولون ومندوبون من أطياف المجتمع الأفغاني. وبالرغم من حضور عدة مسؤولين حكوميين أفغان في الاجتماع، تقول وزارة الخارجية الألمانية وطالبان إن هؤلاء المسؤولين يحضرون بصفة شخصية ولا يمثلون الحكومة في كابول. كانت جولة سابقة من المحادثات الأفغانية المقررة في نيسان/أبريل الماضي قد ألغيت بسبب خلافات حول قائمة المشاركين وعددهم المقترح من جانب الحكومة الأفغانية. وفي حوار مع القناة التلفزيونية الإخبارية المحلية، قالت الأستاذة الجامعية زينب موحيد إن المندوبين الأفغان حاولوا وقف إطلاق النار الفوري نظرا لأن المدنيين مازالوا يتأذون، ولكن طالبان مازالت تصر على أنه لن يتم مناقشة وقف لإطلاق النار حتى يتم الاتفاق على موعد للانسحاب الكامل للقوات الأجنبية. ولكن الأستاذة موحيد قالت إن طالبان كانت قد قالت للوفد الأفغاني إن المحادثات الأفغانية هي "بداية محادثات ما بين الأفغان سوف تشمل الحكومة الأفغانية". وقال زكي دريابي، رئيس تحرير صحيفة "اطلاعات روز" الافغانية في تغريدة إن عصر اليوم الاثنين انه تأثر للغاية بعدما روت الناشطة الحقوقية جميلة أفغاني قصة رجل محلي قتل بالخطأ من جانب قوات الأمن الأفغانية. وأمس الأحد أصيب الكثير من أطفاله في انفجار سيارة مفخخة نفذته طالبان في مدينة غزني بجنوب شرق البلاد، بحسب جميلة أفغاني . وأضاف دريابي في تغريدته: "لقد بكى تقريبا كل الحضور بما في ذلك أعضاء طالبان في الدوحة". ويرى بعض المراقبين هذا الحوار إيجابيا، وسط مخاوف من أن طالبان يمكن أن تنسحب في اللحظة الأخيرة بسبب وجود بعض المسؤولين الحكوميين الأفغان. وقال توماس روتيج، من مؤسسة "شبكة المحللين الأفغان" للأبحاث، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه من السابق لأوانه أن نقول ما إذا كان الحوار ناجحا . وأضاف أنه بالرغم من الكثير من سوء الظن من قبل جميع الأطراف، يمثل حوار الدوحة فرصة "لتقليل انعدام الثقة ومساعدة الأطراف على التركيز على السبل البناءة وكيفية جعل محادثات السلام ممكنة". ويجتمع مسؤولون أمريكيون وآخرون من طالبان منذ منتصف العام الماضي، أملا في إيجاد حل سياسي للحرب المستمرة في أفغانستان منذ نحو 18 عاما. وكانت الجولة الأخيرة من المحادثات قد عقدت في أيار/مايو الماضي.

د ب ا
الاثنين 8 يوليو 2019