تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


حين يتصادم الحب الصادق مع المجتمع .... " أوليسيا " على الخشبة الموسكوفية




موسكو - يقدم مسرح "لت سيترا" في موسكو لهواة التقليعات التمثيلية والاخراجية عرضه الاول في هذا الموسم لقصة "أوليسيا" للكاتب الروسي الشهير ألكسندر كوبرين التي وضعتها للمسرح المخرجة اللاتفية غالينا بوليشوك.


حين يتصادم الحب الصادق مع المجتمع ....  " أوليسيا " على الخشبة الموسكوفية
وقد تطرقت المخرجة غالينا بوليشوك الى قضية تصادم الفرد مع المجتمع ، وابرزت قوانينها الصارمة والطاغية في كثيرٍ من أعمالها.. وأكثر من مرة أصرت بوليشوك على أن مشكلة العالم المعاصر هي في فقدان العواطف الخالصة، وفي الصراع بين العقل وغرائز الانسان. وها هي تعود الى معالجة هذه القضية من جديد.

وفي هذا الصدد، قالت المخرجة غالينا بوليشوك "ما زلنا نواجه نفس القضايا التي أثيرت قبل قرن مثل الفرق بين الخرافات والايمان الحقيقي، ومسألة الشخص المميز بجمال داخلي ولكن يرفضه المجتمع .. وإن هذه القضايا أبدية ،ولذلك تنتهي مسرحيتنا بطرح السؤال".

وتعد قصة أوليسيا للكاتب ألكسندركوبرين من أكثر أعمال الكاتب شاعرية وإثارة، حيث يتجلى فيها الحب بعاطفة قوية تبرز جوهر الانسان ، وهي التي تظهر أفضل سمات نفسه وتشجعه على اجتراح أنبل التصرفات، لكنها في الوقت نفسه مأساوية، خاطفة. إنها لحظة ساطعة تحرق الإنسان وتحوله إلى رَماد وتبقى أسعد لحظات الحياة.. لكن حتمية القدر ليس سببا وحيدا للخاتمة التراجيدية. إنه ينبع من كُـنْهِ البطلين.

روسيا اليوم
الخميس 29 أكتوبر 2009