وكان زعيم حزب "يمينا" اليميني الإسرائيلي، نفتالي بينيت، منافس رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو قد اعلن أنه سيعمل على ضم زعيم المعارضة، يائير لابيد، لتشكيل حكومة وحدة في إسرائيل.
واعتبر بينيت، في كلمة ألقاها الأحد، أنه لا فرصة لتشكيل حكومة يمينية في إسرائيل، وقال: "أعلن اليوم أنني مصمم على بذل كل الجهود الممكنة من أجل تشكيل حكومة وحدة مع صديقي، يائير لابيد، لننقذ معا البلاد بمشيئة الرب ونعيد إسرائيل إلى المسار الصحيح".
وشدد بينيت على أن "كل الأحزاب مدعوة للدخول في تشكيل الحكومة"، موضحا: "نحن أمام خيارين إما إقامة حكومة وحدة أو التوجه إلى انتخابات خامسة".
وكان نتنياهو: قد قال ان "بينيت قام بتحول في مواقفه، يدعي أنه يريد منع انتخابات خامسة لكن وقت الحرب مع غزة قال إنه لا يريد حكومة يسار، قبل 3 أسابيع، ألم يكن وقتها احتمال التوجه إلى انتخابات خامسة قائما أيضا؟ هذا يعني أن ما قاله بينيت وقت الانتخابات ووقت الحرب كان كلاما فارغا ويريد أخذ ناخبي اليمين ووضعهم في اليسار".
واعتبر رئيس الوزراء أنه "بدلا من قيام حكومة يسار ستكون خطرا على أمن إسرائيل يجب إقامة حكومة يمين"، مشيرا: "يمكن فعل ذلك بطريقتين، الأولى بنظام التناوب بيني وبين جدعون ساعر ونفتالي بينيت، والثانية عبر الحصول على دعم أكثر من 61 عضوا في الكنيست
ويتزعم لابيد حزب ""يش أتيد" ("هناك مستقبل") الوسطي الذي احتل المركز الثاني في الانتخابات الماضية بعد حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو.
وتتوقف فرص لابيد لتحقيق النجاح في "حكومة التغيير" على موقف بينيت، وزير الدفاع الأسبق، الذي يسيطر حزبه "يمينا" على 6 مقاعد في الكنيست المكون من 120 عضوا.
عيون المقالات
|
خصوم نتانياهو يتحدون ضده ويتوجهون لتشكيل حكومة
|
|
|