تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي


دفن رماد ساراماجو الحائز على جائزة نوبل تحت شجرة زيتون في لشبونه




لشبونه - جرى السبت دفن رماد جوزيه ساراماجو البرتغالي الحائز على جائزة نوبل في الآداب تحت شجرة زيتون عمرها قرن من الزمان على ضفاف نهر تاجوس في لشبونه.


دفن رماد ساراماجو الحائز على جائزة نوبل تحت شجرة زيتون في لشبونه
وحضر مراسم الدفن التي أجريت إعرابا للتقدير للمؤلف الذي توفي قبل عام بالتحديد في اسبانيا عن عمر يناهز الـ87 عاما المئات من الأشخاص بينهم ابنته فيولانتي، والكاتبة ليديا يورج ووزيرة الثقافة جابريلا كانافيلهاز وعمدة لشبونه انطونيو كوستا.

ووضعت أرملة ساراماجو الأسبانية بيلار ديل ريو الرماد تحت الشجرة بمصاحبة قرع على الطبول. ثم وضع القرنفل الأحمر على المقبرة، وقرأ المؤلف والمغني يورج فاز دي كارفالهو مقتطفات من أعمال ساراماجو.

وجرى إحضار الشجرة من قرية ازينهاجا مسقط رأس ساراماجو في وسط البرتغال، وزرعت بالقرب من مؤسسة تحمل اسمه. وقالت المؤسسة إنه تم وضع حجرين تذكارين تحت الشجرة واقيم مقعد من الرخام حتى يتمكن الزائرون من الاستظلال بالفروع .

توفي ساراماجو الذي فاز بجائزة نوبل عام 1998، في جزيرة لانزاروتي بجزر الكناري حيث عاش منذ عام 1993.

ومن المقرر نشر رواية لم تنشر في السابق كتبها عام 1953، في الخريف المقبل . والرواية تحمل عنوان "كلارا بويا" أي (نافذة في سطح البيت" هي رواية جيدة وجذابة للغاية.

أضاف الناشر الذي يدير دار كامينو البرتغالية أن أحداث الرواية تدور حول عدة أسر تعيش معا في مبنى به نافذة أعلى بئر السلم.

وذكر كيولو الذي كان صديقا حميما للمؤلف إن "الأسر جميعا مختلفة بعضها عن بعض، والرواية تحكي حكاية كل أسرة من هذه الأسر المختلفة الطباع والتصرفات".

وبين كيولو أن أحد أبطال الرواية يشبه بدرجة ما ساراماجو نفسه، الذي كان يتأرجح بين التفاؤل والتشاؤم، والذي يبدو في الرواية منشغلا بمشكلة لم يتمكن أبدا من حلها هي: كيف السبيل إلى إنقاذ البشر؟

د ب أ
السبت 18 يونيو 2011