وتضمن البيان، إلقاء القبض على عدد من المطلوبين المتورطين بجرائم متعددة تمس الأمن والاستقرار، وضبط مخالفات تتعلق بحيازة السلاح والاعتداء على المواطنين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور، أن حصيلة المعتقلين وصلت إلى 120 عنصرًا ألقي القبض عليهم في مناطق السكرية والهري والغبرة والحمدان.
وحاولت مجموعات من فلول النظام والميليشات الإيرانية، الفرار باتجاه مناطق سيطرة “قسد”، لكنها فشلت وتم اعتقال بعضهم بعد حدوث اشتباكات عناصر الأمن الداخلي معهم.
كما تمكنت قوى الأمن الداخلي من اعتقال العشرات، ولاتزال العملية الأمنية مستمرة وسط استنفار أمني واسع في منطقة البوكمال، إضافة إلى استمرار فرض حظر التجوال على مناطق البوكمال وريفها.
وشارك في الحملة الأمنية، الفرقتان “66” و”86″، التابعتان لوزارة الدفاع، بحسب مراسل عنب بلدي.
تأتي هذه العملية في إطار استمرار الحملة الأمنية المشتركة مع وزارة الدفاع لاجتثاث فلول النظام السابق، وبعد النجاح الذي تحقق في منطقة الميادين ، بحسب قيادة الأمن الداخلي في دير الزور.
وأوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، العقيد ضرار الشملان، في بيان منفصل أن الحملة الأمنية الثانية جاءت بعد ثبوت تورط عناصر “الفوج 47” في ممارسات خارجة عن القانون، شملت الاعتداء على المواطنين، ومنعة دوريات الأمن.
إضافة إلى مخالفة إجراءات التسوية، من خلال عدم تسليم السلاح وعدم مراجعة مراكز التسوية، والتورط في أعمال تهدد الاستقرار العام، بحسب الشملان.
وأكد الشملان، أن قيادة الأمن الداخلي أنه لا مكان لسلطة موازية، ولا تهاون مع أي جهة تسعى لفرض نفسها على الناس خارج إطار القانون.
وتجدد قيادة الأمن الداخلي التأكيد على استمرار الحملة حتى تحقيق كامل أهدافها، وترسيخ سيادة القانون وهيبة الدولة.
ودعا الشملان، المواطنين بالتعاون مع القوى الأمنية، معتبرًا أن معركة اليوم هي معركة استقرار وعدالة، ولن يُستثنى منها من تورط أو تستر أو قدم الدعم لتلك الفلول الإجرامية.
وأطلقت قيادة الأمن الداخلي بدير الزور، في 16 من حزيران، المرحلة الأولى من الحملة الأمنية في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وذلك بالاشتراك مع وزارة الدفاع ضد فلول النظام السابق،
وتمكنت العملية من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين بتهم مختلفة بين جرائم قتل واتجار بالمخدرات وتهريب للسلاح في مدينة الميادين.
وأعلن قائد الأمن الداخلي، العقيد ضرار الشملان، عن إنجاز 85% من أهداف المرحلة الأولى من الخطة الأمنية الموضوعة ضد فلول النظام السابق، والتي تركزت في مدينة الميادين.
وأسفرت هذه المرحلة عن مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر، كانت بحوزة عناصر مرتبطة بالنظام السابق، واستخدمت خارج إطار القانون في تهديد أمن المدنيين وزعزعة الاستقرار.
كما عثر على معمل لصهر الألمنيوم، إضافة إلى كميات من كابلات الكهرباء المسروقة.
وبحسب الأمن الداخلي، تم توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في جرائم تخريبية وتجارة المخدرات، ومن تجاهلوا أوامر مراجعة مراكز التسوية الأمنية، رغم المهلة الزمنية التي أتيحت لهم سابقًا.