
واعرب فاركاش في مقابلة خاصة مع صحيفة "جيروزاليم بوست " الاسرائيلية نشرت اليوم الجمعة عن قلقه ازاء شن اسرائيل هجوما ضد المنشات النوويةالايرانية في المستقبل القريب ، وهي خطوة وصفها بأنها سوف تكون سابقة لاوانها.
وقال ان شن هجوم على ايران سيكون خطأ ، متابعا انه لايعتقد ان مثل هذا الهجوم سيتم قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية التي تجرى في شهر تشرين ثان/نوفمبر المقبل .
واستطرد " التوقيت ليس الان حتى لوكان الهجوم ناجحا حيث انه سيقوض الشرعية التي يحتاج إليها ، وذلك في اشارة الى الدعم الدبلوماسي الذي تحتاجه اسرائيل في أعقاب الهجوم لضمان الا يتم السماح للايرانيين باعادة بناء منشأتهم، والسباق صوب تصنيع قنبلة نووية.
واشار الى ان الايرانيين لم يصلوا بعد الى المرحلةالفارقة في تصنيع قنبلة لانهم مازالوا يخصبون اليورانيوم عند 20 % واقل من ذلك بينما اليورانيوم المخصص للاستخدام العسكري يجب تخصيبه باكثر من 90%.
واعرب فاركاش في المقابلة عن اعتقاده بأن ماسيمنع قائد الثورة الاسلامية الايرانية اية الله على خامنئي والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من المضي قدما في تصنيع سلاح نووي هو الشعور بأن النظام الاسلامي يواجه " تهديدا لوجوده"، يعرض للخطر وجوده مستقبلا.
وقال انه يمكن تحقيق ذلك من خلال فرض مزيد من العقوبات ومزيد من العزلة على النظام الاسلامي وتوضيح ان التهديد العسكري حقيقي وقادر وان احدى الوسائل للقيام بذلك هى ارسال اربع حاملات طائرات امريكية الى الخليج وقيام اسرائيل باجراء تدريبات في مجال الدفاع المدني وتدريبات سلاح الجو، بعيدة المدى .
واردف فاركاش ان هناك سبب اخر يمنع اسرائيل من مهاجمة ايران هو ان البلاد تواجه تحديات اضافية جسيمة يجب التعامل معها وهى هجوم محتمل ضد ايران واخر محتمل لمنع انتشار ترسانة الاسلحة الكيمياوية السورية وتهديد ارهابي متنام في شبه جزيرة سيناء المصرية وعملية تلوح في الافق في قطاع غزة لوقف الهجمات الصاروخية والحاجة المستمرة للاستعداد لمواجهة محتملة مع حزب الله الذي لديه 50 الف صاروخ، بحصب ماذكر تقرير الصحيفة.
تعتقد القوى الغربية أن البرنامج النووي الايراني ستار لإخفاء تصنيع اسلحة نووية وهو مانفته طهران بقوة واعلنت اسرائيل والولايات المتحدة انهما لاتستبعدان اي خيار في التعامل مع البرنامج النووي الايراني .
وقال ان شن هجوم على ايران سيكون خطأ ، متابعا انه لايعتقد ان مثل هذا الهجوم سيتم قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية التي تجرى في شهر تشرين ثان/نوفمبر المقبل .
واستطرد " التوقيت ليس الان حتى لوكان الهجوم ناجحا حيث انه سيقوض الشرعية التي يحتاج إليها ، وذلك في اشارة الى الدعم الدبلوماسي الذي تحتاجه اسرائيل في أعقاب الهجوم لضمان الا يتم السماح للايرانيين باعادة بناء منشأتهم، والسباق صوب تصنيع قنبلة نووية.
واشار الى ان الايرانيين لم يصلوا بعد الى المرحلةالفارقة في تصنيع قنبلة لانهم مازالوا يخصبون اليورانيوم عند 20 % واقل من ذلك بينما اليورانيوم المخصص للاستخدام العسكري يجب تخصيبه باكثر من 90%.
واعرب فاركاش في المقابلة عن اعتقاده بأن ماسيمنع قائد الثورة الاسلامية الايرانية اية الله على خامنئي والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من المضي قدما في تصنيع سلاح نووي هو الشعور بأن النظام الاسلامي يواجه " تهديدا لوجوده"، يعرض للخطر وجوده مستقبلا.
وقال انه يمكن تحقيق ذلك من خلال فرض مزيد من العقوبات ومزيد من العزلة على النظام الاسلامي وتوضيح ان التهديد العسكري حقيقي وقادر وان احدى الوسائل للقيام بذلك هى ارسال اربع حاملات طائرات امريكية الى الخليج وقيام اسرائيل باجراء تدريبات في مجال الدفاع المدني وتدريبات سلاح الجو، بعيدة المدى .
واردف فاركاش ان هناك سبب اخر يمنع اسرائيل من مهاجمة ايران هو ان البلاد تواجه تحديات اضافية جسيمة يجب التعامل معها وهى هجوم محتمل ضد ايران واخر محتمل لمنع انتشار ترسانة الاسلحة الكيمياوية السورية وتهديد ارهابي متنام في شبه جزيرة سيناء المصرية وعملية تلوح في الافق في قطاع غزة لوقف الهجمات الصاروخية والحاجة المستمرة للاستعداد لمواجهة محتملة مع حزب الله الذي لديه 50 الف صاروخ، بحصب ماذكر تقرير الصحيفة.
تعتقد القوى الغربية أن البرنامج النووي الايراني ستار لإخفاء تصنيع اسلحة نووية وهو مانفته طهران بقوة واعلنت اسرائيل والولايات المتحدة انهما لاتستبعدان اي خيار في التعامل مع البرنامج النووي الايراني .