رجال شرطة المرور في سوريا فرحون بزيهم الجديد الذي خلصهم الكاكي

وخرج السوريون إلى الشوارع ليجدوا رجال شرطة يرتدون الزي الزاهي الجديد الأمر الذي أدى إلى حدوث بعض المخالفات نظرا لأن مستخدمي الطريق لم يتعرفوا على الشرطة التي تقف بقرب إشارات المرور وعلى مفارق الطرق.

وحول هذا الموضوع، قالت أمل وهي موظفة حكومية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اعتقدت وأنا اقود سيارتي، للوهلة الأولى، إنهم من موظفي الشركات الخاصة الذين يقومون بأعمال الحماية، إلا أنني لاحظت بعد ذلك أن القبعة تحمل شارة طائر النسر الرسمية والشرطي بدوره يحمل في يده عصا المرور الملونة التي يستخدمها للدلالة على التوقف أو السير .

وقالت مصادر في وزارة الداخلية السورية أن الهدف من هذا الإجراء هو المساهمة في التخلص من الصورة النمطية عن رجال شرطة المرور الذين كانوا يرتدون اللون العسكري.
وتأمل وزارة الداخلية وإدارة المرور العامة في سوريا في أن تسهم هذه الخطوة في تحسين صورة شرطي المرور في نظر الشارع السوري وأن يكون لها أثر كبير في تحقيق نوع من التآلف بينهما.

واستقبل رجال المرور الزي الجديد بكثير من الفرح والسعادة وقال المساعد أحمد الذي كان يرد على استفسارات السوريين عند احد التقاطعات المرورية إن الألوان الجديدة تدعو للتفاؤل وفيها كسر للرتابة إلا أنه أعرب عن اعتقاده أن القميص الأبيض سيحتاج إلى غسيل يومي بسبب التلوث والغبار وهو الأمر الذي قد "يربك زوجاتنا" ثم ابتسم.

وأكد سوريون أن التغيير في الشكل هام وحيوي وأعربوا عن أملهم في أن ينعكس الزي الجديد على جودة الخدمة من حيث المضمون في التعامل مع مستخدمي الطريق .