الكاتب والروائي الجزائري ياسمينه خضرا
استمع جمهور المهرجان الثقافي برياض الفتح للتجربة الروائية للكاتب والروائي الجزائري ياسمينه خضرا الذي أبدى رأيه حول بعض المواضيع المرتبطة بالراهن الثقافي بالجزائر
وفي هذا الصدد أوضح ياسمينة خضرا أنه كرس جزءا معتبرا من حياته للكتابة والأدب ، خلال عمله في الجيش ، حيث أصدر العديد من الروايات وقد كان مولعا أثناء فترة التجنيد بقراءة روائع الروايات العالمية
وأكد صاحب رواية "مايدينه الليل للنهار"أنه لايهتم للانتقادات التي تلقاها أعماله مادام يكتب عن وطنه الجزائر وفلسطين والعراق والإرهاب والعولمة وله أسلوب خاص به وهو الأسلوب البوليسي الذي تمتزج فيه الشخصيات وحركاتها ولاتفك طلاسمها بسهولة
وأكد ياسمينة خضرا أنه يسعى في كل أعماله إلى الإفصاح عن هويته الحقيقية وقد وصلت رواياته إلى العالمية حيث ترجمت رواياته إلى العديد من اللغات وهي تحقق الآن أعلى المبيعات لان رواياته تتطرق إلى مواضيع تهز أفكار الكثير حيث ينتقد الحماقات البشرية وثقافة العنف ويتحدث عن جمال الجزائر وسحرها.
وعن نشاط المركز الثقافي الجزائري في باريس قال ياسمينة خضرا إنه عمل على استضافة عدد كبير من الكتاب الجزائريين على اختلاف تجاربهم وتوجهاتهم الفكرية
وعن تحويل روايته"مايدينه النهار لليل"قال يكاد السيناريو أن يكتمل، ولم يبق إلا إجراء الكاستينغ''لاختيار الممثلين وانطلاق التصوير، ويسعى ''ألكسندر أركادي''، الذي انتهى للتو من تصوير فيلم قصير إلى الانطلاق في المغامرة الجزائرية في ربيع هذه السنة
للإشارة فقد بيعت 200 ألف نسخة من الرواية منذ سبتمبر الفارط وقد تم انتقاؤها من قبل مجلة "لير" ضمن قائمة أحسن عشرين رواية لهذه السنة
أحداث الرواية تقع عشية الحرب العالمية الثانية حيث تذكر الشاب يونس شجاعة والده الذي وعده بمستقبل زاهر والعيش بمسكن لائق بدل الكوخ الذي يعيش فيه مع عائلته، وبعد جهد جهيد استطاع الأب أن يحصل على وظيفة لابنه بصيدلية تعود ملكيتها لعمه وهو مسلم متزوج من كاثوليكية
وتتواصل أحداث الرواية أنه بعد سنوات لا يزال يونس يتذكر ما كان يردده أمامه عمه، قارئ لكامو و لكتابات مصالي الحاج، "أحب بكل قواك واحبك كأنك لا تعرف عمل أي شيئا أخر
و في جواب عن مقارنة بين عملين للاديب قال الروائي ياسمينة خضرا عن رواية " ما يدينه الليل للنهار"إنها تصوير تاريخي اما ''أولمبيوس المحن'' تعتبر أسطورة فلسفية، كما أنها ليست ''مغامرة''، بل عمل كامل وملتحم، إنه عمل بمستويات مقاربة، متعددة، وكأنه توقف في صورة تركز على تراجيديا أصبحت عادية، أقصد ''التضحية بالذات''· أردت من خلال كمشة من الأفراد يقفون على الهاوية أن نفكر في التفسخ الاجتماعي، في حياتنا التي تبعدنا عما يجدر بنا أن نمثله من التضامن الرحمة، الأخوة·· ففي نهاية المطاف تناولت هكذا موضوع لأوسع آفاقي وحقلي الأدبي، فأنا أرفض أن أسجن نفسي في مواضيع محددة، كما أحتاج أن أعرف ما يهم الناس أكثر، مواضيعي أم أدبي
وفي هذا الصدد أوضح ياسمينة خضرا أنه كرس جزءا معتبرا من حياته للكتابة والأدب ، خلال عمله في الجيش ، حيث أصدر العديد من الروايات وقد كان مولعا أثناء فترة التجنيد بقراءة روائع الروايات العالمية
وأكد صاحب رواية "مايدينه الليل للنهار"أنه لايهتم للانتقادات التي تلقاها أعماله مادام يكتب عن وطنه الجزائر وفلسطين والعراق والإرهاب والعولمة وله أسلوب خاص به وهو الأسلوب البوليسي الذي تمتزج فيه الشخصيات وحركاتها ولاتفك طلاسمها بسهولة
وأكد ياسمينة خضرا أنه يسعى في كل أعماله إلى الإفصاح عن هويته الحقيقية وقد وصلت رواياته إلى العالمية حيث ترجمت رواياته إلى العديد من اللغات وهي تحقق الآن أعلى المبيعات لان رواياته تتطرق إلى مواضيع تهز أفكار الكثير حيث ينتقد الحماقات البشرية وثقافة العنف ويتحدث عن جمال الجزائر وسحرها.
وعن نشاط المركز الثقافي الجزائري في باريس قال ياسمينة خضرا إنه عمل على استضافة عدد كبير من الكتاب الجزائريين على اختلاف تجاربهم وتوجهاتهم الفكرية
وعن تحويل روايته"مايدينه النهار لليل"قال يكاد السيناريو أن يكتمل، ولم يبق إلا إجراء الكاستينغ''لاختيار الممثلين وانطلاق التصوير، ويسعى ''ألكسندر أركادي''، الذي انتهى للتو من تصوير فيلم قصير إلى الانطلاق في المغامرة الجزائرية في ربيع هذه السنة
للإشارة فقد بيعت 200 ألف نسخة من الرواية منذ سبتمبر الفارط وقد تم انتقاؤها من قبل مجلة "لير" ضمن قائمة أحسن عشرين رواية لهذه السنة
أحداث الرواية تقع عشية الحرب العالمية الثانية حيث تذكر الشاب يونس شجاعة والده الذي وعده بمستقبل زاهر والعيش بمسكن لائق بدل الكوخ الذي يعيش فيه مع عائلته، وبعد جهد جهيد استطاع الأب أن يحصل على وظيفة لابنه بصيدلية تعود ملكيتها لعمه وهو مسلم متزوج من كاثوليكية
وتتواصل أحداث الرواية أنه بعد سنوات لا يزال يونس يتذكر ما كان يردده أمامه عمه، قارئ لكامو و لكتابات مصالي الحاج، "أحب بكل قواك واحبك كأنك لا تعرف عمل أي شيئا أخر
و في جواب عن مقارنة بين عملين للاديب قال الروائي ياسمينة خضرا عن رواية " ما يدينه الليل للنهار"إنها تصوير تاريخي اما ''أولمبيوس المحن'' تعتبر أسطورة فلسفية، كما أنها ليست ''مغامرة''، بل عمل كامل وملتحم، إنه عمل بمستويات مقاربة، متعددة، وكأنه توقف في صورة تركز على تراجيديا أصبحت عادية، أقصد ''التضحية بالذات''· أردت من خلال كمشة من الأفراد يقفون على الهاوية أن نفكر في التفسخ الاجتماعي، في حياتنا التي تبعدنا عما يجدر بنا أن نمثله من التضامن الرحمة، الأخوة·· ففي نهاية المطاف تناولت هكذا موضوع لأوسع آفاقي وحقلي الأدبي، فأنا أرفض أن أسجن نفسي في مواضيع محددة، كما أحتاج أن أعرف ما يهم الناس أكثر، مواضيعي أم أدبي


الصفحات
سياسة








