
ومن المقرر أن تشمل رحلة هيوكيمز عبور الولايات المتحدة من الشرق إلى الغرب ذهابا وجيئة خلال 80 يوما، غير أن رحلته ليست بغرض الترفيه في وقت الفراغ مستخدما فيها عربة الكارافان، ولكن هذا الرجل الرياضي المبالغ في تحمسه سيقوم بهذه الرحلة مستخدما دراجته ثم يكملها عدوا، وقد غادر نيويورك مستقلا الدراجة في 25 حزيران/ يونيو الماضي ونجح في قطع مسافة ستة آلاف كيلومتر حتى الآن، وحتى هذه اللحظة نجح في الالتزام بالتوقيت المضبوط لخط سيره، وهو يعتزم تقديم مشروعه الرياضي الذي أطلق عليه اسم " من الساحل إلى الساحل والعودة " هدية إلى نفسه بمناسبة عيد ميلاده الستين الذي سيحتفل به في أيلول/ سبتمبر المقبل.
وقال هيوكيمز في مقابلة صحفية بالهاتف مؤخرا إنه يشعر بالدهشة لعدم تعرضه لأية مشكلات بدنية، وأكد أنه لا يشعر بأية آلام في الرقبة أو الظهر ولم يتعرض لأية إصابات في الركبة، وتعد رحلته أطول رحلة قام بها في حياته، وأشار إلى أن أطول رحلة له في السابق قطع خلالها مسافة 1800 كيلومتر.
وأمضى هيوكيمز ستة أشهر في الإعداد لرحلته الماراثونية عبر الولايات المتحدة، وقال إنه قطع مسافة أربعة آلاف كيلومتر عدوا وقطع مسافة 4500 كيلومتر أخرى على متن دراجته، وشمل برنامجه التدريبي الدوران 31 مرة حول بحيرة كونستانس في الجنوب الألماني حيث يعيش.
ويقطع هيوكيمز مسافة 280 كيلومترا يوميا في المتوسط بالدراجة، والمشكلة الوحيدة التي واجهها حتى الآن هي ارتفاع درجة الحرارة، وكتب هيوكيمز في مدونته على الإنترنت عندما كان يمر عبر ميسوري يقول : " إنني أشعر اليوم كما لو كنت أقود دراجتي داخل فرن، واضطررت لتبريد رأسي بقطعة قماش شديدة البرودة كلما توقفت ".
وواجه هيوكيمز رياحا ساخنة تصل سرعتها إلى مئة كيلومتر في الساعة في السهول المرتفعة بولاية كولورادو، وأضاف إنه كان يجد صعوبة في الاحتفاظ بنفسه جالسا على دراجته، كما أنه من الخطورة السفر على طرق لا توجد بها ممرات خاصة بالدراجات، وقال إن الأمر قد يصبح معقدا للغاية إذا ما اندفعت عربة كارافان مارة بجوارك بسرعة 120 أو 130 كيلومترا في الساعة، وهذه السرعة تؤدي إلى وقوف شعر ذراعاي خوفا.
وعلى الرغم من أن بعض الطرق التي يستخدمها هيوكيمز رديئة النوعية إلا أنه لا يزال يستخدم نفس مجموعة الإطارات التي اصطحبها معه في بداية الرحلة من نيويورك، إلا أنه عندما وصل إلى الطريق الأسطوري رقم 66 أجبرته الثقوب الكثيرة على اللجوء إلى إصلاح بسيط، ويشير إلى أن الأمر صار على مايرام، وقال ضاحكا إن الطريق تاريخي على أية حال.
وأصبح هيوكيمز مفتونا بالرياضات المبالغ فيها عندما بلغ من العمر 33 عاما ووقتها شارك في سباق عدو عشية رأس السنة الميلادية، وفي عام 2004 دخل سباق عدو في ألاسكا وسط درجة حرارة تقل عن 42 مئوية تحت الصفر، وفي العام التالي عبر قارة استراليا وسط طقس مشمس وحار.
وعلى الرغم من أن هيوكيمز يقوم الآن برحلة ربما لم يقم بها أي شخص آخر إلا أنه يبدو أحيانا كما لو كان في رحلة يستمتع خلالها بمعالم الأمكنة، وقال إنه إذا شاهد شيئا مثيرا للاهتمام فإنه يتوقف ويلتقط صورة له، وأبدى هيوكيمز الذي كان يعمل في السابق سائقا لعربة نقل إعجابه بوادي النصب التذكاري داخل محمية نافاجو الوطنية الموجودة على الخط الفاصل بين ولايتي أوتاه وأريزونا.
وكتب هيوكيمز في مدونته في 14 حزيران/يونيو يقول: " إن الطاقم المرافق لي وصفني بأنني مصور على دراجة بسبب الصور الكثيرة التي التقطها "، وإلى جانب المكملات الغذائية التي يتناولها يحب تناول شرائح لحم البقر والبسكويت بالشيكولاتة في المساء، وأشار إلى أنه يأكل كل ما يحبه ولا يتبع أي نظام غذائي خاص.
ومن المقرر أن يصل هيوكيمز ورفيقاه إلى سان دييجو قريبا مع العربة الكارافان المرافقة لهم استعدادا لرحلة العودة على الأقدام، وهو يعتزم الوصول في رحلة العودة إلى نيويورك في 11 أيلول/سبتمبر المقبل للمشاركة في فاعلية الذكرى العاشرة للهجمات الإرهابية على المركز التجاري العالمي، وقد أهدى رحلته لضحايا الهجوم وأسرهم، وإذا أراد أن يصل في الموعد المحدد فيتعين عليه أن يقطع 90 كيلومترا كل يوم لمدة 55 يوما وهو ما يعادل المشاركة في سباقين للماراثون في يوم واحد.
والسؤال الآن : لماذا يقوم بكل هذا الجهد ؟وقد وضع هيوكيمز الإجابة على الموقع الإليكتروني الخاص به وهي : " لأنه لم يمتلك أحد آخر الجرأة للقيام بذلك ".
وقال هيوكيمز في مقابلة صحفية بالهاتف مؤخرا إنه يشعر بالدهشة لعدم تعرضه لأية مشكلات بدنية، وأكد أنه لا يشعر بأية آلام في الرقبة أو الظهر ولم يتعرض لأية إصابات في الركبة، وتعد رحلته أطول رحلة قام بها في حياته، وأشار إلى أن أطول رحلة له في السابق قطع خلالها مسافة 1800 كيلومتر.
وأمضى هيوكيمز ستة أشهر في الإعداد لرحلته الماراثونية عبر الولايات المتحدة، وقال إنه قطع مسافة أربعة آلاف كيلومتر عدوا وقطع مسافة 4500 كيلومتر أخرى على متن دراجته، وشمل برنامجه التدريبي الدوران 31 مرة حول بحيرة كونستانس في الجنوب الألماني حيث يعيش.
ويقطع هيوكيمز مسافة 280 كيلومترا يوميا في المتوسط بالدراجة، والمشكلة الوحيدة التي واجهها حتى الآن هي ارتفاع درجة الحرارة، وكتب هيوكيمز في مدونته على الإنترنت عندما كان يمر عبر ميسوري يقول : " إنني أشعر اليوم كما لو كنت أقود دراجتي داخل فرن، واضطررت لتبريد رأسي بقطعة قماش شديدة البرودة كلما توقفت ".
وواجه هيوكيمز رياحا ساخنة تصل سرعتها إلى مئة كيلومتر في الساعة في السهول المرتفعة بولاية كولورادو، وأضاف إنه كان يجد صعوبة في الاحتفاظ بنفسه جالسا على دراجته، كما أنه من الخطورة السفر على طرق لا توجد بها ممرات خاصة بالدراجات، وقال إن الأمر قد يصبح معقدا للغاية إذا ما اندفعت عربة كارافان مارة بجوارك بسرعة 120 أو 130 كيلومترا في الساعة، وهذه السرعة تؤدي إلى وقوف شعر ذراعاي خوفا.
وعلى الرغم من أن بعض الطرق التي يستخدمها هيوكيمز رديئة النوعية إلا أنه لا يزال يستخدم نفس مجموعة الإطارات التي اصطحبها معه في بداية الرحلة من نيويورك، إلا أنه عندما وصل إلى الطريق الأسطوري رقم 66 أجبرته الثقوب الكثيرة على اللجوء إلى إصلاح بسيط، ويشير إلى أن الأمر صار على مايرام، وقال ضاحكا إن الطريق تاريخي على أية حال.
وأصبح هيوكيمز مفتونا بالرياضات المبالغ فيها عندما بلغ من العمر 33 عاما ووقتها شارك في سباق عدو عشية رأس السنة الميلادية، وفي عام 2004 دخل سباق عدو في ألاسكا وسط درجة حرارة تقل عن 42 مئوية تحت الصفر، وفي العام التالي عبر قارة استراليا وسط طقس مشمس وحار.
وعلى الرغم من أن هيوكيمز يقوم الآن برحلة ربما لم يقم بها أي شخص آخر إلا أنه يبدو أحيانا كما لو كان في رحلة يستمتع خلالها بمعالم الأمكنة، وقال إنه إذا شاهد شيئا مثيرا للاهتمام فإنه يتوقف ويلتقط صورة له، وأبدى هيوكيمز الذي كان يعمل في السابق سائقا لعربة نقل إعجابه بوادي النصب التذكاري داخل محمية نافاجو الوطنية الموجودة على الخط الفاصل بين ولايتي أوتاه وأريزونا.
وكتب هيوكيمز في مدونته في 14 حزيران/يونيو يقول: " إن الطاقم المرافق لي وصفني بأنني مصور على دراجة بسبب الصور الكثيرة التي التقطها "، وإلى جانب المكملات الغذائية التي يتناولها يحب تناول شرائح لحم البقر والبسكويت بالشيكولاتة في المساء، وأشار إلى أنه يأكل كل ما يحبه ولا يتبع أي نظام غذائي خاص.
ومن المقرر أن يصل هيوكيمز ورفيقاه إلى سان دييجو قريبا مع العربة الكارافان المرافقة لهم استعدادا لرحلة العودة على الأقدام، وهو يعتزم الوصول في رحلة العودة إلى نيويورك في 11 أيلول/سبتمبر المقبل للمشاركة في فاعلية الذكرى العاشرة للهجمات الإرهابية على المركز التجاري العالمي، وقد أهدى رحلته لضحايا الهجوم وأسرهم، وإذا أراد أن يصل في الموعد المحدد فيتعين عليه أن يقطع 90 كيلومترا كل يوم لمدة 55 يوما وهو ما يعادل المشاركة في سباقين للماراثون في يوم واحد.
والسؤال الآن : لماذا يقوم بكل هذا الجهد ؟وقد وضع هيوكيمز الإجابة على الموقع الإليكتروني الخاص به وهي : " لأنه لم يمتلك أحد آخر الجرأة للقيام بذلك ".