
وتشارك في المعرض دور نشر من، تركيا والأردن والإمارات وإندونيسيا، وتونس والجزائر والسعودية وسلطنة عمان وسوريا وفلسطين وقطر والكويت ولبنان ومصر والمغرب والسنغال، بالإضافة إلى موريتانيا.
ويتضمن برنامج المعرض، الذي يستمر حتى 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ندوات ومحاضرات فكرية تقدمها نخبة من المفكرين والكتاب، إلى جانب فعاليات لتوقيع الكتب، ورواق مخصص للفن التشكيلي والرسم والخط العربي.
ووفق بيان لوزارة الثقافة، يشهد المعرض فعاليات فنية وثقافية متنوعة تُبرز غنى وتنوع الموروث الثقافي الوطني الموريتاني وتعدد روافده الإبداعية.
وحسب المصدر نفسه يأتي تنظيم هذا الحدث الثقافي "في إطار جهود قطاع الثقافة لترسيخ حضور الكتاب، وتحفيز المشهد الثقافي الوطني على مزيد من الإنتاج والإبداع".
وأشارت الوزارة إلى أن شعار هذه النسخة، "رفوف الصحراء"، يجسّد روح المبادرة وأهدافها، مستحضِرًا صورة موريتانيا التي جعلت من صحرائها مكتبةً مفتوحة، ومن رمالها حبرًا للمعرفة، ومن كتابها جسرًا بين الماضي والحاضر، وبين المشرق والمغرب، وبين الضفتين العربية والإفريقية.
وأضافت الوزارة: "يهدف المعرض إلى إحياء مكانة الكتاب والقراءة في المجتمع، وإبراز الإنتاج الفكري الوطني، وتعزيز التواصل الثقافي مع وسطينا العربي والإفريقي، وخلق فضاءٍ مفتوحٍ للحوار والتبادل المعرفي بين الكتّاب والباحثين والناشرين من موريتانيا والعالمين العربي والإفريقي".
ولفتت الوزارة إلى أن المعرض سيكون: "فضاءً للتفاعل بين الأجيال والمدارس الفكرية، ومختبرًا للأفكار الجديدة التي تسهم في تجديد الخطاب الثقافي وترسيخ قيم الحوار والانفتاح".