.
وأضاف أن هذا الثور المجنح "يبلغ ارتفاعه نحو 6 أمتار، ويُعد ذا قيمة أثرية وتاريخية كبيرة".
وأوضح البدراني، أن الاكتشاف جرى داخل القاعة الملكية في قصر الملك الآشوري "آسرحدون"، الواقع خلف جامع النبي يونس بمدينة الموصل (جنوب).
وأشار إلى أن أعمال التنقيب كشفت أيضا عن نسخ أصغر حجما من الثور المجنح، وحددت مساحة قاعة العرش التي تحظى بأهمية بارزة في تاريخ الدولة الآشورية.
ويُعد "الثور المجنح" واحدا من أبرز الرموز في حضارات بلاد الرافدين، إذ يجمع في هيئته بين رأس إنسان وجسد ثور أو أسد وأجنحة نسر، وكان يُنظر إليه كـ"إله حام يرمز إلى القوة والحكمة".
واعتادت الحضارة الآشورية على نحت هذه التماثيل الضخمة ووضعها عند بوابات القصور والمعابد لحمايتها من الشرور وطرد الأرواح الشريرة، وفق المعتقدات التي كانت سائدة آنذاك.