دود القز
لا يمكن تصور وجود شطيرة هامبورجر بفول الصويا مع مسحوق الحشرات وكذلك لا يمكن تخيل وجود مكرونة بمسحوق الأرز وشرانق دودة القز المطحونة.
ولكن ذلك واقع بالنسبة للأستاذة نعومي كاتاياما من اليابان التي طورت بالتعاون مع زملائها في جامعة ناجويا ويمن وصفات طعام لأطعمة مغذية ليعتمد عليها رواد الفضاء في رحلاتهم.
وتؤكد الأستاذة اليابانية على أن هذه الأطعمة تعد بمثابة "طرود غذائية يعتمد عليها رواد الفضاء في النجاة خلال رحلاتهم الطويلة أو وقت الطوارئ مضيفة:؟" يمكن للإنسان أن يأكل أي شيء، كما أنه يستلذ بطعم الجراد النطاط".
وقدمت الأستاذة اليابانية دراستها بهذا الشأن على هامش المؤتمر الدولي لباحثي الفضاء "سي او اس بي ايه ار" اليوم الجمعة في بريمن.
عرضت كاتاياما أوراق شجر تبدو مثل الأوراق ومدت يدها قائلة وهي تضحك:؟ " فلتجربوا.. طعم هذه الأوراق محايد مثل الطعام الورقي ويتكون من شرانق دود قز مطحونة ومسحوق خضروات ".
وقالت كاتاياما إنها استخدمت لتصنيع هذا الطعام الأجساد الميتة من دودة القز مضيفة:؟ "يمكن استخدام هذه الأوراق في إعداد جولاش أو اللازانيا وربما أيضا تقطيعها إلى مكرونة".
وشددت كاتاياما على أن دود القز وشرنقته غنيان كثيرا بالبروتين.
وترى الباحثة اليابانية أن الطعام الذي طورته يحل مشكلة تخزين الغذاء في الفضاء ومشكلة ضيق المكان وأنه من الضروري تأمين الغذاء لرواد الفضاء في رحلاتهم الطويلة وأن دراستها كانت تسعى دائما لتحقيق هدف التوصل إلى غزاء متوازن لحياة صحية في الفضاء.
وتقول كاتاياما" ؟المواد الغذائية لا تحقق فقط مطلبا فيزيائيا للبقاء على قيد الحياة بل تلبي رغبة نفسية هامة حيث يحتاج الإنسان لما يجدد له نشاطه وويحقق السعادة أثناء التواجد في رحلة طويلة إلى كواكب خارج الأرض".
وهناك إلى جانب الشرانق المطحونة لدودة القز سمك يشبه البلطي وحشرة الأرضة ونبات الكاسافا وحبوب الكينوا حسبما قالت كاتاياما.
وتستخدم كاتاياما الأرز غير المجروش والشعير وفول الصويا والبطاطا أو الخضروات كمادة أساسية لهذه الأطعمة تضاف إليها بروتينات المواد المذكورة.
وقالت أستاذة الصناعات الغذائية وعالمة البيئة كاتاياما إن تصنيع المسحوق الغذائي ليس صعبا "فباستطاعة الإنسان أن يصنع المسحوق من أي شيء ثم يضيف إليه الفيتامينات والأملاح ويصنع منها الأوراق المغذية".
بل إنه من الممكن حسب كاتاياما صناعة المواد المرطبة للبشرة من شرانق دودة القز. ولم تكتف العالمة اليابانية بذلك بل ذهبت خطوة أبعد قائلة:؟بل من الممكن إعادة تصنيع الملابس المصنوعة من الحرير وتحويلها إلى أغذية".
وتتوقع كاتاياما أن يقوم رواد الفضاء مستقبلا باصطحاب دودة القز معهم على متن سفن الفضاء إلى القمر أو المريخ وقالت: "؟ربما أصبحت وصفتنا الخاصة بالفضاء اقتراحا لحل مشكلة الغذاء على الأرض يوما ما".
ولكن ذلك واقع بالنسبة للأستاذة نعومي كاتاياما من اليابان التي طورت بالتعاون مع زملائها في جامعة ناجويا ويمن وصفات طعام لأطعمة مغذية ليعتمد عليها رواد الفضاء في رحلاتهم.
وتؤكد الأستاذة اليابانية على أن هذه الأطعمة تعد بمثابة "طرود غذائية يعتمد عليها رواد الفضاء في النجاة خلال رحلاتهم الطويلة أو وقت الطوارئ مضيفة:؟" يمكن للإنسان أن يأكل أي شيء، كما أنه يستلذ بطعم الجراد النطاط".
وقدمت الأستاذة اليابانية دراستها بهذا الشأن على هامش المؤتمر الدولي لباحثي الفضاء "سي او اس بي ايه ار" اليوم الجمعة في بريمن.
عرضت كاتاياما أوراق شجر تبدو مثل الأوراق ومدت يدها قائلة وهي تضحك:؟ " فلتجربوا.. طعم هذه الأوراق محايد مثل الطعام الورقي ويتكون من شرانق دود قز مطحونة ومسحوق خضروات ".
وقالت كاتاياما إنها استخدمت لتصنيع هذا الطعام الأجساد الميتة من دودة القز مضيفة:؟ "يمكن استخدام هذه الأوراق في إعداد جولاش أو اللازانيا وربما أيضا تقطيعها إلى مكرونة".
وشددت كاتاياما على أن دود القز وشرنقته غنيان كثيرا بالبروتين.
وترى الباحثة اليابانية أن الطعام الذي طورته يحل مشكلة تخزين الغذاء في الفضاء ومشكلة ضيق المكان وأنه من الضروري تأمين الغذاء لرواد الفضاء في رحلاتهم الطويلة وأن دراستها كانت تسعى دائما لتحقيق هدف التوصل إلى غزاء متوازن لحياة صحية في الفضاء.
وتقول كاتاياما" ؟المواد الغذائية لا تحقق فقط مطلبا فيزيائيا للبقاء على قيد الحياة بل تلبي رغبة نفسية هامة حيث يحتاج الإنسان لما يجدد له نشاطه وويحقق السعادة أثناء التواجد في رحلة طويلة إلى كواكب خارج الأرض".
وهناك إلى جانب الشرانق المطحونة لدودة القز سمك يشبه البلطي وحشرة الأرضة ونبات الكاسافا وحبوب الكينوا حسبما قالت كاتاياما.
وتستخدم كاتاياما الأرز غير المجروش والشعير وفول الصويا والبطاطا أو الخضروات كمادة أساسية لهذه الأطعمة تضاف إليها بروتينات المواد المذكورة.
وقالت أستاذة الصناعات الغذائية وعالمة البيئة كاتاياما إن تصنيع المسحوق الغذائي ليس صعبا "فباستطاعة الإنسان أن يصنع المسحوق من أي شيء ثم يضيف إليه الفيتامينات والأملاح ويصنع منها الأوراق المغذية".
بل إنه من الممكن حسب كاتاياما صناعة المواد المرطبة للبشرة من شرانق دودة القز. ولم تكتف العالمة اليابانية بذلك بل ذهبت خطوة أبعد قائلة:؟بل من الممكن إعادة تصنيع الملابس المصنوعة من الحرير وتحويلها إلى أغذية".
وتتوقع كاتاياما أن يقوم رواد الفضاء مستقبلا باصطحاب دودة القز معهم على متن سفن الفضاء إلى القمر أو المريخ وقالت: "؟ربما أصبحت وصفتنا الخاصة بالفضاء اقتراحا لحل مشكلة الغذاء على الأرض يوما ما".


الصفحات
سياسة








