
وقال في تصريحات لصحيفة "الأهرام" نشرتها اليوم الاثنين :"ليس هناك تمويل خليجي رسمي للجيش الحر وكل ما يقال مجرد كلام. صحيح أن بعض مواطني دول الخليج يقدمون تبرعات شعبية للثورة السورية ، لكنها لا تكفي ونتمنى أن يكون هناك تمويل رسمي كبير لدعم عملياتها".
وأكد أن الجيش الحر لم ينسحب من حلب ، وقال :"كل ما هنالك أنه كانت هناك اشتباكات عنيفة في منطقة صلاح الدين لجأ فيها جيش النظام إلي استخدام الطائرات والمدرعات في هدم بنايات بكاملها ولذلك لم يكن منطقيا استمرار قوات الجيش الحر في مناطق مكشوفة فلجأنا إلي تراجع تكتيكي ، لكن الاشتباكات لم تنته".
ودافع الأسعد عن عسكرة الثورة السورية ، وقال :"بالطبع لعسكرة الثورة جدوي ، فبفضل هذه الحرب يتهاوى النظام ولن يسقط إلا بهذه الطريقة .. وأي متابع للشأن السوري يعرف طبيعة نظام الحكم فيها ويعرف أنه لا يمكن إسقاط هذه العصابة الحاكمة إلا بالقوة".
وبرر احتجاز قواته لعدد من الإيرانيين بتورط إيران في دعم نظام بشار الأسد ، وقال :"ولولا هذا الدعم الإيراني ما بقي النظام متماسكا حتى الآن .. وقد احتجزنا هؤلاء لتورطهم في عمليات قتل لأبناء الشعب السوري ، وهم الآن قيد التحقيق لمعرفة تفاصيل تورطهم".
وعن دور قواته بعد إسقاط النظام ، قال :"سنكون نواة لتشكيل جيش وطني سوري مهمته حماية البلاد والدفاع عن ثرواتها ومقدراتها وحماية تحولها الديمقراطي ، ولن يكون لنا دور سياسي بعد النصر إن شاء الله ، وسنخدم إرادة الشعب السوري".
وأكد أن الجيش الحر لم ينسحب من حلب ، وقال :"كل ما هنالك أنه كانت هناك اشتباكات عنيفة في منطقة صلاح الدين لجأ فيها جيش النظام إلي استخدام الطائرات والمدرعات في هدم بنايات بكاملها ولذلك لم يكن منطقيا استمرار قوات الجيش الحر في مناطق مكشوفة فلجأنا إلي تراجع تكتيكي ، لكن الاشتباكات لم تنته".
ودافع الأسعد عن عسكرة الثورة السورية ، وقال :"بالطبع لعسكرة الثورة جدوي ، فبفضل هذه الحرب يتهاوى النظام ولن يسقط إلا بهذه الطريقة .. وأي متابع للشأن السوري يعرف طبيعة نظام الحكم فيها ويعرف أنه لا يمكن إسقاط هذه العصابة الحاكمة إلا بالقوة".
وبرر احتجاز قواته لعدد من الإيرانيين بتورط إيران في دعم نظام بشار الأسد ، وقال :"ولولا هذا الدعم الإيراني ما بقي النظام متماسكا حتى الآن .. وقد احتجزنا هؤلاء لتورطهم في عمليات قتل لأبناء الشعب السوري ، وهم الآن قيد التحقيق لمعرفة تفاصيل تورطهم".
وعن دور قواته بعد إسقاط النظام ، قال :"سنكون نواة لتشكيل جيش وطني سوري مهمته حماية البلاد والدفاع عن ثرواتها ومقدراتها وحماية تحولها الديمقراطي ، ولن يكون لنا دور سياسي بعد النصر إن شاء الله ، وسنخدم إرادة الشعب السوري".