الصفحات
سياسة
يأتي الاندماج بحسب المنظمين لمواجهة الانقسامات ما بعد سقوط نظام صدام البعثي
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته التيارات البعثية ظهر اليوم بناحية صحنايا، في ريف العاصمة دمشق.
وقال اللواء عبد الخالق الشاهر، الناطق الرسمي باسم "الانبعاث والتجديد"
إن "الحاجة إلى الاندماج باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى ولذلك نحن نريد العودة إلى توحيد الصفوف والعمل معا من أجل مصلحة العراق شعبا وبلدا على أسس جديدة وحضارية نؤكد من خلالها التطلع نحو مستقبل أفضل للعراق والعراقيين ونقلص حالة التشرذم التي عصفت بحزب البعث".
حضر المؤتمر، إلى جانب الشاهر، كل من خالد السامرائي أمين السر في الانبعاث، وعدد من الشخصيات والقيادات العبثية المعنيين بعملية الاندماج.
وذكر بيان صادر عن التيارات المندمجة، وعددها ستة، حصلت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن "ستة تيارات تنظيمية بعثية تمثل جزءاً من طليعة البعث التي ألمها ما آل إليه وضع البعث منذ عام 1979 ،التي أخرجته من الساحة عمليا وأنهت نظامه الداخلي وقيمه وآلياته الحقيقية وحولته إلى جهاز من أجهزة السلطة وألمها الحال الكارثي للبعث بعد الاحتلال وما آل إليه من تشظي وتمسك بالآليات القديمة هي نفسها اليوم تتداعى للوحدة والاندماج".
وقال البيان إنه، وبناء على ما "وصلنا إليه وما نحن فيه، فقد رأينا أن الاندماج احد أهم الحلول في مواجهة الانقسامات الحادة التي تعرضنا ونتعرض لها لدرجة كادت تنهينا وهي نفسها التي ستبقينا فيما نحن فيه إن لم نبادر إلى الاندماج".
وأضاف أن "إعلاننا اليوم تعبير عن رفض لحالة الانشقاق والتشظي وهي حالة بعثية من داخل البعث ناهيك عن العوامل الخارجية سنعمل مع كل التنظيمات البعثية الأخرى بكل احترام وتقدير لإعادة البعث الى ينابيعه الصافية الزاخرة بالقيم الحقيقية للعمل بين الجماهير".
وتابع البيان البعثي "الانبعاث والتغيير تيار تقوده الطليعة وكل مناضلي البعث، ويؤكد حقه في التعبير والتمثيل للبعث في الفكر والتنظيم بالاستناد إلى النظام الداخلي وذلك بعد ان جرى تغييب الشرعية منذ زمن ومناضلوه كباقي مناضلي البعث يعون ان الشرعية ليست حالة جامدة بقدر ما هي حالة حية متجددة مبدعة يصوغها ويخلقها الثوريون على قدر القضية وأبعادها".
وأكد البيان أن " الأنبعاث والتغيير سيظل يعمل على أساس كونه تيارا حتى تتهيىء الظروف الموضوعية لعقد اجتماع موسع لممثلي طليعة البعث ومناضليه كافة يعقبه السعي للأعداد لمؤتمر قطري نوعي يضع النقاط على الحروف".
عدد البيان التيارات والقوى التي أعلنت بأحد مقارها في ريف دمشق هذا الاندماج ظهر الثلاثاء وهي "حزب البعث العربي الاشتراكي ، تيار الانبعاث والتجديد وتيار المراجعة والتوحد وتيار البعث العربي الاشتراكي وحركة التحرر الوطني وتيار التجديد وتيار الانبعاث القومي".
وقال اللواء عبد الخالق الشاهر، الناطق الرسمي باسم "الانبعاث والتجديد"
إن "الحاجة إلى الاندماج باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى ولذلك نحن نريد العودة إلى توحيد الصفوف والعمل معا من أجل مصلحة العراق شعبا وبلدا على أسس جديدة وحضارية نؤكد من خلالها التطلع نحو مستقبل أفضل للعراق والعراقيين ونقلص حالة التشرذم التي عصفت بحزب البعث".
حضر المؤتمر، إلى جانب الشاهر، كل من خالد السامرائي أمين السر في الانبعاث، وعدد من الشخصيات والقيادات العبثية المعنيين بعملية الاندماج.
وذكر بيان صادر عن التيارات المندمجة، وعددها ستة، حصلت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن "ستة تيارات تنظيمية بعثية تمثل جزءاً من طليعة البعث التي ألمها ما آل إليه وضع البعث منذ عام 1979 ،التي أخرجته من الساحة عمليا وأنهت نظامه الداخلي وقيمه وآلياته الحقيقية وحولته إلى جهاز من أجهزة السلطة وألمها الحال الكارثي للبعث بعد الاحتلال وما آل إليه من تشظي وتمسك بالآليات القديمة هي نفسها اليوم تتداعى للوحدة والاندماج".
وقال البيان إنه، وبناء على ما "وصلنا إليه وما نحن فيه، فقد رأينا أن الاندماج احد أهم الحلول في مواجهة الانقسامات الحادة التي تعرضنا ونتعرض لها لدرجة كادت تنهينا وهي نفسها التي ستبقينا فيما نحن فيه إن لم نبادر إلى الاندماج".
وأضاف أن "إعلاننا اليوم تعبير عن رفض لحالة الانشقاق والتشظي وهي حالة بعثية من داخل البعث ناهيك عن العوامل الخارجية سنعمل مع كل التنظيمات البعثية الأخرى بكل احترام وتقدير لإعادة البعث الى ينابيعه الصافية الزاخرة بالقيم الحقيقية للعمل بين الجماهير".
وتابع البيان البعثي "الانبعاث والتغيير تيار تقوده الطليعة وكل مناضلي البعث، ويؤكد حقه في التعبير والتمثيل للبعث في الفكر والتنظيم بالاستناد إلى النظام الداخلي وذلك بعد ان جرى تغييب الشرعية منذ زمن ومناضلوه كباقي مناضلي البعث يعون ان الشرعية ليست حالة جامدة بقدر ما هي حالة حية متجددة مبدعة يصوغها ويخلقها الثوريون على قدر القضية وأبعادها".
وأكد البيان أن " الأنبعاث والتغيير سيظل يعمل على أساس كونه تيارا حتى تتهيىء الظروف الموضوعية لعقد اجتماع موسع لممثلي طليعة البعث ومناضليه كافة يعقبه السعي للأعداد لمؤتمر قطري نوعي يضع النقاط على الحروف".
عدد البيان التيارات والقوى التي أعلنت بأحد مقارها في ريف دمشق هذا الاندماج ظهر الثلاثاء وهي "حزب البعث العربي الاشتراكي ، تيار الانبعاث والتجديد وتيار المراجعة والتوحد وتيار البعث العربي الاشتراكي وحركة التحرر الوطني وتيار التجديد وتيار الانبعاث القومي".
