سعود السنعوسي يفوز بجائزة ليلى العثمان لابداع الشباب في القصة والرواية

وقالت الاديبة ليلى العثمان في حفل توزيع الجائزة الذي رعته رابطة الادباء الكويتية انها بدأت تشجيعها للمشاركة في الجائزة مع انشاء رابطة المنتدى للمبدعين الجدد ومع ازدياد عدد الشباب والشابات ممن يملكون بوادر موهبة في القصة والرواية والشعر. واضافت ان الية اختيار الفائزين تتمثل في القراءة الممعنة من اعضاء رابطة الادباء ومن خلال المناقشات في اجتماعات الرابطة موضحة انه وقع الاختيار على (سجين المرايا) لكونها الرواية الاولى لشاب له نفس طويل في الكتابة فهي تقع في اكثر من 200 صفحة ولان فكرة الرواية محملة بالمشاعر الانسانية اضافة الى تميزه في طريقة معالجته وطرحه لصراع اجتماعي. وقالت ان مدة الجائزة جعلت عامين حتى تختمر الافكار عند الشباب المبدع وتكثر قراءتهم وصولا الى افضل انتاج ممكن مبينة ان الجائزة هي مجسم من يد الفنان الكويتي سامي محمد اضافة الى مبلغ مادي قدره الف دينار كويتي. وشددت على اهمية اقبال الشباب على القراءة لانه كلما زادت القراءة تحسنت الكتابة ولان الموهبة من دون قراءة لا تساوي شيئا كثيرا داعية الشباب الى تعزيز مهارة القراءة والتأني قبل نشر كتاباتهم في الصحف او تأليف الكتب. من جانبه اعرب السنعوسي في كلمة امام الحضور عن شعوره "بفرح يخالطه شعور كبير بالمسؤولية التي وضعت على كاهلي" ..مضيفا ان "البعض ينظر الى الجائزة على انها مكافأة على جهد كنت قد بذلته لكني لا اجد في هذه الجائزة سوى ورطة تبدأ منذ اليوم وستذكرني بالامانة التي احملها بين يدي قلمي واوراقي لقارئي المحتمل ومجتمعي". ووجه الشكر للاديبة ليلى العثمان لاعترافها بدور الشباب و"لمساهمتها في رسم لوحة جميلة للكويت التي نحبها جميعا". يذكر انه فاز في الجوائز في الدورات الماضية الكاتبة استبرق أحمد الفرج عن مجموعتها القصصية (عتمة الضوء) في الدورة الاولى عام 2004 والكاتبة ميس خالد العثمان عن روايتها (عرائس الصوف) في الدورة الثانية عام 2006 في حين فاز بالجائزة في دورتها الثالثة عام 2008 الكاتب يوسف ذياب خليفة عن مجموعته القصصية (أفكار عارية). ح ف/ه ص/ق م ع/م ج