نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


سلسلة إبداعات مشروع توثيقي لجمالية الفن التشكيلي العراقي والحفاظ على إرثه




بغداد - خليل جليل - تهتم سلسلة "ابداعات" الصادرة عن "دار الاديب" للصحافة والنشر في بغداد بحماية تاريخ الفن التشكيلي العراقي والحفاظ على ارثه من خلال سلسلة من الاصدارات الفخمة التي توثق لمراحل ابرز الفنانين


سلسلة إبداعات مشروع توثيقي لجمالية الفن التشكيلي العراقي والحفاظ على إرثه
ويقول مشرف الدار هيثم فتح الله ان "هذا المشروع لم يكتسب طابعا تجاريا بقدر ما يشكل مشروعا توثيقيا لجمالية الفن التشكيلي في العراق نساهم من خلاله في الحفاظ على ارث كبير لهذا الفن وما زخر من عطاء ابداعي".
ويضيف فتح الله "هناك اسماء عراقية فنية عملاقة تستحق ان يكون لها مشروع جمالي توثيقي بعدما وجدت لها مكانا مؤثرا في بناء نواحي الحياة الانسانية عبر الفن التشكيلي".
من جهته، يرى الناقد التشكيلي عادل كامل ان "هذا المشروع اكبر من اي مشروع اخر تتبناه وزارات الثقافة في البلدان العربية نظرا لفخامة الاصدارات التي جاءت على شكل مجلدات ضخمة تحمل اسماء كبيرة وتقدم ابداعات قل نظيرها".
ويضيف "اعتقد ان هذا المشروع يأخذ طابعا فرديا تتبناه دار الاديب لكي يعرف بالفنان العراقي فهناك العديد من الفنانين غير المعروفين في بلدانهم لكنهم كبار في انتاجهم".
ومن المنشورات التي صدرت خلال العام الحالي عن "دار الاديب" التي تملك فرعا لها في عمان ايضا كتاب بعنوان "فيصل لعيبي والبحث عن الذات" و"ياسين المحمداوي ميثولوجيا سومرية وتراجيديا مبكرة" و"شرقيات شاكر الاوسي" و"هاشم حنون تحولات الواقعية" و"سعد الكعبي تاملات في الانسان" و"ابواب محمد غني حكمت".
وتستعد الدار لاصدار سلسلة متكاملة بعنوان "فنون عربية" تسعى لتسليط الضوء على ابرز المحطات في الفن التشكيلي العربي وقد صدر اول كتاب في هذا الاتجاه عن الفنانة الاردنية هيلدا مياري للناقد اللبناني شربل داغر.
ومن الفنانين التشكيليين العراقيين الذين وجدت تجاربهم الكبيرة مكانا في هذه الموسوعة او السلسلة كلا من ماهود احمد وعزام البزاز وشيبان احمد.
وتتميز كتب هذه السلسلة التي اخذت على عاتقها مهمة الكشف عن المستويات المتقدمة فنيا، بمستوى رفيع من الطباعة الراقية والاخراج الفني الانيق وبذاخة الجمالية خصوصا وانها تصدر على شكل مجلدات تضم صورا لاعمال فنية رائعة للفنانين طافت متاحف عربية وعالمية.
بدوره، يعتبر الناقد التشكيلي صلاح عباس اصدار هذه السلسلة "تعويضا للثقافة الفنية في العراق المحرومة من مثل هذه الاصدارات الاستثنائية التي تلقي الضوء على مراحل مختلفة للفنان بدءا من مراحله المبكرة مرورا باخر تجاربه".
ويضيف ان "المستغرب في اصدارات هذه السلسلة انها مغرية للاقتناء والقراءة لجماليتها المنظورة واناقتها الاخاذة".
يشار الى ان المكتبة الفنية العراقية تفتقر الى الاصدارات الدورية التي تعني بالفن التشكيلي بعدما غابت دوريات عدة منذ تسعينيات القرن الماضي.
وقد اخذت دائرة الفنون التشكيلية التابعة لوزارة الثقافة على عاتقها اصدار مجلة فصلية تحمل اسم "تشكيل" يرئس تحريرها الناقد عباس، وتسعى الى تعويض ما افتقدت اليه المكتبات العراقية من اصدارات فنية

أ ف ب
الخميس 15 أكتوبر 2009