
ويقول مشرف الدار هيثم فتح الله ان "هذا المشروع لم يكتسب طابعا تجاريا بقدر ما يشكل مشروعا توثيقيا لجمالية الفن التشكيلي في العراق نساهم من خلاله في الحفاظ على ارث كبير لهذا الفن وما زخر من عطاء ابداعي".
ويضيف فتح الله "هناك اسماء عراقية فنية عملاقة تستحق ان يكون لها مشروع جمالي توثيقي بعدما وجدت لها مكانا مؤثرا في بناء نواحي الحياة الانسانية عبر الفن التشكيلي".
من جهته، يرى الناقد التشكيلي عادل كامل ان "هذا المشروع اكبر من اي مشروع اخر تتبناه وزارات الثقافة في البلدان العربية نظرا لفخامة الاصدارات التي جاءت على شكل مجلدات ضخمة تحمل اسماء كبيرة وتقدم ابداعات قل نظيرها".
ويضيف "اعتقد ان هذا المشروع يأخذ طابعا فرديا تتبناه دار الاديب لكي يعرف بالفنان العراقي فهناك العديد من الفنانين غير المعروفين في بلدانهم لكنهم كبار في انتاجهم".
ومن المنشورات التي صدرت خلال العام الحالي عن "دار الاديب" التي تملك فرعا لها في عمان ايضا كتاب بعنوان "فيصل لعيبي والبحث عن الذات" و"ياسين المحمداوي ميثولوجيا سومرية وتراجيديا مبكرة" و"شرقيات شاكر الاوسي" و"هاشم حنون تحولات الواقعية" و"سعد الكعبي تاملات في الانسان" و"ابواب محمد غني حكمت".
وتستعد الدار لاصدار سلسلة متكاملة بعنوان "فنون عربية" تسعى لتسليط الضوء على ابرز المحطات في الفن التشكيلي العربي وقد صدر اول كتاب في هذا الاتجاه عن الفنانة الاردنية هيلدا مياري للناقد اللبناني شربل داغر.
ومن الفنانين التشكيليين العراقيين الذين وجدت تجاربهم الكبيرة مكانا في هذه الموسوعة او السلسلة كلا من ماهود احمد وعزام البزاز وشيبان احمد.
وتتميز كتب هذه السلسلة التي اخذت على عاتقها مهمة الكشف عن المستويات المتقدمة فنيا، بمستوى رفيع من الطباعة الراقية والاخراج الفني الانيق وبذاخة الجمالية خصوصا وانها تصدر على شكل مجلدات تضم صورا لاعمال فنية رائعة للفنانين طافت متاحف عربية وعالمية.
بدوره، يعتبر الناقد التشكيلي صلاح عباس اصدار هذه السلسلة "تعويضا للثقافة الفنية في العراق المحرومة من مثل هذه الاصدارات الاستثنائية التي تلقي الضوء على مراحل مختلفة للفنان بدءا من مراحله المبكرة مرورا باخر تجاربه".
ويضيف ان "المستغرب في اصدارات هذه السلسلة انها مغرية للاقتناء والقراءة لجماليتها المنظورة واناقتها الاخاذة".
يشار الى ان المكتبة الفنية العراقية تفتقر الى الاصدارات الدورية التي تعني بالفن التشكيلي بعدما غابت دوريات عدة منذ تسعينيات القرن الماضي.
وقد اخذت دائرة الفنون التشكيلية التابعة لوزارة الثقافة على عاتقها اصدار مجلة فصلية تحمل اسم "تشكيل" يرئس تحريرها الناقد عباس، وتسعى الى تعويض ما افتقدت اليه المكتبات العراقية من اصدارات فنية
ويضيف فتح الله "هناك اسماء عراقية فنية عملاقة تستحق ان يكون لها مشروع جمالي توثيقي بعدما وجدت لها مكانا مؤثرا في بناء نواحي الحياة الانسانية عبر الفن التشكيلي".
من جهته، يرى الناقد التشكيلي عادل كامل ان "هذا المشروع اكبر من اي مشروع اخر تتبناه وزارات الثقافة في البلدان العربية نظرا لفخامة الاصدارات التي جاءت على شكل مجلدات ضخمة تحمل اسماء كبيرة وتقدم ابداعات قل نظيرها".
ويضيف "اعتقد ان هذا المشروع يأخذ طابعا فرديا تتبناه دار الاديب لكي يعرف بالفنان العراقي فهناك العديد من الفنانين غير المعروفين في بلدانهم لكنهم كبار في انتاجهم".
ومن المنشورات التي صدرت خلال العام الحالي عن "دار الاديب" التي تملك فرعا لها في عمان ايضا كتاب بعنوان "فيصل لعيبي والبحث عن الذات" و"ياسين المحمداوي ميثولوجيا سومرية وتراجيديا مبكرة" و"شرقيات شاكر الاوسي" و"هاشم حنون تحولات الواقعية" و"سعد الكعبي تاملات في الانسان" و"ابواب محمد غني حكمت".
وتستعد الدار لاصدار سلسلة متكاملة بعنوان "فنون عربية" تسعى لتسليط الضوء على ابرز المحطات في الفن التشكيلي العربي وقد صدر اول كتاب في هذا الاتجاه عن الفنانة الاردنية هيلدا مياري للناقد اللبناني شربل داغر.
ومن الفنانين التشكيليين العراقيين الذين وجدت تجاربهم الكبيرة مكانا في هذه الموسوعة او السلسلة كلا من ماهود احمد وعزام البزاز وشيبان احمد.
وتتميز كتب هذه السلسلة التي اخذت على عاتقها مهمة الكشف عن المستويات المتقدمة فنيا، بمستوى رفيع من الطباعة الراقية والاخراج الفني الانيق وبذاخة الجمالية خصوصا وانها تصدر على شكل مجلدات تضم صورا لاعمال فنية رائعة للفنانين طافت متاحف عربية وعالمية.
بدوره، يعتبر الناقد التشكيلي صلاح عباس اصدار هذه السلسلة "تعويضا للثقافة الفنية في العراق المحرومة من مثل هذه الاصدارات الاستثنائية التي تلقي الضوء على مراحل مختلفة للفنان بدءا من مراحله المبكرة مرورا باخر تجاربه".
ويضيف ان "المستغرب في اصدارات هذه السلسلة انها مغرية للاقتناء والقراءة لجماليتها المنظورة واناقتها الاخاذة".
يشار الى ان المكتبة الفنية العراقية تفتقر الى الاصدارات الدورية التي تعني بالفن التشكيلي بعدما غابت دوريات عدة منذ تسعينيات القرن الماضي.
وقد اخذت دائرة الفنون التشكيلية التابعة لوزارة الثقافة على عاتقها اصدار مجلة فصلية تحمل اسم "تشكيل" يرئس تحريرها الناقد عباس، وتسعى الى تعويض ما افتقدت اليه المكتبات العراقية من اصدارات فنية