وهذه هي المرة الأولى التي تتحـدث فيها واشــنطن عن عزمها فـرض عقوبات جديدة على موسكو منذ انتهاء القمة الأخيرة بين الرئيسين بوتين وبايدن في جنيف.
وكان قد أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه ليست لديه أوهـام عقب قمته مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، لكن هناك بارقة أمل ببناء الثقة المتبادلة ويمكن الاتفاق حول كل القـ.ـضايا التي تم بحثها.
وكان بوتين، قد قال خلال أول قمة له مع بايدن منذ توليه منصـ.ـب الرئيس الأمريكي في يناير 2021، بعد محـادثات استمرت بشكل عام نحو 4 ساعات واستضافتها مديـ.ـنة جنيف السويسـ.ـرية، إن الطرفين بحثا المواضيع التي تم ذكرها سابقا وهي الاستقرار الاستراتيجي والأمـ.ـن السيبراني والنـ.ـزا.عات الإقليمية والعلاقات التجارية والتعاون في منطقة القطب الشمالي (أركتيكا).
واضاف اتفقنا على إعادة السفيرين وبدء مشاورات بين وزارتي الخارجية حول القـ.ـضايا العالقةوأعلن بوتين أنه توصل مع بايدن إلى اتفاق حول إعادة السفيرين الروسي والأمريكي لمكاني عملهما لكن دون تحـ.ـديد موعد دقيق لذلك.
وشدد في هذا السياق على أن بايدن اتخذ قرارا مسؤولا ومناسبا من حيث التوقيت لتمديد معاهدة الحــد من الأسلـحة الاستراتيجية الهجـومية “ستارت 3” لمدة 5 سنوات.
وذكر أن الطرفين اتفقا على بدء مشاورات بعد ذلك حول الخطوات التالية التي يمكن اتخاذها بقيادة وزارتي الخارجية للبلديـ.ـن.
بوتين: لم تكن هناك أي عدائية خلال القمة
وحول سير القمة قال بوتين إنه لم ألاحظ “أي عدائية” من قبل أي من الطرفين، وتابع: “لقاؤنا جرى في سياق مبدئي ولديـ.ـنا مواقف وتقديرات مختلفة تماما حول الكثير من القـ.ـضايا، لكن كلا الطرفين أبديا رغبة في فهم بعضهما بعضا وإيجاد سبل لتقريب المواقف. الحـ.ـديث كان بناء بما فيه الكفاية”.الأحـ.ـد، إن بلاده تستعد لفـ.ـرض عقوبات جديدة على روسيا.
كما ذكر بوتين أنه اتفق مع بايدن على بدء مشاورات دبلوماسية بين وزارتي الخارجية الروسية والأمريكية حول كل اتجاهات التعاون، مبينا: “هناك ما يجب التحـ.ـدث عنه، ثمة تراكمات كثيرة، وبدا لي أن كلا الجانبين، بما في ذلك الأمريكي، مصممان على إيجاد حلول”.
وأكد بوتين أن المحـ.ـادثات تطرقت قليلا إلى قـضية أوكرانيا، موضـحا: “حسبما فهمت، الرئيس بايدن متفق على أن اتفاقات مينسك تمثل أساسا للتسوية شرق أوكرانيا”.
بوتين: اتفقنا على إطـلاق مشاورات بين وزارتي الخارجية حول قـضية الاستقرار الاستراتيجي