أربعة عشر نصاً روائياً ظهرت خلال أربعة عقود خلت من عمر الرواية الإماراتية كانت على محك التحليل العلاماتي تلك التي درسها الباحث مستجلياً توظيفات الجسد في المتخيَّل الروائي عبر التركيز على مدارات جسديَّات عدة منها: المدينة، المنزل، الصحراء، البحر، المقهى، الجسد الذكوري، الجسد الأنثوي، الجسد الممطور، الجسد الضال، الجسد الطيفي، الجسد المستعار، الجسد المبتل، الجسد الكهل، الجسد الراحل، الجسد العليل، جسديَّة العطر، جسدية وجوه الموتى، جسدية القرية، جسدية الغرفة، جسدية المجلس، جسدية الصندوق.
في كل ذلك، يعتقد المؤلف أن مفهوم الجسد هو مفهوم ملتبس؛ لذلك راح يؤسس للجسد مفهمة جديدة في الفصل الأول من كتابه تنطلق من صياغة المفهوم، بل ونحته على نحو مغاير؛ فلم يحفل الباحث بمفهوم الجسد بوصفه الشائع والمغلوط كونه جسماً (Body)، إنما راح ينحت مصطلحا آخر هو (Metabody)، ولذلك يعتقد أن الجسد هو "كينونة رمزية وإيحائية وإشارية وعلاماتية وأيقونية تضاف إلى الأجسام من خلال تمثيل الإنسان لها في وضع ما أو واقعة ما، وفي زمان ما، ومكان ما" (الفصل الأول: ص 23).
لقد خاض الباحث في غمار التأسيس النظري لمفهوم الجسد، وهذا ما ضمّه الفصل الأول من كتابه الذي بحث فيه عدداً من المفاهيم مثل: الجسم والجسد، الهوية المكتسبة، رمزية الجسد، مكانيَّة الجسد، رأسمال الجسد، وأخيراً ما أسمته بعلائقية الجسد.
بين التنظير والتطبيق، ضمَّ هذا الكتاب الذي يقع في 174 صفحة من القطع المتوسط، أربعة فصول هي: ما هو الجسد؟، وجسديَّات الأشياء، وتمثيل الجسد في المتخيل الروائي، والجسد في المتخيل الروائي الإماراتي وهو الفصل الأكبر في الكتاب الذي تناول التحليل التطبيقي للنصوص الروائية قيد التحليل في هذا الكتاب.
ويُعدّ الكتاب العنوان الأول في مجال الدراسات السيميائية بالإمارات، وبمنطقة الخليج العربي، تلك التي تتناول النصوص الروائية الإماراتية وفق التحليل العلاماتي أو السيميائي، ولذلك يكتسب أهمية ريادية في مجاله.
في كل ذلك، يعتقد المؤلف أن مفهوم الجسد هو مفهوم ملتبس؛ لذلك راح يؤسس للجسد مفهمة جديدة في الفصل الأول من كتابه تنطلق من صياغة المفهوم، بل ونحته على نحو مغاير؛ فلم يحفل الباحث بمفهوم الجسد بوصفه الشائع والمغلوط كونه جسماً (Body)، إنما راح ينحت مصطلحا آخر هو (Metabody)، ولذلك يعتقد أن الجسد هو "كينونة رمزية وإيحائية وإشارية وعلاماتية وأيقونية تضاف إلى الأجسام من خلال تمثيل الإنسان لها في وضع ما أو واقعة ما، وفي زمان ما، ومكان ما" (الفصل الأول: ص 23).
لقد خاض الباحث في غمار التأسيس النظري لمفهوم الجسد، وهذا ما ضمّه الفصل الأول من كتابه الذي بحث فيه عدداً من المفاهيم مثل: الجسم والجسد، الهوية المكتسبة، رمزية الجسد، مكانيَّة الجسد، رأسمال الجسد، وأخيراً ما أسمته بعلائقية الجسد.
بين التنظير والتطبيق، ضمَّ هذا الكتاب الذي يقع في 174 صفحة من القطع المتوسط، أربعة فصول هي: ما هو الجسد؟، وجسديَّات الأشياء، وتمثيل الجسد في المتخيل الروائي، والجسد في المتخيل الروائي الإماراتي وهو الفصل الأكبر في الكتاب الذي تناول التحليل التطبيقي للنصوص الروائية قيد التحليل في هذا الكتاب.
ويُعدّ الكتاب العنوان الأول في مجال الدراسات السيميائية بالإمارات، وبمنطقة الخليج العربي، تلك التي تتناول النصوص الروائية الإماراتية وفق التحليل العلاماتي أو السيميائي، ولذلك يكتسب أهمية ريادية في مجاله.


الصفحات
سياسة








